دلال برّو الساحلي
الحوار المتمدن-العدد: 4748 - 2015 / 3 / 14 - 16:11
المحور:
الادب والفن
بحبوبِ المطرْ و الرذاذُ فمي
على رائعة بيتهوفن
" رسالة إلى إليزا "
مِنكَ إليّ ,
قد تركتَ يدي
تعزفُ الزوايا مساماتْ
ترسمُ الريح أَخيلةَ و هودجْ
و تقترفُ إثماً
أنّ .. ربما أنّ
" نيسانَ " آتْ..؟
بقوافل اللوز و الزهرُ عيني
تركتَ يدي مَدبوغة ببقايا
نغماتٍ تعزفُ لِخيولك
و بالذي كانَ و كانْ ..
فهلْ تبكي يوماً على جَيدِ
خِسارتها الفرسان ؟..
تركتَ يدي مُخلّفةْ
على أريكة الثلج
و مراسمِ آذارْ
و ما أدراك ما لُغز الغاباتْ
بشهرزاد الليالي
و لمز الآهاتْ
- مُذ كان الحنينُ كبيراً –
على سبيل الحرير و الشطآنْ ..
و قدْ .. تَشبهني مِئذنة الحرمانْ
حين " الله أكبر "
نسيتُ أنّي في
صومعة الموسيقى
أطفأتُ أُغنيتي
و نَفَس المصباحْ ؟
#دلال_برّو_الساحلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟