أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أيمن عامر - الإسلاميون والتكنولوجيا















المزيد.....

الإسلاميون والتكنولوجيا


أيمن عامر

الحوار المتمدن-العدد: 4766 - 2015 / 4 / 2 - 21:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ أكثر من عشر سنوات تأتيني تلك الذكرى. كنت في معرض الكتاب، وكانت أسطوانات الكمبيوتر اختراعاً حديثاً مبهراً ومثيراً أيامها. وكانت أجنحة عرض الكتب تتنافس في مواكبة العصر وعرض إصداراتها الحديثة. وبالطبع كانت إحدى تجليات التكنولوجيا الحديثة تلك الأسطوانات. وفي غير تعارض مع تراثنا العريق وإرثنا الديني الذي لا يمكننا التخلي عنه بحكم إيماننا العميق بأن المصري متدين بطبعه، وبحكم أن المصري هو أقدم متدين على وجه الأرض، وبحكم أن منطقة الشرق هي مهبط الرسالات وأرض الأديان.
كان أحد تلك الأجنحة يعرض مجموعة أسطوانات تحوي التفسير الكامل للقرآن الكريم للشيخ محمد متولي الشعراوي إمام الدعاة وحجة العصر ونجم زمانه بالصوت والصورة. لقد أصبح في وسع كل متدين متطلع إلى التزود بالمعرفة الدينية أن يسترخي ويجلس أمام شاشة الكمبيوتر مستمتعاً - في غير مجهود كبير - بتلقي خواطر الشيخ الإيمانية حول كتاب الله العزيز.
وقبل ذلك بعدة عقود، وتحديداً في أواخر السبعينات من القرن العشرين، كانت أشرطة الكاسيت هي الوسيلة الحديثة التي اخترقت البيوت، وكالعادة عُبئت هذه الأشرطة بالأحاديث الدينية.
ومن مقره في باريس استطاع الخميني أن يتواصل مع أتباعه، فيلهب حماستهم ويملأ عقولهم وقلوبهم بالأفكار الثورية والمشاعر الجياشة التي كانت العامل الأكبر في إلهاب الثورة والإطاحة بالشاه ليبدأ عصر الجمهورية الإسلامية في إيران وبناء الحرس الثوري والدولة الدينية الشيعية مدعومة بسلطة الملالي التي لا يمكن تحدِّيها أو الاعتراض عليها.
ولقد ولَّى ذلك الزمن الذي كان فيه الأصوليون يحرِّمون منتجات التكنولوجيا. لم يعد أحفاد الوهابيين يتجادلون في شأن التلغراف أحرام هو أم حلال لمجرد أنه جاءهم عن الغرب الكافر، ولم يعد أحد يناقش حل أو حرمة مكبرات الصوت أو النظارات أو حتى المطابع. المهم استخدامها الاستخدام الأمثل الذي يخدم الدعوة إلى الله ويرفع كلمته إلى عنان السماء.
لا بأس إذن في استخدام المطبعة ما دامت ستطبع المصحف - وإن لقي هذا الأمر في بدايته معارضة عاطفية قوية، إذ كيف سيدخل كلام الله وسط الشحم والأحبار - إذ سيتيح ذلك أكبر انتشار ممكن لكلمات الله.
ولا بأس من استخدام التلغراف ما دام لن يُستخدم في مخالفات شرعية وما دام الناس لن يُفتنوا بالعقل الغربي الواقف وراء اختراعه، إذ كل شيء موقوف على إرادة الله وتوفيقه.
أما مكبرات الصوت فيكفي أنها ستتيح للخطباء والوعاظ توصيل أصواتهم واضحة مجلجلة إلى أكبر عدد من الأتباع.
وقل مثل ذلك في الإذاعة والتليفزيون وسائر منتجات التكنولوجيا الغربية الحديثة.
***
الشيخ الشعراوي وصل صوته ووصلت أفكاره إلى أكبر عدد ممكن من الأتباع من المؤمنين الأتقياء عبر التليفزيون ثم عبر الكمبيوتر فيما بعد. هذا التليفزيون الذي لن يجد الشيخ أي غضاضة في أن يلقي مواعظه وخواطره عبره غامزاً ولامزاً عقائد النصارى واليهود، ولن يجد أي حساسية حين يعلن بمنتهى الفخر والثقة أن الله - مؤيد المسلمين - قد سخَّر لهم الغرب لينتج لهم الأدوية التي يتداوون بها من الأمراض التي يبتليهم الله بها، دون أن يلتفت الشيخ إلى أن الذي يخترع لك الأدوية لا يقدمها لك مجاناً، بل إنه، إذا ما ظل محافظاً على تفوقه العلمي، سيحتكر إنتاجها وتوزيعها وتطويرها ثم يذهب عائد بيعها إلى جيوبه لينفق منها على المزيد من التطوير والاختراع وإعادة التصدير إلى ما لا نهاية، ودون أن يلتفت كذلك إلى أن هذا الغرب القادر على تصنيع الدواء وتصديره إلينا قادرٌ كذلك على صناعة الفيروسات وتصديرها إلينا كذلك ثم اختراع العلاج وتصديره أيضاً إلينا.
وفرح الناس واطمأنت نفوسهم إلى مواعظ الشيخ وأقبلوا على استخدام التكنولوجيا بنهم وراحة ضمير وهم يعبئونها بالجهل والتخلف. إنها قصة مؤسفة مؤلمة. وليس الشعراوي فريداً في هذا الأمر، بل إن الدعاة والوعاظ من شتى أطراف العالم الإسلامي قد استخدموا وسائل التكنولوجيا الحديثة أكبر استخدام، ولكن مع الأسف بتعبئتها بأشد الأفكار بؤساً وجهلاً وتخلفاً.
المفارقة أنهم يستخدمون ما أنتجه الغرب لتكفيره وسبِّه والتشنيع عليه، وهم بذلك يسيئون إلى أنفسهم وأبناء أوطانهم ويصورونهم في صورة المتخلف العنيف ناكر الجميل، ثم يقدمون للغرب أفضل الذرائع لاستغلالنا، كما أنهم يحافظون علينا جهلة متخلفين ويقدموننا على طبق من ذهب مرتعاً للجهل وسوقاً لاستهلاك ما ينتجه الغرب بأبهظ الأثمان. لماذا سيسعى المسلمون إلى التخلص من تخلفهم وجهلهم وها هم مشايخهم يقولون إن هذا الغرب الكافر مسخَّر بإرادة إلهية لاختراع المخترعات لخدمة المسلمين وكأنهم يوزعونها للبشر مجاناً!!
ولماذا سيجهد المسلمون أنفسهم في محاولة فهم أسرار وأسس إنتاج تلك المخترعات وها هم مشايخهم يبررون لهم الأمر بأنه مشيئة إلهية.
هؤلاء الكفار يتنافسون في طباعة المصحف أفضل طباعة وفي إخراجات شديدة التميز، مزخرفة بماء الذهب، بل إننا نجد منهم من يصنع أصغر مصحف في العالم.. أو كما قال الشيخ الشعراوي.
***
وغاية الأمر أن يُجهد المسلم نفسه في إثبات الإعجاز العلمي في القرآن. ليس مجرد أن القرآن لا يتعارض مع العلم بل يحث عليه، وإنما النص القرآني نص معجز يحوي إشارات علمية دقيقة عند البعض، ويحوي نظريات علمية أيضاً عند البعض الآخر، والمفاجأة أن الكافرين في الغرب هم الذين يكتشفون تلك النظريات العلمية العميقة الموجودة في كتاب الله الذي يتلوه المسلمون منذ أربعة عشر قرناً دون أن يكتشفوا منه نظرية علمية أو قانوناً علمياً واحداً.
والذي تولى كبْر هذا الأمر هو العلامة مصطفى محمود في برنامجه الشهير «العلم والإيمان»، وهل هناك أروع ولا أعظم من هذه الثنائية المبهرة، أن يجمع الإنسان بين عقيدة راسخة وعلم مبين؟! كان الرجل يأتي بالأفلام التسجيلية ذات الطبيعة العلمية والمصنوعة بكامل تفاصيلها في الغرب ولا يفعل أكثر من أن يحبس صوت الفيلم ليعلق هو عليه بما شاء، وليربط هذه الأفكار والنظريات والنتائج العلمية بما غفل عنه أصحاب الفيلم أنفسهم من علاقة ما اكتشفوه بالدين والإيمان بالله!!
وكالعادة استمر التدهور وتواصلت المسيرة إلى أن صار هذا المجال تخصصاً له محترفوه أمثال أحمد شوقي إبراهيم والكاهن الأعظم زغلول النجار الذي أُفردت له صفحات في «الأهرام»، أعرق جريدة مصرية، كي ينشر فيها خزعبلاته المملوءة بالعلم والإيمان. وصار الأمر مفجعاً، وامتد التكلس العقلي والعلمي عندنا إلى أن وصل إلى مستويات مدهشة.
كنت مرة في ندوة تناقش الإعجاز العلمي في القرآن، وكان المحاضرون يرتدون الجلابيب البيضاء. ومن بين الجمهور جاء سؤال للمنصة: إذا كان صحيحاً ما تقولون فلماذا لم تكتشف لجنتكم الموقرة نظرية علمية واحدة؟! كان سؤالاً محرجاً وخبيثاً حسبما رأيت، إلا أن الإجابة كشفت لي أنهم يستحقون ما هو أكثر من الإحراج.
قال العلامة: نحن نتعامل مع هذا الأمر بحذر، إذ إن نظريات العلم متغيرة قد ينفي بعضها بعضاً، أما كتاب الله فهو الحق الثابت الذي لا يعتريه الخطأ ولا يصيبه التغير.
«جميل جداً.. لماذا ترهقون أنفسكم إذن يا سيدنا وترهقوننا معكم».. هكذا قلت في نفسي، فأكمل الرجل: «غير أنني أبشرك بأننا نعمق البحث، ونحن على وشك التوصل إلى نظرية علمية حديثة مبهرة سنكشف عنها قريباً».. يا دي المصيبة.
***
وبنظرة سريعة سيكتشف المتابع لأحوال الإسلاميين أنهم ماهرون جداً في استخدام التكنولوجيا، لا سيما وسائل التواصل الحديثة، خاصة وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت. هم ماهرون جداً في التعامل مع «فيس بوك» ومع «تويتر»، وفي تكوين لجان إلكترونية قادرة على خوض أعتى الحروب الإلكترونية من أجل محاربة أفكار غيرهم من العلمانيين والمدنيين واليساريين. ولكن ذلك ليس راجعاً إلا إلى رغبتهم الملحة في التمكن من هذه الإمكانيات بهدف مجابهة الأعداء بشكل برجماتي وأيديولوجي مغلق لا يكلف نفسه وقفة ولو قصيرة للشك فيما بين يديه.. وكيف والشك أعدى أعداء الإيمان؟!
والمدهش أن الإسلاميين الحريصين على إطلاق اللحية وحفِّ الشارب ولبس الجلباب القصير، ورغم الجدال العنيف الذي خاضوه لمناقشة الموقف الشرعي من المطبعة والتلغراف... إلخ، لا يتورعون ولا يجدون أدنى مبرر للتساؤل حول شرعية استخدام الأسلحة الحديثة. هم يتمسكون بالسنة في الملبس والمظهر لكنهم تخلوا ببساطة عن استخدام السيف باستثناء مشاهد الذبح التي يهدفون من ورائها إلى بث الرعب، الذي انتصر به النبي من مسيرة شهر، في قلوب الأعداء، لكن لا مانع مطلقاً من استخدام البنادق والرشاشات والقنابل والمتفجرات والصواريخ والطائرات. بل إنهم لو امتلكوا الأسلحة الكيماوية أو البيولوجية أو القنبلة الذرية لما تورعوا عن استخدامها في إبادة خصومهم أعداء الدين.. بل أعداء الله شخصياً.
***
أين الإشكال إذن؟!
ولماذا يبقى المسلمون عالة على الغرب الكافر والشرق الكافر أيضاً في استهلاك منتجاتهم دون أن يتوصلوا هم إلى اختراع يفيدون به أنفسهم، ولا نقول يفيدون به البشرية؟!
السر يكمن في السعي وراء المظاهر والقشور. هم يستمرئون استهلاك المنتج الغربي الجيد ولا يجدون في ذلك أي غضاضة، لكنهم يرفضون المنهج الذي أوصل الغربيين إلى هذه الاختراعات رفضاً قاطعاً، أي المنهج العلمي التجريبي في التفكير والبحث في قوانين الطبيعة والمادة، بل إنهم يعادون المنطق نفسه.. وقديماً قيل: «من تمنطق فقد تزندق»؟! أي فسق وخرج عن الملة.
أليس هذا غريباً؟! أليس عجيباً أن يوصم المنهج الذي هو في النهاية ملك للجميع والذي هو السبيل الوحيد للاستفادة من العلم وتطويع المادة وفهم قوانين الطبيعة بالكفر وتجري نسبته إلى الكافرين في حين يلهث المسلمون خلف ما أنتجه هذا المنهج من مخترعات ومنتجات تجعل الحياة أسهل والصحة أفضل؟!
غريب طبعاً وعجيب جداً وينطوي على تناقض صارخ، غير أن المؤمن المؤدلَج لا يجد أي تناقض ولا أي غرابة في الأمر.. المهم أن يمتلك أدوات الانتصار في الحرب على الآخر الكافر من أجل ردِّ الناس إلى منهج الله القويم وإعلاء كلمة الله.
وإذا كان كبار الكهنة والمشايخ يستمرئون ذلك فما البأس على الأتباع؟!
ألم يقولوا لهم: إن الله سخَّر لكم هذا الغرب الكافر لينتج لكم الأدوية التي تعالجون بها مرضاكم، والمطابع التي تطبعون فيها مصاحفكم، أوَليس الله رغم ذلك قد أضلهم على علم رغم تقدمهم؟! إياكم والفتنة والاغترار بما في بين أيديهم فإنها أعراض زائلة. انظروا إلى مجتمعاتهم المليئة بالفسق والصراع والتفسخ الأخلاقي والعائلي واحمدوا ربكم على نعمته أن اختار لكم الإسلام ديناً وفضَّلكم على الناس أجمعين.
***
ومع ذلك فلابد للتناقض أن يكتمل، وللمرض أن يتمكن، وأن يتم تعويض ذلك النقص وسد تلك الثغرات ليس بالعمل على إكمال النقص ورفع التناقض وإنما عن طريق آخر أقصر وأسهل كثيراً.. هو طريق رفع الشعارات واللافتات الفارغة من أي مضمون.
الإسلام هو دين العلم الحاضُّ على التأمل والتفكير. وفي هذا المضمار هم قادرون على حشد الآيات والأحاديث التي توحي بطلب العلم والحث على التفكير وإعمال العقل.. ولكن بما لا يخالف شرع الله طبعاً.
وعندها تسقط الفريضة ويُرفع الحرج ولا يشعر المؤمن بأي شيء يحيك في صدره ولا ينخس ضميره.. ولنا في وزاراتنا أسوة حسنة.
يكفي أن نرفع على أبواب مدارسنا لافتات تقول «مدرستنا جميلة.. نظيفة.. متطورة.. منتجة»، وكأن الشعار سيتحول إلى واقع بفعل السحر أو ببركة الإيمان.
***
وإن المرء ليعجب حتى ينقضي منه العجب.. يا قوم، هذه تجارب الآخرين أمامكم واضحة مكشوفة.. كانوا يعيشون في ظلام دامس بفعل سيطرة الكهنة ورجال الدين الذين كانوا يحرِّجون عليهم العلم والبحث بحجة مخالفة كتاب الله وتعاليمه ولم يتقدموا إلا لما أعرضوا عن ذلك ودفعوا عن أنفسهم الخوف من الكهنة وداسوا سلطانهم وأطلقوا العنان لعقولهم تبحث وتفكر وتُجري التجارب فتتوصل إلى الحقائق ومن ثم إلى الاختراعات والتكنولوجيا.. فلماذا لا تفعلون مثلهم، هل هي حسبة برمة أم أنكم لا تبصرون؟
ويبقى السؤال قائماً: يا أمة «اقرأ»، بالله عليكم.. لماذا لا تقرأون؟!



#أيمن_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثلث الرعب: التكفير - القتال - السلطة (الحاكمية)
- محاولات الإصلاح من داخل السياق
- لماذا تتعثر محاولات الإصلاح الديني؟
- من أين جاءت داعش؟


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أيمن عامر - الإسلاميون والتكنولوجيا