سلم الإنتهازي

الحبيب اعزيزي

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 4 - 19:26
المحور: الادب والفن
    

سلم الإنتهازي
الإجتماعات :ورق.
المنخرطون : ورق.
الوضع الراهن : ورق.
كل الحزب أضحى : ورقا في ورق.
يكفي عود ثقاب واحد،وإذا:
ـ كل شيء قد إحترق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إحترق.
ورق ... ورق.... ورق.
طفق الكيل في "حوانيت" السياسة
في مقرات الإستنساخ اليومي ...طفق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ طفق.
حاشا..
أن يملك "الحزب" في مدينتي :
ـ وجها واحدا.
و" الحزب" في جهتي :
ـ وجهين فقط .
وكبير "الحزب" يا سادتي يملك:
ثلاثة أوجه ـ كرمها الله ـ لكن :
ـ من مرق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مرق.
ورق..ورق..ورق.
ج . س . الثاني
يهتف من الدار البيضاء؟
يحشو بطن أل . ر..ف..ي ..ق.
بأكوام الصوف المخملي.
فتنتفخ "البالونات" المعلقة تحت العينين.
تغرق في :
ـ عرق وعرق وعرق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عرق
ورق..ورق.. ورق.
صغيرنا الِآن يرفع جهاز "الكلاكسي".
في وجه "المجمعين قسرا"
كما ترفع "الحيزبون" الآتية من مدينة مجاورة: مكنسة.
فيتبخر في رمشة عين:
ـ جدول أعمالنا .
ـ برنامجنا العام.
ـ النصاب القانوني/المنتصب دوما مثل "منفاخ " حمارنا.
ـ يتبخر كل ما لحق.. وكل ما سبق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سبق .
أعرف أن الجحيم مفتوح
ـ دوما.
لكن المشكل أنه غير مشغل
من ولادة الشمس..
حتى أفلاق أفلاق الفلق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الفلق

الحبيب اعزيزي

#الحبيب_اعزيزي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل