أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - الطالب محمد البورقادي - في الحريات الفردية














المزيد.....

في الحريات الفردية


الطالب محمد البورقادي

الحوار المتمدن-العدد: 4746 - 2015 / 3 / 12 - 00:53
المحور: حقوق الانسان
    


أين وجه الحرية في أن يفتح الباب في وجه الرذيلة والمنكر ، والبدائة والإنحطاط
دعونا نتكلم علنا بدون مداخلة لأيديوجية دينية أو سياسية ،ولنفترض سلفا أن الكلام للمنطق والقول الفصل للعقل فلا تنازع في ذلك ولا جدال ..
هل يقبل العقل الشريف أن يخرج من عقاله ليصير كالجان يتخبط كيفما اتفق ويهدي كيف شاء له أن يهدي، وأن يصر على خزعبلات لا تمت البتة لاتزان العقل ورزانته فضلا عن للقيم والتربية ..
أي حق هذا تطلبون ، وعليه تناضلون وتريدون الفتنة والصراع وأنتم لا تشعرون ..
أتريدون الحق في المثلية أم تريدون ممارسة الحب في الأماكن العامة وعلى شواطئ البحار ، وتزعمون أن ذلك حضارة ومواكبة عصر !!
وما وجه الطهارة في نفس تأبى إلا أن تذل ذاتها وتنسى هدفها وشرفها، فحتى شرار البهيم تستحيي من أقرانها في الغاب وتتحرى مكانا وسط الشجار والظلال لقضاء حاجتها ..
هل عجزنا أن نتعلم منها أم أن غرورنا فاق كل التوقعات, أم أردنا أن نتجاوز بهيميتها الغريزية والعاقلة إلى حد ما ، فليس هناك أدنى من الحيوان مرتبة ..
فبالأمس قام أحدهم بنشر مقاطع له مع خليلته فبدل أن يحاسب حسابا عسيرا ،ويعاتب من المجتمع ومن الدولة سواء، قامت الدنيا ولم تقعد في سبيل إبراء دمته وطمس جريمته ، فاتحدت لذلك كل الفرق العلمانية المتطفلة لتدعم القضية وتقف وقفة تضامنية مع هؤلاء الشباب كأنهم اخترعو دواء جديدا أو حررونا من الإستعمار ...أين عقول الأمة وفيما ذهب تفكير أكثرها !!
وكيف بدل الحق بالباطل وأصبح العيب مقبولا ومصاغا, بل محبوبا من طرف الغالب إلا من تخطفته يد العناية والحفظ من البلاء المبين ..
وفيما كان دور العقل إن رضي لحاله بلوغ هاته الدركات بل واجتهاده في الهبوط إليها كأنها سدرة المنتهى أو جنة المأوى.
وأين الأخلاق من ذلك كله، وأين كرامة الإنسان وأين الإنسانية من هذا وذاك ، وما الجدوى في التفكير وتحكيم العقل وترويض الطبع وكبح النفس وضبطها ,
إن خرجت عن السيطرة وصارت تهدي كالمجنون وسط الزحام ..
بل وما الفرق بين المجنون والعاقل إن كان الكل سيان, بل إن الأول قد يأتي بكلام وحكم ومواعظ في بعض الأحيان , يعجز عن الإتيان بمثلها أعقل العقلاء ..
وما الفرق بين البهيم والإنس إن تشابه مسعاهم وتشاركت عقيدتهم ،إذ كلاهم يبحث عن إرواء نهم وإشباع نفس ،
وما الفائدة من تربية ومدرسة وعلم ,إن كان ذلك يخرج العقل عن صوابه وفطرته ويرميه إلى أسفل السافلين ..
وما المعنى من التسخير لكل شيء والتمكين له من مولى رحيم لعبد ضعيف ،إن كان هاذا الأخير غير قادر على مجاراته والتحكم فيه برجاحة عقله وصواب مهجه ..
و ما وجه العقل في أناس خلقوا من غير بأس ولا علة فيزيولوجية ولا نفسية ،فأرادوا لذلك تحويلا وتبديلا ، وفضلوا "الشذود" على أن يكونوا أسوياء،
وتحروا الشقاء في وسخ النعيم المقيم ، وسعو لإدراك الضلمات وسط النور المبين ، أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون
وكيف لأنثى تميل وتتمايل وتلبس من الضيق والقصير ، وتتفنن في الصباغة على أشكالها ,ومن الروائح ما يقطع عبقه، ممشاها ومسعاها ، وتطلب أن لا يكون لذلك صدى ولا وقع ولا تأثير ..فقد بلغنا أن الزيت يشعل النار, وأن الطين يبتل بالماء, ولكل ماينشبه ويستثيره ..
فإن كانت الحضارة بالعري واللبس القصير لكان البهيم أسبق منا لها ، والأولى بها منا وهو الذي لم يخترع هاتفا ولا حاسوبا ..
وما وجه الجمال في من بدل من حاله وغيرها بدعوى أنه أحسن إليها وزكاها ، ولم يرض بها على طبعها وأصلها..
أهذا مطلبكم ومسعاكم !! ألمثل هذا الهراء يعمل العاملون ويتنافس المتنافسون !! أم أنكم ملأتم بطونكم كثيرا ، وعوفيتم من بلاء وحزن عسير, ومن هم وضنك مقنط ، فأردتم أن تختلقوا شيئا جديدا ليفتنكم في محياكم ومماتكم ،
قالوها سيادنا :"الكرش فاش كاتشبع كاتقول للراس غني



#الطالب_محمد_البورقادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...
- صحيفتان بريطانيتان: قانون ترحيل اللاجئين لرواندا سيئ وفظيع
- قبالة جربة.. تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - الطالب محمد البورقادي - في الحريات الفردية