عيون الوطن ....والدكتور يعقوب زيادين ....

عوني زيادين

الحوار المتمدن-العدد: 4769 - 2015 / 4 / 6 - 13:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نعم ...للوطن عيون ... وعيون ثاقبه ....يستطيع من خلالها ..ان يميز بين من يحبوه لدرجة العشق والهيام ...وبين من يروا فيه ذواتهم ومصالحهم فقط ....
للوطن عيون ...يميز فيها بين رجاله الاوفياء المخلصين الصادقين ......وبين هؤلاء الذين يدعون الانتماء والاخلاص ....

للوطن عيون ....يميز فيها ...بين الرجال اصحاب المبادئ ...والقيم والمواقف الرجوليه الثابته .... وبين هؤلاء الذين يبدلون مبادئهم ومواقفهم ...كما يبدلون ثيابهم .....

للوطن عيون .....يميز فيها بين من يرى الوطن تضحيه وعطاء وخدمه نظيفه شريفه وبين هؤلاء الذين يرون الوطن مجرد لقب او منصب او مغلف او سياره او فيلا ...توهب له من تحت الطاوله ....

للوطن عيون .....يميز فيها بين الرجال الصابرين المناضلين المضحين بكل شيئ ....مهما غلا ثمنه .... وبين هؤلاء الجالسين على حقائب سفرهم ..استعدادا لركوب اول طائره تقلع بهم وتقلعهم من جذورهم اذا كان لهم جذور ......

للوطن عيون ... يميز فيها بين الرجال الذين عاشوا تجارب الظلم والقهر والعذاب والحرمان شهورا وسنوات ....لا لمصالحهم الفرديه ...وانما حبا بوطنهم وشعبهم ومستقبل وطنهم .....وهؤلاء الذين عاشوا حياتهم بالهناء والشفاء ...متنعمين بخيرات هذا الوطن المسكين ........
للوطن عيون .....يميز فيها بين ابناءه البرره الشرفاء ..... وهؤلاء اللقطاء الدخلاء ...الذين لا يربطهم بالوطن رابط ....
للوطن عيون ...يميز فيها من يستحق التكريم والتقدير .....وبين هؤلاء الذين لا يستحقون الا .......
للوطن عيون ......تختزن ...صور هزاع المجالي ...ووصفي التل ...ليضيف الى ارشيفه الذهبي اليوم ...الدكتور يعقوب زيادين .....الضلع الثالث لهذا المثلث الذهبي الخالد ....
حماك الله ياوطني ....وحمى عيونك ....لتظل ترى فقط ....من يستحقون ان تراهم وتحتفظ بصورهم في ...ارشيفك الذهبي .....

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل