أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد الطريبق - فوكو ناقدا لهيجل















المزيد.....

فوكو ناقدا لهيجل


أحمد الطريبق

الحوار المتمدن-العدد: 4763 - 2015 / 3 / 30 - 07:42
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يعتبر هيجل الفيلسوف الذي أسس فلسفة التاريخ، وتقوم هذه الفلسفة لديه على الفكرة التي مفادها " أن العقل يحكم التاريخ La raison gouverne l’histoire"، وأن فلسفة التاريخ هي في النهاية تاريخ الفلسفة، فتاريخ الكون والبشر هو عبارة عن حركة عضوية شاملة وضخمة، تتجاوز إرادة البشر، وهي محكومة بقوة عقل ماكر وجبار، تندفع بعنف نحو تحقيق المطلق. وأمام هذا الاندفاع تتحطم كل الإرادات والجماعات والأفراد، وهي لا تتحرك إلا بالقدر وفي الاتجاه الذي يريده هذا العقل، وما يريده هذا العقل هو إنجاز المطلق. ويتحرك العقل بفعل " الدياليكتيك " على أساس هيكلة ثلاثية: القضية، النقيض، الأطروحة. بيد أن هذه الحركة لا تعرف الحدود ولا تعترف بالسكون، بل هي في نشاط دائم ومستمر لا يعرف الانقطاع، في اتجاه المطلق الذي هو الغاية الأسمى لهذا العقل.
فلسفة هيجل، هي أساسا فلسفة الروح المطلقةphilosophie de l’Esprit absolu وحركتها الجدليةdialectique التي تشكل في الوقت نفسه الحقيقة وصيرورتها، وهذه الجدلية هي ثيولوجياthéologie التاريخ. تشكل الجدلية إذن أساس هذه الفلسفة، وهي مفهوم ومبدأ للمعقوليةintelligibilité فيها، وهي حسب هيجل الحركة الحقيقية التي تحكم أشياء العالم.
يقوم فكر هيجل على فهم التاريخ وتعقله لما يسميه الفكرةidée ، إنها الفكرة التي تخرج وتعبر عن نفسها في الطبيعة، لكي تعود إلى نفسها بنفي هذا التغير والتحول، ثم لكي تندمج وتتحقق في أشكال ثقافية (الفن والدين والفلسفة). إنه فكر يصالح التعارض الذي يتجلى ويبرز عن طريق تصالح فلسفات الوجود وفلسفات الصيرورة، فعن طريق الجدلية تكف هذه التعارضات عن الثبات، بما أن حركة الشيء هي أن يوضع ثم يتحول إلى نقيضه، ثم يصالح بين هذين الحالتين. لذلك، فالوجود هو نقيض العدم، والوجود يمر في العدم والعدم في الوجود، والصيرورة هي نتاج ذلك. إن العدم بوصفه هذا العدم المباشر، يساوي نفسه، وهو كذلك وبشكل معاكس، نفس الأمر بالنسبة للوجود. حقيقة الوجود وكذلك العدم هي بالتالي وحدتهما، وهذه الوحدة هي الصيرورة processus.
يحقق هذا التاريخ قمته في الدولةEtat ، حيث تكتمل الفكرة في التنظيم القانوني القادر على تحقيق الحريةLiberté التي هي جوهره، والدولة هي الفكرة وقد تجسدت في مجتمع إنساني، في شعب حيث الفكرة هي الروح التي وصلت إلى كمالها عن طريق الرجل العظيمLe Grand Homme. غير أن هذا الاكتمال وإن تحقق، فإنه هو الفلسفة وقد تحققت في الحرية، أي الفلسفة التي وصلت إلى المعرفة المطلقة وحرية المفهوم، فقد استعادت فعليا كليةtotalité المعرفة، وأصبحت علما ومعرفة مطلقة للوجود. حصل كل هذا التحقق والاكتمال في الدين والفن والسياسة في عصر هيجل، ومن هنا الانتقادات التي أشرنا إليها من قبل ناقديه وخصوصا نيتشه.
في " موسوعة العلوم الفلسفية "Encyclopédie des Sciences Philosophiques يشرح هيجل كل نظام فلسفته: 1- علم المنطق Science de la Logique 2- فلسفة الطبيعةScience de la nature 3- فلسفة الروح Science de l’Esprit. فعلم المنطق هو علم الفكرة في ذاتها ولذاتها في العنصر المجرد للفكر؛ وفلسفة الطبيعة هي علم الفكرة بما هي تشكل صيرورتها الأخرى؛ وفلسفة الروح هي علم الفكرة وهي تعود إلى نفسها.
يقول هيجل: " الفكرة الوحيدة التي تقدمها الفلسفة، هي هذه الفكرة البسيطة حول العقلRaison ، أي الفكرة بأن العقل يحكم العالم، وبالتالي فإن التاريخ الشامل هو نفسه قد جرى عقلياrationnellement . هذا الاعتقاد وهذه الفكرة الشاملة، يشكلان مسلمة التاريخ بما هو؛ وليس هذا فحسب بالنسبة للفلسفة، فقد برهن فيها من خلال المعرفة التأملية أن العقل (...) هو الماهية والقوة اللامتناهية والمادة اللامتناهية وتحقق المحتوى. إنها الماهية، أي ما به وفيه تحصل كل حقيقة على وجودها وتواجدها. ثم إنها القوة اللامتناهية، لأن العقل ليس ضعيفا لحد التوقف في المثال وفي واجب – وجود، وفي وجود خارج الحقيقة، حيث لا نعرف مثلا في دماغ أي إنسان هي. إنها المحتوى اللامتناهي، وهي كل الماهية والحقيقة، وهي تحتوي على مادتها الخاصة التي تعطيها في حركتها. ذلك لأنها ليست في حاجة كالفعل المتناهي لأداة خارجية، ولوسائل معطاة لتغذية حركتها بمواد وموضوعات. إنها تتغذى من نفسها، وهي بالنسبة لنفسها المادة المستعملة، وكذلك فإنها لنفسها اقتضاءها الخاص والغاية المطلقة. إنها تحقق من نفسها غايتها وتخرجها من الداخل إلى الخارج، ليس فقط في العالم الطبيعي، بل وأيضا في العالم الروحي – وفي التاريخ الشامل. إن الفكرة هي ما هو الحقيقي Le vrai والأبديL’éternel والقوة المطلقة puissance absolue إنها تنجلي في العالم ولا شيء ينجلي إلا ويكون هي في جلالها وعظمتها: هذا هو ما تبرهن عليه الفلسفة والذي هو هنا مبرهن عليه" . يعني هذا أن التاريخ يحكي ويسجل الوحدة الكلية التي تجمع الفكر والطبيعة، وذلك هو الكل عند هيجل.
ويقول أيضا:" موضوع التاريخ (الفلسفي) هو الموضوع الأكثر ملموسية، والذي يحتضن في ذاته كلية مختلف أشكال الوجود: الفرد الذي يتحدث عنه هو روح العالم. وهذا الموضوع الملموس في وجهه الملموس، هو ما تتعاطاه الفلسفة كموضوع حينما تعالج التاريخ " .
يجب إذن وانطلاقا مما سبق من قول هيجل " اعتبار التاريخ انطلاقا من العقلي حيث تتواجد الأسباب والنتائج " ثم إن " الوعي يميز تحديدا عن ذاته شيئا، به يرتبط في الوقت نفسه، كما نعبر عنه أيضا: هذا الشيء، هو شيء لأجل الوعي. والجانب المحدد في هذه الصيرورة للإيراد، أو في وجود شيء لأجل وعي، هو المعرفة بالضبط. لكن في هذا الوجود لا في غيره، نميز الوجود في ذاته، وما أورد للمعرفة هو أيضا مميز عنه وموضوع وكأنه موجود أيضا خارج هذه العلاقة. جانب هذا الشيء في ذاته هو ما يسمى الحقيقة"
ما يحرك التاريخ هو مكيدة العقل La ruse de la raison، وهذا ما يفسر الطغيان والحروب والانفعالات والأشواق. غير أن دور الرجال العظام historico-cosmiques هو لجم الفردي لفائدة كلية العقل. فالمصلحة والرغبة هي الوسائل التي تستعملها روح العالم لكي تصل إلى أهدافها والارتفاع إلى درجة الوعي، والسلبي ليس إلا لحظة ضرورية لتغيير الثقافة. يقول هيجل: " إن الغاية العامة التي يبدأ بها التاريخ، هي أن يعطي المكانة لمفهوم الروح. لكن هذه الغاية لا توجد إلا في ذاتها، أي بوصفها طبيعة: إنها رغبة لاواعية مختبئة في الطبقات الأكثر عمقا في الداخليةintériorité ، وكل عمل التاريخ الشامل يرتكز كما قيل، في المجهود لرفعه إلى الوعي. يبدي الإنسان ظهوره بوصفه كائنا طبيعيا متظاهرا كإرادة طبيعية: هذا هو ما سميناه الجانب الذاتي والحاجة والرغبة والشوق والمصلحة الخاصة والرأي والتمثل الموضوعي. فهذه الكتلة الضخمة من الرغبة والمصالح والتحركات تشكل الأدوات والوسائل التي تستخدمها روح العالم، لتصل إلى غايتها وترفعها إلى مستوى الوعي وتحققها. ذلك أن هدفها الوحيد، هو أن تجد ذاتها وتعود إلى ذاتها وتتأمل ذاتها في الواقع، فالأغراض الخاصة هي ما تبحث عنه الشعوب والأفراد، وهي تحصل عنها في حركتها الحية، لكن في الوقت نفسه، فإنها هي نفسها وسائل وأدوات شيء أكثر سموا وأكثر اتساعا والذي تجهله وتحققه بدون وعي "
بعبارة موجزة، فإن ما أراد هيجل أن يقصده بالتاريخ، هو الانتقال من الفكرة الفارغة التي استلبت عبر التاريخ في الطبيعة، لكي تعود وهي فكرة شاملة ومطلقة من خلال وعي الإنسان، الذي تشكل الفلسفة أقصى حدوده مع هيجل، وعلى مستوى السياسة عادت الفكرة وهي في شكل الدولة، ثم عادت على مستوى الدين وهي في شكل المسيحية. هذا التاريخ كما نرى تاريخ عضوي يمتزج فيه الفكر بالطبيعة عبر الدياليكتيك. وهو تاريخ خطي وتصاعدي وشامل، قوامه النظر والتأمل والفكر، ثم إنه تاريخ يقوم على الصيرورة والاتصال والهوية والمطلق.
عمد هيجل إلى بناء نسق فلسفي ضخم، حيث موضوع الفلسفة هو الكلية التامة للحقيقة، أي المطلق بوصفه الصيرورة الكلية لنمو وتطور الأشياء. فالحقيقة هي الصيرورة الدياليكتيكية للنمو والتطور الذاتي للمطلق، وعبر هـذا التطور يتجلى المطلق في الفكرة ثم في الطبيعة ثم في الإنسان. ويبدو في عمل هيجل هذا ثورية غير محدودة، لاسيما بالمقارنة مع فلسفة كانط المشدودة إلى حدود العقل وعتباته الممكنة. والجدير بالذكر هنا، أن هيجل قد قام بعمل غير مسبوق. ذلك أنه حاول الجمع بين نقيضين عرفهما الفكر الفلسفي، والمقصود هنا هيراقليط Héraclite وبارمنيد Parménide. وقد تم هذا له من خلال توليفة معقدة لا تخلو من مجازفة محفوفة بالمخاطر. غير أن هيجل كان في حاجة ماسة إليها، كي يتجاوز العقلانية الصارمة لكانط.
فثورية هيجل المتضمنة في دياليكتيكه، سرعان ما تتحول إلى سكون وتوقف: إن المطلق قد تحقق في فلسفته، ثم تحقق في السياسة لدى الدولة البروسية، وفي الدين من خلال المسيحية التي ظلت الهيكل الأساس لفكره. التاريخ إذن، هو حركة العقل الذي ينشط ويتجه بإصرار نحو المطلق، وهنا نجد مفهوما آخر لديه: التقدم. ومن ناحية مناقضة فالتاريخ ينتهي مع هيجل والدولة البروسية والمسيحية. ومن هنا نفهم ردود الفعل القوية التي انتصبت ضد هيجل: لودفيغ فيورباخ وسورين كركغارد وكارل ماركس وفريدريك نيتشه وشتراوس...الخ.
المطلق، العقل، الصيرورة، الحركة، التقدم: إنها المفاهيم التي شكلت الأهداف الكبرى للنقد عند ميشيل فوكو، ثم إنها كذلك المفاهيم التي بني على أنقاضها مشروعه الفلسفي:
المطلق: يرفض فوكو قطعا هذا المفهوم، ذلك أنه مبني على أساس لاهوتي. إذ لم يعـد ممكنا القبول بفكرة المطلق أمام علوم ما فـتئت تغـزو وبإلحاح، جميع المجالات الفكرية، بما فيها العلوم الإنسانية،. إن فوكو وهـو يتحدث عـن الإبستميات الثلاث فـي كتابه " الكلمات والأشياء "، يـرى أن الإبستمية التي قامت على أنقاض ديكارت، هي أساسا إبستمية" التاريـخ"، فعلى التاريخ أن ينفـض عنه غبار الأرواح والغايات. ثم إن التاريخ لا يمكن أن يكون علما مستقلا بذاته، لأنه الجدار التي تقوم عليه كل النظريات العلمية أو الفلسفية أو الأدبية ...الخ.
العقل: يرفض فوكو هذا المفهوم كما عرضه هيجل، وذلك لما يحمله من معاني ميتافيزيقية ولاهوتية. إن العقل عنده متعدد ومحدود بمجموعة من القــواعد، تمارس فعلها في مجال معين تتكيف معه حسب الهدف العلمي المقـصود. وحينما يتحـدث فوكو عن العقل في التاريخ، فإنه يقصد مجموعة من القواعد العلمية والإجرائية تقودنا إلى حقائق علمية هـي بدورها نسبية وقابلة للتمحيص. ومن هنا، فإنه لا يلغي التاريـخ، بل يجعلـه موضوعا للصرامـة العلميـة. كما أنه لا يتحدث عن عقل، بل أن أنماط من العقل des rationalités وعن عقلانيات rationalismes. وقد كان هذا الأمر أحد الدواعي الأهم وراء تأليفه لكتاب " الكلمات والأشياء " وكتاب " تاريخ الجنون ".
الصيرورة: يرفض فوكو هذا المفهوم في ارتباطه بمفهوم المطلق، فالصيرورة عنده محددة في الزمان والمكان، إنها توجد دوما في سياق معين. فالخطابية التي أنشأها ديكارت وانتهت مع هيجل، هـي صيرورة بدأت مع الأول وانتهت مع الثاني. فهي لا توجد بمعزل عن زمان ومكان معينين. وبهـذا الشكل نـزع فوكو عن الصيرورة الطابع اللاهوتي والميتافيزيقي والغائي.
التقدم: يرفض فوكو هذا المفهوم لدى هيجل، فهـو يعتبـر أن التاريخ في مساره لا يعني بالضرورة أنه يتجه نحو الأفضل. فإذا كان التاريخ لا تحكمه غائيـة، ولا عقل مطلق، فإنه يسير حسب ما يقـتضيه صراع المتناقضات. وهكـذا، وما ينتج عن حركة الصراع هـذه لن يكون لزوما الأفضل. يعتبر فوكو ضدا على هيجل أن التاريخ لا يسير حسب خط مستقيم ومتصاعد ومترابط الحلقات، بل، إنه يسير وفق خطوات من الحقب لا يربطها رابط محدد وحتمي.
نصل هنا إلى ثلاث خلاصات:
1- لقد هدم ميشيل فوكو" فلسفة التاريخ" عند هيجل، لكنه في المقابل وضع محلها " التاريخ " من منظور جديد، أقرب إلى الإبستيمولوجيا وأبعد عن الأنطلوجيا وهواجس الميتافيزيقا.
2- طرد ميشيل فوكو الميتافيزيقا من التاريخ، واستبدلها بالعقلانية.
3- أسس فوكو لتاريخ إبستيمولوجي محايث، بدل التاريخ المتعالي.
وبهذا فإن فوكو في اعتقادنا نجح في تقوية منزلة التاريخ، وليس العكس كما ذهب إلى ذلك، العديد ممن ظلوا مرتبطين بالهيجيلية مثل كارل ماركس وريمون آرون وغيرهما.
يقترح فوكو الأركيولوجيا كبديل لفلسفة التاريخ عند هيجل، يقول " يفترض الانفلات الحقيقي من هيجل، أن نقدر بدقة مخاطره. فهذا يفترض أن نعرف في حدود ما يسمح لنا به التفكير ضد هيجل، ما الذي تبقى لدينا من الهيجلية، وأن نكون واعين بأن نقدنا له، ما هو بلا شك، إلا مكيدة نصبها لنا، ليكون هناك ثابتا في انتظارنا" ، نرى في هذا حرصا شديدا أقامه فوكو تجاه هيجل وفكره المثخن بالغائية والاتصالية والميتافيزيقا. بينما اتجه هو إلى مسلك مخالف تماما: الأركيولوجيا. يقول: " بالنسبة للتحليل الأركيولوجي، ليست التناقضات مظاهر ينتصر عليها، ولا مبادئ خفية يجب إخراجها. إنها مواضيع توصف لذاتها دون بحث عن موقف قادر على حلها أو عن مستوى تتجذر فيه لتنقلب من نتائج إلى أسباب " . في الأركيولوجيا: " نحدد المكان الذي يوجد فيه ونعمل على إظهار اتصال التناوب ونعين الاشتقاق والمكان الذي يتداخل فيه الخطابان " ... " إن الأركيولوجيا بوصفها درسا في الأطلال الصامتة، والآثار الصماء، والمواضيع التي لا محتوى لها، والأشياء التي أهملها الماضي، تنزع نحو التاريخ، ولا تنال معنى إلا بتأسيس خطاب تاريخي، ويمكننا أن نقول إذا تلاعبنا قليلا بالكلمات، إن التأريخ في أيامنا هذه ينزع إلى الأركيولوجيا ... إلى الوصف الباطني للآثار" .
هكذا أنهى فوكو فلسفة التاريخ وما يرتبط من مفاهيم ميتافيزيقية تنتمي إلى الحداثة. وبإنهائه لفلسفة التاريخ، فتح الطريق أمام النقد الجذري للحداثة، وقد أدى ذلك في نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات إلى ظهور ما عرف بفلسفة ما بعد الحداثة.
Hegel : « La phénoménologie de l’esprit » » Aubier
Foucault Michel: " Archéologie du savoir" Gallimard



#أحمد_الطريبق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرويد بين الفلسفة والعلوم الإنسانية
- ما هي الأنوار ؟ قراءة ميشيل فوكو لمقال كانط حول الأنوار
- حول مفهوم السلطة عند ميشيل فوكو (ترجمة من كتاب - إرادة المعر ...
- - المراقبة والعقاب - ترجمة من كتاب المراقبة والعقاب لميشيل ف ...
- حوار ديريدا: مفهوم الإرهاب(ترجمة وتعليق)
- قراءة موجزة في مقال: - المغرب أفقا للفكر - لعبد الكبير الخطي ...


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد الطريبق - فوكو ناقدا لهيجل