أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليديا يؤانس - عيناك يا حبيبي














المزيد.....

عيناك يا حبيبي


ليديا يؤانس

الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 00:49
المحور: الادب والفن
    


عيناكَ يا حبيبي .... ماذا تقولان؟؟؟؟؟
قالتا لي عما يجُول بِداخلك!!!

أرى الأسي والحُزن فيهُما ..
فأبكي!

أرى الدمع والألم فيهُما ..
فأبكي!

أرى الحُب والحنان فيهُما ..
فأبكي!

أرى العشم والرجاء فيهُما ..
فأبكي!

أرى اللوم والعتاب فيهُما ..
فأبكي!

أرى الغُفران والتسامُح فيهُما ..
فأبكي!

أرى الفرح والسرور فيهُما ..
فأبكي!

أرى الإنتظار والأمل فيهُما ..
فأبكي!


نعم ياحبيبي و ياسيدي .. عيناكَ تُبكياني ..
ولكن أرجوك لا تُحولهُما عني ..
فما أجمل البُكاء من أجل عينيك!!!

الأسى والحُزن يُذكرني ..
بجحود البشر.

الدمع والألم يُذكرني ..
بصليب الجلجثة.

الحب والحنان يُذكرني ..
بلمساتك الشافيه المُعزيه.

العشم والرجاء يُذكرني ..
بالإبن الضال.

اللوم والعتاب يُذكرني ..
ببطرس والديك.

الغفران والتسامح يُذكرني ..
باللص الذى آمن.

الفرح والسرور يُذكرني ..
بقيامتك وصعودك.

الإنتظار والأمل يٌذكرني ..
بمجيئك الثانى على السحاب.


نعم يا حبيبي و يا سيدي .. عيناكَ تُبكياني ..
ولكن أرجوك لا تُحولهُما عني !!!



#ليديا_يؤانس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تنسّيّ الأفضلْ!
- أوصنّا
- ثلاث صُلبان
- إذهبي إلي إخوتي
- الرقص علي جُثث الأطفال
- دفتر بفره للسجاير
- شرم الشيخ وأحلام المصريين
- خُبز وورود
- الملكة هيلانة والصليب
- وذهبنا إلي القبر المُقدس
- رسالة بالدم
- 100 ريس !!!
- سانت ديفوت شفيعة موناكو
- غيبوبة
- بينا علي تورينو
- سنة و سنة و لكن ...
- سبعة و أربعة
- حاسب .. لا ترفع مُعولك !!!
- كاتدرائية آخن
- دبكة ولا ربكة!!!


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليديا يؤانس - عيناك يا حبيبي