احمد فاضل حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4763 - 2015 / 3 / 30 - 12:37
المحور:
الادب والفن
صانعة الموت أنت يا بغداد
صانعة الموت أنت يا بغداد
صانعة الموت أنت يا بغداد
إن كان أعداؤك ِكثروا
وعلى ضفاف شريانك رقد النورين
وما رحلوا
أسيركِ كل من جاءكِ
طالب العلم والنزلي
تنازع صوبيك على مدى الدهرِ
وبحبك اصطلحوا
خصك الله بجمال
من دون كل المدني
يزيد سحركِ من فجركِ
وبين عصركِ وليلكِ
وتتناغم الحمامات فوق سدركِ
ونخلكِ
يعشقكِ كل من ينظر لكِ
حتى الفرات مرّ
بقربكِ يداعبكِ
ولكِ صبح وأي صبح صبحكِ
قالها ربٌّ عظيمٌ في كتابٍ كريم
(والصبح إذا تنفس)
فلم أرَ صبحاً غير صبحكِ بغداد تنفس
فلم أرَ صبحاً غير صبحكِ بغداد تنفس
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟