أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علاء جهاد - الحرية .......على التل.....














المزيد.....

الحرية .......على التل.....


علاء جهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4762 - 2015 / 3 / 29 - 23:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نحن لا نستطيع أن نبدأ بالحديث عن الحرية والديمقراطية في حياتنا اليومية هنا... ان الحرية موجودة في مخيلتنا أما في الممارسة فهو شيء اقرب الى الانتحار....كاتجاه ضائع في لافتة مليئة بالاتجاهات ..... لا تتحقق الحرية الا في المستويات الاعلى ....كما ونوعا مقتصرة على فكر معين وناس معينين...... وعلى ما يبدو ان الوصول اليها الا بعد الوصول الى مجتمع يزول فيه استغلال الانسان لاخيه الانسان حيث يتحرر الانسان من كافة الترسبات الانانية والفردية والمكاسب الشخصية الفئوية الضيقة ....وان الديمقراطية هي أساس ومحور حرية الانسان وهي لا تعني فقط ان يحكم الشعب نفسه بنفسه ....ولكن .....كما في العراق اختلفت كثيرا فهي تعني الثورة على الاخلاق والقيم والطغيان وانها تحتاج الى وعي ديمقراطي يقود بنا للأفضل وليس الرجوع للخلف....
وقد تدنى مستوى الحرية الشخصية للفرد واضطهادها من قبل المجتمع وانتهاك هذه الحقوق من قبل السلطات وقد اكد علماء الاجتماع ان ظاهرة تدنى العلاقات الاجتماعية أدى الى انهيار بناء الذات والمجتمع وتفكك الاجتماعي خطر يهدد الفرد والوطن وفقدان الثقة بين المواطنين وبين المواطنين والمؤسسات الحكومية والاجتماعية وهذا ما يسمى بحرية المجتمع المدني في زحمة المجتمع السياسي...
ان الحرية الشخصية في العراق قد أسيئ استخدامها بعد 2003 وذلك عن طريق سوء استخدامها من قبل البعض مما جعل المجتمع يقيد ويضع المطبات على هذه الحريات التي هي من حق أي فرد التمتع بها ومن اهم هذه الحقوق هو حق الحياة بكرامة...والتعبير عن الكرامة بحرية...
وهنا نقول.....عندما تنتقل من مرحله دراسية الى أخرى مثلاً.. فانك تطمح الى مستوى افضل وحرية اكثر هذا ما متعارف عليه في أي مكان في العالم ولكن الحال مختلف في بلدي العراق .... . عندما تنتقل من مرحلة الى أخرى فانك تحارب اكثر ويضيق عليك الخناق اكثر وأنا عندما دخلت الى جامعة الكوفة كان يتردد على مسامعي أسماء محددة يتداولها طلاب المراحل المتقدمة تلك الأسماء كانت وما زالت مسيطرة على جامعة الكوفة لا نقول رئيس الجامعة بأخلاقه التربوية العالية أبداً....ولا نقول بعض العمادات المزكاة من الاحزاب ....لا ابداً من ذكر هذا.....ومن قال ان الواسطة تدب هنا.....كمؤسسة تعليمية وتربوية.......
وانا على ثقة عندما يذكر اسم احدهم أرى الخوف والرعب في وجوه الطلاب لما لهم من تسلط ونفوذ فذاك اخيه في رئاسة الجامعة وهذا زوجته سكرتيرة في الرئاسة وذاك ابن عمه اقراب المحافظ وانا ابن الخدامة المسكين .... لم اعرف في تلك الأيام لماذا كان الخوف والرعب على محيا الطلاب وكثيراً ما كنت أسأل نفسي...لماذا هذا الخوف والرعب البادي على الطلاب؟؟؟ حتى تعرضت لحادث فصل بالزي الموحد وكانت ذريعتهم ان الزي الذي ارتديه مخالف للعادات والتقاليد المعروفة وباعتبار الجامعة مجتمع ديني يجب ان يحافظوا عليه ومن هذا الحادث بدأت بجمع المعلومات عنهم فوجدتهم اشخاص محاربين للحرية والديمقراطية ومن اوصلهم الى أماكنهم المرموقة في الجامعة هي احزابهم المتخلف بأفكارها الدينية الرجعية التي اخذو فسادهم منها وباتو يحاربون أي شخص يحاول ان يمسهم باي شيء ولو بقول الحقيقة عنهم او يعبر عن رأييه فيهم يحاربون بعدة طرق منها الفصل وترقين القيد او التلاعب بالدرجات فهم بأفعالهم هذه يدمرون كل طالب يحاول العبث معهم وانا كنت احد ضحاياهم فبسبب قولي للحقيقة وفضحهم امام الطلاب قاموا بمحاربتي بشتى الطرق حيث كانوا يسحبون دفتري الامتحاني قبل انتهاء المدة الزمنية المقررة للامتحان بحجة مخالف لشروط القاعة الامتحانية او يقومون بطردي من المحاضرة والجامعة بسبب ارتداء ملابس يقولون انها غير محتشمة واننا نعيش في مجتمع ديني لا يقبل بمثل هذه الأفعال حيث يسمونني ايمو وغير مقبول دينيا واخلاقيا هم يضعون اقنعة الدين على وجوههم ولكن خلف هذه الأقنعة توجد وجوههم الحقيقية فهم بأفعالهم هذه يحاربون الحرية والديمقراطية التي يجب ان يتمتع بها أي فرد في العالم ولا احد يستطيع محاسبتهم بسبب احزابهم التي تحميهم وتوفر لهم مناصب لا يمتون لها بصلة....لا اعرف ما يحدث هنا في العراق من يقول الحق يظلم ومن ينادي للحرية يعتقل ومن يبدي رأيه ...ينفى ويسجن ........تجير آراؤنا الى اتجاهات دينية لتكون العقوبة اشد....نلبس مثل أي شاب في العالم يقال عنا خارجين عن الدين ...نتصرف بحرية يقال عنا خرجتم عن التقاليد الدينية ....نحتفل ....يقال انكم متمردون عن التقاليد....
ترى الى متى يبقى هذا الحال والى متى يبقى البعير على التل......والدين اسفل التل....



#علاء_جهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اصطدمت بسيارة أخرى وواجهته بلكمات.. شاهد ما فعلته سيدة للص س ...
- بوتين يوعز بإجراء تدريبات للقوات النووية
- لأول مرة.. دراجات وطنية من طراز Aurus ترافق موكب بوتين خلال ...
- شخصيات سياسية وإعلامية لبنانية: العرب عموما ينتظرون من الرئي ...
- بطريرك موسكو وعموم روسيا يقيم صلاة شكر بمناسبة تنصيب بوتين
- الحكومة الروسية تقدم استقالتها للرئيس بوتين
- تايلاند.. اكتشاف ثعبان لم يسبق له مثيل
- روسيا.. عقدان من التحولات والنمو
- -حماس-: اقتحام معبر رفح جريمة تؤكد نية إسرائيل تعطيل جهود ال ...
- مراسلنا: مقتل 14 فلسطينيا باستهداف إسرائيلي لمنزلين بمنطقة ت ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علاء جهاد - الحرية .......على التل.....