أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ساره كحله - الموضوع جديد ومرسل بشكل خاص وفقط إلى الحوار المتمدن ولن يرسل إلى موقع آخر














المزيد.....

الموضوع جديد ومرسل بشكل خاص وفقط إلى الحوار المتمدن ولن يرسل إلى موقع آخر


ساره كحله

الحوار المتمدن-العدد: 4748 - 2015 / 3 / 14 - 16:02
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


عنصريات
-فحينما نتحدث حول التضامن مع النساء الناجيات من العنف او الواقع ضدهن عنف ونعلن ذلك بكل ما نملك سواء .. بالقانون او حتى تخصيص اللغه ان تكون مؤنثه حينما نتحدث عنهن .. او حتى فى السياسه نعلن تأيدنا للكوته او نتذكر التجارب الدوليه الناجحه حول التميز الايجابى
نجد من يصفوننا باننا عنصريات ويكون معظمهم رجال ..
-فسحقا ايها الرجال ...
فحينما تذكر المراه تذكر انها من اقدم المحاربات والشهداء فى اوطاننا الشرقيه دفاعا عن حياتها ..
فحينما تحد ث جرائم الاغتصاب وجرائم الاعتداء الجنسى والتحرش او الاغتصاب الزوجى والسيطره الذكوريه وزواج القاصرات ..الخ
تحدث من رجل ..
من الطبيعى حينما نتعامل مع النساء الناجيات من كل هذا العنف الممنهج ننحاز لهن ..
جرب ان تنتهك لمده عشرون عام من رجل واصبح عمرك الان 21 عام وما زال ذلك الانتهاك يحدث من ابوك او اخيك او عمك او خالك او زوجك او ...
اخبرنى بعدها لمن ستنحاز
تنحاز لمن قام بالجريمه ؟؟ او لمن وقع عليه الجريمه ؟؟
فمن الطبيعى ان كنت او مازالت محافظ على اداميتك ان تنحاز لمن وقع عليه الجريمه لا للمجرم
وليس معنى هذا الكلام اننا نتضامن مع النساء وننسى ذكر الرجل فالعداله الاجتماعيه التى ننادى بها هى بين عنصرين هم المراه والرجل ومحاربتنا للعنف هى طريقه لصد العنف تجاههما ليس تجاه عنصر واحد فقط
ان العدل الاجتماعى يوجهنا نحو ان نكون على قدر من الانحياز لمن ينتهك كى نجعلهم على مرتبه متوازيه من الجنس الاخر وبعد تلك المرحله البعيده جدا نتحدث حول الانحياز او عدمه ..
كيف لك ان تساوى بين طرفين فى العقاب والثواب وانت تيقن انه هناك نوع من انواع العك الاجتماعى تجاههما ..
كيف لك ان تقول لا تنحزن لنوعكن الجنسى الذى ينتهك من قبل ان تاتين للحياه ...
فالمراه توصم من قبل ان تولد بانها حمل ثقل عل ابويها وانك انت السند والظهر ومن ثم يتم اعدادك ان تكون انسان طبيعى يواجهه الحياه ويتم اعدادها بانها الضلع الاعوج او مكسوره الجناح وفى الاصل هى لن تخلق ذلك ولكن المجتمع وضعها فى مرتبه هذه الصفات ودربها عليها حتى تكبر وتورثها للاخريات ..

فنحن نحرم من الممارسات الطبيعيه ونظل محبوسات فى قوقعه تسمى صفات المراه العفيفه باسم الاديان والتقاليد والعادات والاعراف
نحن حينما نخطا من الممكن ان نقتل وانت حينما تخطا يكون الرد تجاهك عنفايضا.. ثم رجل وبيتعلم من اخطائه لكننى لم ارى رجل عل مر العصور قتل على خلفيه جريمه الشرف
فمجتمعنا يحملنا بعبىء اننا لابد ان نحيا فى مكانه مقدسه ونتخلى عن اداميتنا فى ان نكون بشر نخطىء ونصيب ونتعلم من اخطائنا
ويقول لك ( وايه يعنى راجل ماعلهوش لوم ..الراجل ما يعيبهوش حاجه )
حينما تتحدثون عل النساء اخلعوا نعلوكم وانحنوا امامنا ..
فنحن نحفر فى صخر المجتمع يوميا الاف المرات



#ساره_كحله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم العالمى للمراه


المزيد.....




- هل إمتاع الذات هيؤثر على صحتك؟
- بالتزامن مع اليوم الدولي .. جلسة معرفية عن التعاونيات
- فرانشيسكا البانيزي.. المرأة الشجاعة التي تستحق جائزة نوبل
- في العراق.. كابوس الحضانة يفتك بصحة النساء النفسية والجنسية ...
- بيان تضامني مع سنية الدهماني واستهداف الناشطات في تونس
- مادلين.. صيادة من غزة تتحول إلى رمز لصمود المرأة الفلسطينية ...
- لأنني لم أجد أمًّا تحضن وجعي.. قررتُ أن أكونها
- رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة للجزيرة نت: اللجنة الأولمبية تح ...
- هنا الآن لينك التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر ...
- رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة للجزيرة نت: اللجنة الأولمبية تح ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ساره كحله - الموضوع جديد ومرسل بشكل خاص وفقط إلى الحوار المتمدن ولن يرسل إلى موقع آخر