لاتجوّع الشوق

أكد السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 4760 - 2015 / 3 / 27 - 22:34
المحور: الادب والفن
    

الى الفقيدة أ.د شعوب الجبوري

أَبْلَغَيني عَنْ الدرب
الذي سافرتِ بِهِ.

إنْ أحببت أتي
إنْ أحببت أعود فِي يوم مِنْ الأيام
حِينها أَبحث عَنْك، حتما...

هَلْ تَرين كيف تغير كلّ شيء
تدريجيا، وفي كلّ لحظة
أصبحت أقل طنانة
بل أكثر بدائية
كالصور التي رسمناها أطفالا ذات يوم
أو الأشكال المبكرة لحياتنا
أنها أبجدية الروح، هكذا ذات يوم بلغناها

ستأتين إلى الحقل الدافئ، شعوب؟
حَيْثُ الهدؤ الطريّ وَالضباب
لَكِنْ حِينَ سينفذ كلّ مَا لدي بتشوقي،
أتطل الغابة.
ومن خلال حكمة ما، أتجوع الشوق
فلا تغضبي الحنين بغيابك، "كرمالي"

كاليفورنيا- 26/3/2014

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات