أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرطي - تعليق على نصب -الحرية-














المزيد.....

تعليق على نصب -الحرية-


عزيز الخزرطي

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 5 - 19:46
المحور: الادب والفن
    


تعليق على نصب "الحرية"
الفنان العراقي جواد سليم و عائلته مع خالد الرّحال هم رواد الفن و النحت في العراق المعاصر و كانت أخته نزيهه سليم بآلمناسبة ممتحنتي في الفنون عام 1970م و حصلت وقتها على المرتبة الأولى على مستوى العراق في الفنون التشكيلة كما إن الأخ الفنان عبد الخالق الركابي كان أستاذي في الفن أيام الأعدادية, على أيّ حال لم أكمل دراستي بسبب آلأقدار .. و إليكم تعليقي على الفن و الفنانين في العراق و الذين يعبّر عن حالهم نصب "الحرية" الكائنة حتى يومنا هذا في ساحة التحرير(الباب الشرقي) لبغداد:

هل هذا فن و وطن يتصدره لوحة "الحرية" كتعبير عن هوية و ثقافة العراق و العراقيين!؟
سجون ؛ حروب ؛ حيوانات ؛ قتل ؛ معتقلات ؛ بوكسات ؛ جلاليق ؛ جقلمبات ؛ تهجير ؛ عشائر ؛ تكبر ؛ فساد ؛ سرقات ؛ أحزاب ؛ عصابات ؛ نهب ؛ سلب ؛ دين فاسد ؛ عشائر مجرمة!
تعساً و تباً لوطن تحكمه هذه الثقافة و يكون الفن و الفنانيين فيه بهذا المستوى .. فكيف حال الطبقات الأخرى!

لذلك لم أستغرب حين حكمه الجهلاء و الفاسدين و السارقين من الترك و الديلم و البدو و آلمجرمين على طول التأريخ!
كما هو حال العربان الذين ما زالوا يعيشون عصر الجاهلية ألحجرية الماقبل الأولى بإمتياز و فرح و فخر!

فإنا لله و إنا إليه راجعون.

عزيز الخزرجي







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتصار المستضعفين على المستكبرين


المزيد.....




- تفكيك مشهد السلطة في الجزيرة السورية
- تفاصيل حوار بوتين ولوكاشينكو باللغة الإنجليزية في الكرملين ( ...
- الخارجية الألمانية تنشر بيانا باللغة الروسية في الذكرى السنو ...
- الجيش الباكستاني ينتقد تصريحات نيودلهي: متى ستنتقل الهند من ...
- انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي ...
- -الصليب الملتوي-: الرواية المفقودة التي وجّهت تحذيراً من أهو ...
- بعد 80 عامًا من وفاة موسوليني ماذا نتعلم من صعود الفاشية؟
- مطربة سورية روسية تحتفل بأغنية في عيد النصر
- مركز السينما العربية يكشف برنامجه خلال مهرجان كان والنجمان ي ...
- فيلم وثائقي يكشف من قتل شيرين ابو عاقلة


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرطي - تعليق على نصب -الحرية-