أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار هاشم - النصر العراقي














المزيد.....

النصر العراقي


نزار هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4746 - 2015 / 3 / 12 - 00:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أدرك العراقيون بمختلف مكوناتهم وانتماءاتهم اليوم بأن قواتنا الأمنية ومن يقاتل معها في خندق العراق من الحشد الشعبي وأبناء العشائر هم الضمان الوحيد لطرد "داعش" وتحقيق الأمن والاستقرار في العراق، ومن هنا جاءت الدعوات الوطنية لدعم هذه القوات البطلة والتضامن معها من اجل ان تنجح في التصدي للمخططات الإرهابية التي تستهدف حاضر ومستقبل وتاريخ العراق.
وهناك الكثير من أوجه التضامن مع القوات الأمنية، فالجميع مطالب بالعمل من موقعه لتقديم الدعم وتعزيز روح النصر، فالخطباء ورجال الدين مطالبون بالدعوة للتوحد ورفع المعنويات وحث المقاتلين على القتال والتضحية ومطالبة المواطنين بالتعاون مع القوات الأمنية عبر تقديم المعلومة لهم بما يخدم المعركة ضد الإرهاب, والإعلام الوطني مطالب بدور كبير في التضامن مع القوات الأمنية كما تفعل شبكة الإعلام العراقي التي كان لها أكثر من مبادرة في هذا الاتجاه، فالإعلام له دور كبير في تحقيق الأمن من خلال توعية المواطن وتحشيد الرأي العام العراقي والدولي باتجاه كشف ممارسات "داعش" الإرهابية والدعوة لتجريمها دوليا، ومن جانب آخر يقع على عاتق الإعلام الوطني مهمة دعم القوات الأمنية والتصدي للإعلام المعادي وكشف زيف ادعاءاته من خلال نقل الأحداث والمعارك بصورة سريعة ومباشرة من ارض المعركة لتفنيد أكاذيب الأعداء وهذا ما يحصل اليوم عبر تواجد المراسلين الحربيين في المواقع القتالية المتقدمة حيث تتلقى صدورهم رصاص الإرهاب كما يفعل أبناء القوات الأمنية.
اليوم نحن بحاجة الى تكاتف الجهود الوطنية لدعم القوات الأمنية والفصائل التي تقاتل معها وتقديم الدعم والإسناد المعنوي من خلال دعم الجيش العراقي وترسيخ مفاهيم الولاء للجيش وللوطن وهذه مهمة جميع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وشيوخ العشائر والمثقفين وأصحاب الكلمة والسياسيين. ولابد من الإشارة الى حقيقة مهمة للغاية هنا وهي ان القوات الأمنية تمكنت من نيل ثقة المواطن العراقي في كل مكان على ارض الوطن من خلال تعاملها مع الأحداث والتزامها بالأخلاقيات العربية الأصيلة ومفاهيم حقوق الإنسان حينما عملت على مساعدة المدنيين في المناطق المحررة وتقديم العون لهم فكانت إغاثة المدنيين والحرص على حياتهم من أولويات القوات الأمنية والحشد الشعبي، اذ وجدنا ان الجيش يفتح الممرات لخروج العائلات ويؤخر تقدمه في سبيل إتاحة الفرصة للمدنيين للخروج من المدن إضافة إلى تقديمه المساعدات الغذائية والطبية لسكان تلك المناطق والتعامل بكل إنسانية معهم، ولقد ساهم كل هذا في تكريس مفاهيم حب الوطن وتعزيز التلاحم الشعبي بين مكونات الشعب العراقي وإنهاء حالة من الاحتقان الذي سعت "داعش" لإيجادها بين مكونات الشعب العراقي كما سعت لإيجادها بين المواطن وبين حكومته الوطنية المنتخبة. وهكذا أدرك الجميع الفرق الشاسع بين أخلاقيات "داعش" وبين أخلاقيات القوات الأمنية، الأمر الذي سيسهل عملية الاستجابة للدعوة الوطنية بالتضامن مع القوات الأمنية لأنها تستحق الدعم والإسناد.



#نزار_هاشم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودية.. ضجة وفاة -الأمير النائم- بين تداول تصريح سابق لوا ...
- مصر.. رد علاء مبارك على تعليق ساويرس عن عمر سليمان نائب حسني ...
- سوريا.. السفارة الأمريكية بعد لقاء مع مظلوم عبدي: الوقت قد ح ...
- أسرار الحياة المزدوجة لـ-السلطان- زعيم المخدرات المولع بالبو ...
- هجوم على النائب العربي أيمن عودة.. كسروا زجاج سيارته وبصقوا ...
- بالفيديو.. الجزيرة نت داخل سفينة حنظلة المتجهة لكسر حصار غزة ...
- إسرائيل تستهدف صيادين حاولوا دخول بحر غزة
- تداول فيديو لـ-الشرع بين أنصاره على تخوم السويداء-.. ما صحة ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يشيد بعملية -مطرقة منتصف الليل-
- العشائر السورية تعلن إخراج كافة مقاتليها من السويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار هاشم - النصر العراقي