الذكرى الثانية عشر للعدوان على العراق

عبد السميع ياسين الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 4754 - 2015 / 3 / 20 - 13:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تـمر عـلينا الـيوم 19 - 03 - 2003م , ذكـرى بدء الـعدوان الـغاشم على العراق و بدء حـرب الحوا سم ,,
- بتحالف مكون من 38 جيش بقيادة الولايات المتحدة الأميركية و المملكة المتحدة ( بريطانيا العظمى و أيرلندا وأسبانيا) بـحجة تحرير العراق و محاربة الإرهاب ( الذي لم يكن له علاقة بالعراق ) و تـدمير أسلحة الدمار الشامل ( التي لم يجدوا لها أثر حتى هذه اللحظة ) ,,
- كان للعراقيين شرف المنازلة ضد 38 جيشاً من كل دول العالم بإمكانيات بسيطة ومتخلفة مقارنة مع العدوان الذي قادته دول عظمى بل هي أعظم قوى عسكرية و اقتصادية في العالم ،
و بعد حصار دام 13 عاماً ( 1990م - 2003م ) منع عن العراق أي مادة بسيطة من مستلزمات الحياة و الإنتاج و القتال , حصار قتل ما يزيد عن مليون و نصف المليون طفل من الجوع بمساعدة كل دول الجوار عربية وإسلامية , حصار دمر كل شيء في العراق ,, و بعد حربين ضروسين كانت إحداها حرباً بالنيابة خاضها ضد إيران استمرت ثماني سنوات ، وحرب الخليج الثانية بعد ان ورط العراق في دخول الكويت بفعل حكم الفرد الواحد واستحواذه على كل مقدرات البلد .إلا أن هذا البلد استطاع أن يقف بوجه أعتى إمبريالية مسلحة بكل معدات الشر والقتل و الدمار ...فضمروا للعراق كل الشر فكان لايعنيهم تغير قيادته ولكن كان هدفهم الانتقام من بلد له إمكانيات اقتصاديه وماديه وبشريه عظيمة . فحل في العراق التشرذم والطائفية والتخلف وحلت ديمقراطيتهم المزيفة ونحن اليوم نعيش أسوء تاريخ يمر به العراق منذ بدء الخليقة ولكن سننهض من هذه الكبوة اقوي وننفض غبار الطائفية والعنصرية والتخلف بعد إن ننفض

#عبد_السميع_ياسين_الهيتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات