حول التحريفية اليمينية

سامي ملوكي

الحوار المتمدن-العدد: 4754 - 2015 / 3 / 20 - 18:04
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

حول التحريفية اليمينية
ما هي التحريفية اليمينية والخروج عن المبادئ ؟
تختلف التحريفية باختلاف أشكالها من ايديولوجية الى أخرى حسب قوانين الصراع ودرجات احتداده، لكن جوهرها يظل تابتا، ولا تحتاج التحريفية الى نظريات وابحات توضحه ، حتى يتم استعاب هذا الجوهر ، فيكفي الإقتناع بان إشكالية التخلف او التقدم، تكمن في الحاضر وليس الماضي وان كانت التجارب الماضية جزء لا يتجزأ من التحليل العلمي المنهجي . يؤكد الوضع الراهن، بما لا يدع مجالا للشك،ان التحريفية خط سياسي برجوازي ، يتخد من العناصر التالية مقوماته الجوهرية التي سبقت الإشارة اليها باعتبارها تتوحد في الغاية النهائية المحافظة على قوانين الصراع، ومن أهم هذه المقومات نجد= رفض الثورة وديكتاتورية البروليتارية .التخلي عن الموقف الاممي والسعي وراء الشرعية والطريق السلمي، أو قل التخلي عن الهدف النهائي " إسقاط البرجوازية وإقامة ديكتاتورية البروليتاريا" ،واستبداله بالنضال البرلماني والاقتصادي والإصلاحات.

#سامي_ملوكي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل