أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح زنكنة - كلام في الأسلام














المزيد.....

كلام في الأسلام


صلاح زنكنة

الحوار المتمدن-العدد: 4767 - 2015 / 4 / 3 - 12:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



أبشع ما أنتجه الفكر البربري الهمجي الدوغماجي من عقيدة ايديولوجية عقيمة هو الاسلام السياسي بكل تموجاته ومدياته ومدوناته , والذي يتخذ من الدين والخرافة والجهل والدجل وسيلة وستارا وقناعا ليتحكم بمصائر الآخرين ويرضخهم لقناعاته يقمع الحريات بذريعة الحفاظ على المعتقدات ويبطش بالآخرين بذريعة الحفاظ على العدالة ويحتقر المرأة ويكبلها خشية ان تقع في الرذيلة , ويمقت الفن والفكر والجمال والثقافة كونها تشجع على التمرد والفسق , يكره المدنية والقيم الحضارية وحقوق الأنسان , يقدس ذاته .. ويدنس الآخر
يحتكر الحقيقة المطلقة لنفسه والكل باطل وقبض ريح .
الاسلام السياسي حاضنة للعنف وماكنة للأرهاب ومفقس لكائنات التخلف والجهل والخراب وهو بضاعة مغشوشة فاسدة نتنة أزكمت الأنوف , بضاعة تاريخية بماركة اسلامية , تاريخ أسود ممهور بالسيف وملوث بالدم ومتوج بالجماجم
تاريخ يفاخر بالغزوات الوحشية وعمليات السلب والنهب والسبي والأغتصاب وقطع الرؤوس واذلال الشعوب , تاريخ حافل بأرث كبير من البغض والكراهية والأنتقام وألغاء الآخر , حتى ان الأرهاب بات الأسلام عنوانه ويستمد من تاريخه الدموي عنفوانه , وشعاره الهستيري هو ... الله أكبر , كما يفعل داعش جاهرا نهارا .
وداعش كتنظيم جهادي ماركة مستعادة من بطون السلف الغابر ووليد شرعي للاسلام السياسي فالحركات العنفية والكائنات الهمجية والافعال الاجرامية نتاج طبيعي للخطاب الاسلاموي المنقع بالدم وتارخيه الحافل بالقتولات والمجازر .
أن الحركات الجهادية الاسلامية تبرر ذبح الانسان على انه جهاد في سبيل الله وتسوغ سرقة الاموال على أنها غنائم , وتشرعن أغتصاب النساء تحت شعار السبي , ونساء الاخرين جميعهن سبايا وأماء ..... أي دين سمح هذا ؟؟؟
الأمم التي أتخذت من الاسلام شريعة ومنهجا ونظاما , أمم نائمة في كهوف
القرون الغابرة .
فيا أيها المسلمون الحيارى , كفاكم زعيقا ونعيقا , كي ينقذكم الله من محنتكم , وأعلموا ان الله لا يحب الضعفاء , وانما الأقوياء ولا يحب الاغبياء وانما الأذكياء ولايحب السفهاء وانما العقلاء , ولايحب الأتقياء وانما الأنقياء , ولا يحب العبيد وانما الاحرار , وأعلموا ان الله لا يقيم فوق سطوح منازلكم , ولا يقف على أبواب بيوتكم , ولا يسكن في مساجدكم ومزاراتكم .
انه يكمن في وجدانكم وفي ضمائركم أبحثوا عنه , تجدوه , سواء كنتم مؤمنيين او ملحدين , فاذا كان المؤمن مطمئنا لوجود الله في السماء , يهادنه ويتضرع له في صلواته , فأن الملحد كائن قلق ومتمرد يبحث عن الله في كل زواية وفي كل لحظة وهو في حوار دائم معه , عبر وسائله البرهانية , العلم والمعرقة وليست العرفانية التي يتشبث بها المؤمن الذي يتعكز على الايمان المطلق غير القابل للشك والتفكير لهذا هو سعيد بقناعته التي تقوده الى الجنة الموعودة حسب ما يعتقد , فيما يعتقد الملحد أن الله جعل الجنة على الارض , لذا هو لا يبارحها الى السماء كما يفعل المؤمن العمومي , كون الملحد كائن استثنائي بايمانه .
وما يحدث الان , من قتل وذبح وحرق وابادة الاخرين وهدم اماكن العبادة وتحطيم الاثار وسرقة النفائس منها , وما تبعها من عمليات التهجيروالنزوح , داعش ليس هو السبب ولا القاعدة ولا النصرة ولا الاخوان ولا السلفية ولا الوهابية ولا حزب الله ولا حماس ولا جيش المهدي ولا العصائب ولا الكتائب ولا المجاهدين , ولا ولا ولا ولا ولا ولا ولا ... حتى الله ليس هو السبب ... الأسلام الـمـعـتــق هـــــو السـبـب .



#صلاح_زنكنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح زنكنة - كلام في الأسلام