حكايات عقل 5-(ابناء النور)

اميرعبدالمطلب

الحوار المتمدن-العدد: 4747 - 2015 / 3 / 13 - 16:22
المحور: الادب والفن
    

حكايات عقل 5---(ابناء النور)

فلما رست السفينة علي ارض النور اشار لي رفيقى بالنزول
ولما خطوت بقدمى ارض الحقيقة رأيت بيوتا على مختلف الالوان
تشع منها الانوار كأنها الشمس
عندها همس لى رفيقى وقال تلك بيوت اقطاب النور فى كل زمان ومكان خلدوا هنا فى ارض الحقيقة
ورأيت اهل تلك الارض كأنهم قوم من نور
ورأيت رجلا يجلس عند نبع ماء ويملأ كؤوس ماء ويعطيها للقوم
فقال لى الرجل ذاك نبع الخلود يشرب منه من يطلب الحقيقة ويشرق قلبه بالانوار بسر عقل الوجود
فسرنا حتى وصلنا لباب الانوار عندها قال الرجل لن تدخل مدينة الاسرار وينفتح لك باب الانوار الابمفتاح الوجود.
فوضعت يدى في حقيبة الحكمة وبحثت عن مفتاح الوجود الذى اعطانى له سيد الحكمة وباب العلوم فوجدت مكتوب عليه(انسان )
ففتحت الباب ودخلت مدينة الاسرار ورأيت الانوار في كل حدب وصوب ثم نظرت فرأيت قوما ينظرون لي فقال لي رفيقى انهم ابناء النور انت منهم وهم منك
هم رفاقك وجنودك ينتظرونك منذ دهور لتعيد النور الي الارض المظلمة

قال لي احدهم :كلا منا له حكايته وسره سنحكى لك
ولكن. عليك ان تعرف كلا منا بصفته
فتكلمت اولهم وقالت انا زهرة الحب انا طهارة الروح انا عين قلبك انا بصيرتك
وتحدث الثانى وقال :انا سيف الحقيقة مسلط علي كل راية ظلام
وتحدث ثالث وقال انا لسان الحكمة
فلما عرفت اسمهم وادركت صفات انوارهم قلت يا ابناء النور :فليحكى كل منكم حكايته
عندها اشارت زهرة الحب وقالت دعنى اسرد لك واحكى يا ابن النور...

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل