أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَّاذَآ أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ أَسَاطِيرُ ٱ-;-لأَوَّلِينَ - النحل24















المزيد.....

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَّاذَآ أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ أَسَاطِيرُ ٱ-;-لأَوَّلِينَ - النحل24


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 4756 - 2015 / 3 / 23 - 13:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أقف وإياكم هذا اليوم مع مخلوقات الله تعالى والتي انقسمت على قسمين فمنها من تعرف ربها بما جعل الله فيها من المعرفة ، خاضعة ساجدة شاكرة لله ،وتعترف بعظمة خالقها ،حتى بلغ الأمر ببعضها أنها تخاف الساعة وتخشى من سعير الجحيم ان كان لها فيه نصيب. ومنها من تمرد على الله ولم تخضع لخالقها ..
وخيرمثال على الحيوانات التي عصت ربها هو الوزغ او ابو بريص او الفويسق(و هو حيوان من فصيلة السحليات) والذي ارتكب جريمه كبرى لا تغتفر بحق الانسانية بالمساعدة في محاربة التوحيد وعليه ان يدفع ثمنها الى يوم الدين
و القصة هي كالاتي: عندما رمى النمرود الكافر سيدنا ابراهيم (ع) في النارقامت جميع الحيوانات المتواجدة حينها (جزاها الله خيرا) بالتجمع و الهجوم على النار لتطفئها. ولكن كان من ضمن هذه الحيوانات واحد ابن حرام عديم الاصل لا يخاف الله ويناصر عابدي الاوثان اسمه الوزغ حيث اتخذ منحا مخالفا لمعظم بني جلدته من الحيوان..آخذا بالنفخ على النار لا لكي يساعد في اخمادها وانما لكي تزيد اشتعالا وهو الامر الذي استنكرته اغلب حيوانات المسكونه المؤمنة ومن ضمنهم الجد الخامس لطيب الذكر يعفور وكذلك المغيبين من بني الانسان, واستنكرها الله نفسه(وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ - 70 سورة الأنبياء)( قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ- 69 سورة الأنبياء).!!وكانت القصة هذه قيد الضياع وفي طي النسيان والاندثار وما كانت لتكون غير عبره لاهل غابر العصور والازمان فقط لولا ان يذكرنا بها خاتم الانبياء لبني الانسان بعد ان حكاها له ربه الله..بابي وامي انت يا رسول الله..لذلك ومنذ ذلك الزمان اي ما يقرب من 1500 عام وتضامنا مع سيدنا ابراهيم (عليه السلام) وجب لزاما علينا ان نقتل هذا الوزغ سليل الشيطان والجان ومحارب الرحمن الذي ساهم او حاول ان يساهم في حرق ابينا ابراهيم الذي لولاه لكنا عشنا تحت قانون وشرع الغاب وكل منا له ربه او الهه الخاص به ولم تكن البشرية عرفت التوحيد قط بسبب حماقة هذا الوزغ الفويسق اللعين لو كان نجح في مسعاه. وبسبب فعلة هذا الفويسق بمد يد العون للكفارمن عابدي الاوثان للقضاء على التوحيد في مهده امر رسول الاسلام اتباعة:
قال البخاري‏:‏ حدثنا عبد الله بن موسى، أو ابن سلام عنه، أنبأنا ابن جريج، عن عبد الحميد بن جبير، عن سعيد بن المسيب، عن أم شريك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ، وقال‏:‏ ‏(‏‏(‏وكان ينفخ على إبراهيم‏)‏‏)‏‏.‏
سنن ابن ماجه – الصيد – قتل الوزغ
حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يونس بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏جرير بن حازم ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏سائبة ‏ ‏مولاة ‏ ‏الفاكه بن المغيرة ‏
أنها دخلت على ‏ ‏عائشة ‏ ‏فرأت في بيتها رمحا موضوعا فقالت يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا قالت نقتل به هذه الأوزاغ فإن نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏لما ألقي في النار لم تكن في الأرض دابة إلا أطفأت النار غير الوزغ فإنها كانت تنفخ عليه فأمر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بقتله ‏”.والحديث صحيح.
وقال أحمد‏:‏ حدثنا محمد بن بكر، حدثنا ابن جريج، أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي أمية، أن نافعاً مولى ابن عمر أخبره، أن عائشة أخبرته، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏‏(‏اقتلوا الوزغ، فإنه كان ينفخ النار على إبراهيم‏)‏‏)‏ قال‏:‏ فكانت عائشة تقتلهن‏.‏
وقال أحمد‏:‏ حدثنا إسماعيل، حدثنا أيوب، عن نافع، أن امرأة دخلت على عائشة فإذا رمح منصوب فقالت‏:‏ ما هذا الرمح‏؟‏ فقالت‏:‏ نقتل به الأوزاغ‏.‏ ثم حدثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏
‏(‏‏(‏أن إبراهيم لما ألقي في النار جعلت الدواب كلها تطفيء عنه إلا الوزغ، فإنه جعل ينفخها عليه‏)‏‏)‏‏.‏
وقال أحمد‏:‏ حدثنا عفان، حدثنا جرير، حدثنا نافع، حدثتني سمامة مولاة الفاكه بن المغيرة قالت‏:‏ دخلت على عائشة فرأيت في بيتها رمحاً موضوعاً فقلت‏:‏ يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا الرمح‏؟‏ قالت‏:‏ هذا لهذه الأوزاغ نقتلهن به، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا‏:‏
‏(‏‏(‏أن إبراهيم حين ألقي في النار، لم يكن في الأرض دابة إلا تطفىء عنه النار غير الوزغ، كان ينفخ عليه فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله‏)‏‏)‏‏.
كبروا يا مسلمين..الله اكبر.. فلو فرضنا لا سامح الله ان ابراهيم لقي حتفه.. من الذي كان سيبني البيت العتيق..اين كان سيسكن الله لولا خليله ابراهيم الذي بنى له بيته!!حول ماذا كان سيدور المهابيل..الحمد لله كثيرا..
ان الحكمه من قتل الوزغ لهاعدة دلالات من ضمن هذه الدلالات ان المسلم المؤمن وخاصة المغيب يؤكد من خلالها على صدق الرساله المحمدية وان مرسلها او الذي اوحى بها هو نفسه الذي اوحى لابراهيم(بكل ما تحويه قصة ابراهيم القرانية من خرافات ولا يجوز الفصل بينها لانها وحدة واحدة اسطوره متماسكة) اي انهما من مصدر واحد والا كيف عرف صلعم بهذه القصة وعليه وجب التضامن والمساندة في محاربة عدو ابراهيم وكانه عدو للمسلمين جميعا(عملا بمبدأ عدو اخي عدوي) .!! لنقرأ لفضيلة الشيخ ناصر بن محمد الاحمد و هو يتكلم عن (موقف الوزغ من حرق إبراهيم - عليه السلام - بالنار) alahmad.com/node/589 و يقول عن عظمة الاسلام التي تتجسد في موقفه من الوزغ :
(إي دين أعظم من هذا الدين الذي هدانا الله إليه ورزقنا اتباعه، أية مشاركة وجدانية تلك المشاركة التي أوجدها الإسلام بين أفراده منذ آلاف السنين، وكلما رأى المسلمون وزغاً سارعوا إلى قتله؛ لأنه كان ينفخ النار على أبينا إبراهيم - عليه السلام -، ولأن عدو إبراهيم عدو لكل مسلم وسيبقى المسلمون على ذلك حتى يرث الله الأرض ومن عليها، فلا ود ولا مصالحة مع أعداء الله ولو كانوا حيوانات صغيرة كالأوزاغ ، وقصة الوزغ، يعرفها خاصة المسلمين وعامتهم، فلو رأى فتى صغير في قرية نائية وزغاً لسارع إلى قتله ؛ لأنه رأى أهله يقتلونه وسمع منهم أنه كان ينفخ النار على خليل الرحمن - عليه السلام ).
قال الشيخ محمد بن عثيمين :” وأما الحديث: وهو قتل الوزغ :والوزغ سام أبرص هذا الذي يأتي في البيوت يبيض ويفرخ ويؤذي الناس أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله ,وكان عند عائشة رضى الله عنها رمح تتبع بها الأوزاغ وتقتلها وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن قتله في أول مرة له كذا من الأجر وفي الثانية أقل ….
كل ذلك تحريضا للمسلمين على المبادرة لقتله وأن يكون قتله بقوة ليموت في أول مرة ,وسماه النبي صلى الله عليه وسلم فاسقا, وأخبر أنه كان ينفخ النار على إبراهيم _والعياذ بالله _حين ألقاه أعدائه في النار جعل هذا الخبيث الوزغ ينفخ النار على إبراهيم من أجل أن يشتد لهبها , مما يدل على عداوته لأهل التوحيد والإخلاص ولذلك ينبغي للإنسان أن يتتبع الأوزاغ في بيته وفي السوق ,وفي المسجد ويقتلها _والله الموفق.”
( من شرح رياض الصالحين لإبن عثيمين _باب المنثورات والملح المجلد الرابع / ص 340 – 342 )
وعليه ايها الاخوة المسلمون الافاضل احلفكم بالله..وبالله عليكم ان تشمروا عن سواعدكم لقتل الاوزاغ اينما وجدوا انتقاما لنبيكم ابراهيم (عليه السلام)..ولا يفوتني تذكيركم بمحاولة قتله من الضربه الاولى حتى تجمعوا حسنات اكثر لان كل شئ بحسابه(.(صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:من قتل وزغة في أول ضربة كتبت له مائة حسنة وفي الثانية دون ذلك وفي الثالثة دون ذلك وفي راوية أنه قال: في أول ضربة سبعون حسنة)...وافلح من ذكر الله و قتل عدو ابينا ابراهيم وعدو المسلمين الاول قبل المشركين الى يوم الدين.. وهيهات ان ينال احدكم اقل من مائه حسنة فانتم رجالها وعلى قدرالمسؤولية..هيـــــــــــــــــــــا يا مسلمين …
” قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ"
اعلنوا الجهاد..جهزوا الاحزمة الناسفة ضد الاوزاغ لغموا بيوتكم التي تعشعش فيها الاوزاغ” فالوزغ هو ” عدو الله وعدو التوحيد ” فقاتلوه وانصروا دينكم وربكم !!.
أليست هذه القصة دليلا على أن القرآن يروي عن قصص اليهود المعاصرين لمحمد وينقل عن خرافاتهم.
هذه الأسطورة مذكورة في الميدراش اليهودي الخرافي و يعتبر علماء اليهود أن هذه القصة من وحي خيال مفسري التوراة .
وردت الأسطورة في كتاب التفسير اليهودي B revisit Raba فصل 17 ( تفسير تكوين 15:7)...تحياتي.



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عَليٌّ ولادة مُعجزة.. وآية لدور عظيم
- يا أيُها النَبي حَرِّض المُؤمنينَ عَلى القِتال
- المسببات ... لماذا...و كيف تخلف المسلمون!!
- لَقَدْ كانَ لَكُمْ في رَسُولِ الله... أسوَةً حَسَنة
- هذا بعضٌ من كَربهِ...واماني صحابتهِ!!!


المزيد.....




- اللجنة العربية الإسلامية المشتركة تصدر بيانا بشأن -اسرائيل- ...
- إلهي صغارك عنك وثبتِ تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمتابع ...
- اختفاء مظاهر الفرح خلال احتفالات الكنائس الفلسطينية في بيت ل ...
- المسلمون في هالدواني بالهند يعيشون في رعب منذ 3 شهور
- دلعي طفلك بأغاني البيبي الجميلة..تحديث تردد قناة طيور الجنة ...
- آلاف البريطانيين واليهود ينددون بجرائم -اسرائيل-في غزة
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- ادعى أنه رجل دين يعيش في إيطاليا.. الذكاء الاصطناعي يثير الب ...
- “TV Toyour Eljanah”‏ اضبطها حالا وفرح عيالك.. تردد قناة طيور ...
- إنشاء -جيش- للشتات اليهودي بدعم من كيان الاحتلال في فرنسا


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَّاذَآ أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ أَسَاطِيرُ ٱ-;-لأَوَّلِينَ - النحل24