أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شابا أيوب شابا - جنس الدواعش















المزيد.....

جنس الدواعش


شابا أيوب شابا

الحوار المتمدن-العدد: 4745 - 2015 / 3 / 11 - 18:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجزء الآول
في العاشر من حزيران الماضي غزا الدواعش مدينة الموصل، إحدى أقدم وأهم مدن العراق التاريخية وعاصمة الدولة الآشورية، وثاني أكبر مدن العراق حاليا. تم غزوها من دون أية مقاومة تذكر، لا بل تركتْ قوات الجيش والشرطة وعناصر الأمن في المحافظة مُعِدّاتها وأسلحتها الثقيلة والخفيفة لها، وهربت بزيّها المدني تاركة مصير أهل الموصل وسكان الضواحي، وكل عراقي يرفض عقيدتهم التكفيرية وأفعالهم البشعة، بيد الأرهابيين وا لتكفيريين، الذين لا تعرف قلوبهم لا الرحمة ولا الشفقة، ولا تراعي أبسط قواعد السلوك الأنساني المتعارف عليها على مر العصور.
ليس عتبي على ما فَعَله ويفعله الدواعش بالموصل وغيرها من الأماكن، لأنهم أصحاب عقيدة ومشروع سياسي يستندان الى نص مقدس من وجهة نظرهم يبرر أفعالهم، رغم إني أرى أن مثل هذه الأفعال ليس فقط لا تنسجم مع روح العصر، حيث تتطور مفاهيم حقوق الأنسان وحقوق المرأة والطفل، وحتى حقوق الحيوان، بل ترقى الى جرائم حرب وجرائم إبادة.
لكن عتبي على من مَكّن داعش من إحتلال الموصل ومدن وبلدات أخرى مهمة. وسأعود الى هذا الموضوع لاحقا.
ففي الوقت الذي تترسخ فيه مفاهيم حرية التعبير والفكر، وحرية العقائد السياسية والدينية، وتُثبّت في دساتير الدول المتحضرة وتصبح من بديهيات الحياة اليومية في المجتمع، نرى داعش تضع مخالفيها أمام خيارات كلها مرة، إما أعتناق الأسلام وفق مذهبهم، وإما دفع الجزية، وإما الطرد من بيوتهم وتهجيرهم، وإلا الموت بكل أشكاله. ليس هذا فقط بل أعادت الى الأذهان أقذر جرائم البشر، وهو قتل الرجال، وسبي النساء وبيعهم في سوق النخاسة. وايغالا منهم في الجريمة وزيادة في ترويع المواطنين تراهم يعدون ويفبركون مشاهد فيديو مروعة لا تتحمل عين الأنسان مواصلة رؤيتها، كحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة ، ونحر 21 قبطيا من مصر، وقبل ذلك قطع رؤوس صحفيون أجانب وعمال في وكالات الأغاثة الدولية.
لقد تمادى الدواعش في حقدهم ليس على شيعة العراق ومسيحييه، وعلى اليزيديين والشبك والصابئة، وعلى الكثير من أهل السنة أنفسهم، بل واعتدوا على الأنسانية، وتراثها الغني وكنز من كنوزها، وذلك بحرق الآلاف من الكتب الثمينة والمجلدات والمخطوطات القديمة، ومن مختلف العصور، من مكتبة الموصل، في الهواء الطلق، في مشهد يتسم بالظلامية والجهل المطلق بأهمية هذه الكتب والمخطوطات في دراسة تطور المجتمعات البشرية، وتلاقح الحضارات، والأرتقاء بالمعارف الأنسانية الى مستويات أرقى. إنها لخسارة فادحة ليس للعراقيين وحدهم بل للأنسانية جمعاء، لأن التراث الثقافي العراقي هو جزء لا يتجزأ من الثراث الأنساني.
كما قام الدواعش بتكسير وتحطيم التماثيل واللقى الأثرية في متحف الموصل في منظر يوصف بالروح التخريبية والهمجية والحقد على الحضارة، وعلى كل ما أبدعته يد الأنسان وعقله، كما دمّروا آثار مدينة خُرسباد، والتي يعود تاريخها الى ١-;-٠-;-٠-;-٠-;- سنة قبل الميلاد، وسوّوا مدينة نمرود الأثرية بالارض. صدقوا أم لا تصدقوا بأن كل ضربة من معولهم ومطرقتهم على التمثال كانت بمثابة خنجر يُغرس في قلبي، وقد ضاقت نفسي في تلك اللحظات اللعينة من الزمن العراقي الردئ، وفقدت توازني وعقلي من شدة غضبي، ولكن سرعان ما تداركت بان العراق وتاريخه وحضارته أشمخ من هذه العقيدة الفاسدة والمدمرة، وأن تحطيم تمثال لا يغير من حقيقة ان كل شبر من أرض العراق تحكي قصة مجد عظيم وعطاء مذهل، فأنتم أيها الدواعش الى مزبلة التاريخ ماضون والعراق با قٍ بمسلته، وزقورة أوره، وبثور مجنحه، وبشهرزاده وشهرياره و...
ويا أيها الأوغاد، أنتم تعلمون جيدا بأن لا أحدا من العراقيين في القرن الواحد والعشرين يعبد صنما أو تمثالا، كما كان العرب يفعلون في الجاهلية، وأن هذه القطع الأثرية هي من بقايا شعب عاش على هذه الأرض وترك لنا بعضا من إنجازاته ليخلد ذكراه، وهي أشياء لا تؤذي أحدا بما في ذلك عقيدتكم الأسلامية، والتي ظهرت بعد عشرات القرون. فلماذا تخرجون عن المألوف؟ وكيف تقبلون بأفغانيا أوشيشانيا يدمر حضارة بلدكم؟ والى أي مستنقع قذر أنتم ذاهبون؟
فاذا كان هدف بث الرعب والفزع في قلوب العراقيين والسوريين وغيرهم، هو في توسيع رقعة أماكن تسلطكم، فأن هذه الأفعال البشعة سوف تقلص من مساحتها، وتخلق ردود فعل قوية وسريعة من جانب باقي فئات الشعب الراغبة في العيش بحرية وأمان، وستقاوم وتجابه مشروعكم المتخلف.
وإذا كان هدفكم نشر الأسلام في المنطقة والعالم فأن هذه الأفعا ل المنافية للقيم الأنسانية ستبعد أفواجا من المسلمين عن دينهم أو تدفعهم الى إعتناق ديانات ومذاهب أخرى تنبذ مثل هذا العنف المفرط.
لا أدري إن كانت هذه هي قناعتكم فعلا، أم أنتم تنفذون أجندات خارجية، لأني وكثيرون من أمثالي نعلم جيدا، من يُموّلكم ،ومن يدربّكم، ومن يسلحكم، ومن يسمح بتدفق المقاتلين الى مناطق نفوذكم. لكنني أجزم بأن أفعالكم هذه لاتخدم إلا المشروع الصهيوني في المنطقة، وتثلج صدور الصهاينة وكل أعداء الشعب العراقي، في فصل ساخن يهب على منطقة الشرق الأوسط.
وإستنادا الى ما تم وصفه فأني أستطيع أن أوصفكم بأنكم نوع جديد من الجنس البشري، وأقترح تسميتكم ب (كارهي الحياة) وأتمنى من علماء النفس والبيولوجيا تبني هذا المقترح، وتثبيته في قاموس علم النفس البشري.

الجزء الثاني
يعلم الجميع ان التاريخ أصبح علماً، ويُكتب بطريقة علمية، أي من دون تشويه أو تحريف للوقائع والأحداث، ومن دون أية مبالغات أو تجميل للصورة، ومن حق الأجيال القادمة أن تعرف بصدق، ماذا فعل الآباء والأجداد والسلف؟ ماذا أنجزوا، وبماذا أخفقوا؟ ما هي إنتصاراتهم ؟ وما هي هزائمهم ؟
فلماذا تعملون على طمس تاريخ شعبكم وتسعون الى تغييب جزءاً من التراث الثقافي لبلدكم. إن النظرة الى التاريخ يجب أن لا تكون إنتقائية، وعلينا النظر اليه من جميع جوانبه، أي بأيجابياته وسلبياته.
خذ على سبيل المثال لا للحصر تاريخ الدانمارك
يقر الدانماركيون بأنّهم قبل ٦-;-- ٧-;- قرون خلت، كانوا قراصنة البحار وشعب غير متحضر، ويوعزون سبب ذلك الى العاملين الجغرافي والأقتصادي، أي بسبب قسوة الظروف المناخية، وضعف الأنتاج الزراعي والحيواني آنذاك، ناهيك عن غياب الأنتاج الصناعي، ولكنّهم لم يشعروا قط بالحرج عن هذا الماضي التعيس، بل بالعكس فأنّهم يشعرون بالفخر كونهم صنعوا تاريخهم الحديث بأيديهم، حتى باتوا من أسعد شعوب العالم، وهذا ليس تقييمي الشخصي، بل بأقرار المنظمات المختصة التابعة للامم المتحدة.
أمّا تاريخنا فهو مليئ بالمغالطات والتشويهات ولكنّكم مع ذلك تريدونه أن يكتب بلون ناصع البياض، أي من دون أخطاء أو خطايا، وبشكل يصعب على المرء أنتقاد جوانبه السلبية، وقد تمت ملاحقة وعزل ونفي كل من حاول كتابة هذا التاريخ بنظرة نقدية. ولو تعمقنا كثيراً في دراسته سنرى بأن جذور العنف الدموي المفرط في عراقنا اليوم تعود إلى هؤلاء البدو، القادمين من الصحراء. حيث لم يستطع بعضاً من هؤلاء البدو إستيعاب الحضارة بالرغم من مرور أكثر من ١-;-٤-;- قرناً من الزمان، ولهذا السبب ما زال هذا البعض يحلم بالغزوات وسبي النساء، ولهذا السبب لم يفقه حتى اللحظة قيمة الحضارة وكنوزها.
إنّ داعش بقدر ما هي وحشية وهمجية، وأنّ ما إرتكبته بحق العراقيين والسوريين من بشاعات وحماقات لا تقل عن تلك البشاعات التي إرتكبها هولاكو وجنكيز خان وتيمورلنك من قبل. إلاّ أنّه كان من ورائها فائدة عظيمة للأسباب التالية
1 إذْ وحّدت ولاول مرّة منذ سقوط النظام السابق، الشعب العراقي بكل أطيافه، للقضاء على الأرهاب والتطرّف، والذود عن الوطن من خلال قتال الغرباء من شراذم الأفغان والشيشانيين والسعوديين ومن لفّ لفهم، وستغيّر أفعال داعش القبيحة بوصلة السياسيين العراقيين من النهج الطائفي المقيت الى نهج أكثر قربا للوطنية العراقية ، نهجاً نأمل منه أن يتسم بالوطنية الصادقة وبروح التآخي القومي والتسامح الديني والمذهبي.
2 إذْ كشفت على العلن عيوب وأخطاء وخطايا القادة السياسيين المتنفذين منذ سقوط النظام السابق ولحد يومنا هذا، كشفت أنانيتهم الشخصية وحزبيتهم الضيّقة وطائفيتهم المقيته وغباءَهم وخواءَهم السياسي.
تلك الأنانية المتمثلة بحرصهم الشديد للأحتفاظ بأمتيازاتهم سواء بالرواتب الخيالية التي يتقاضونها كوزراء في الحكومة أو كأعضاء في البرلمان أو مدراء عامون في مؤسسات الدولة، أم بتكاليف أفراد حماياتهم الباهضة، أم بأستغلال مناصبهم في توظيف أفراد من عوائلهم وأقاربهم من دون توفٌر المؤهلات والشروط الضرورية، أضف الى ذلك تقاضي بعضهم رشاوى، وغض النظر عن إنتشار الفساد، ونخره لمؤسسات الدولة والمجتمع.
أمّا حزبيتهم الضيّقة فتتمثل في تغليب مصلحة فئة قليلة أو كثيرة على مصلحة الشعب العراقي والدولة العراقية، راعية الجميع٠-;-
فقد أَسست هذه الأحزاب وبالتعاون مع المحتل الأمريكي دولة فاشلة من كل النواحي، دستور توافقي ملغوم، وجيش ولائُه للطوائف وليس للوطن، وأكبر دليل على ذلك هو خذلانه أمام داعش الأرهابية، وعدم قدرته على حماية حدود البلد. وحكومات تُقسّم وزاراتها الى حصص طائفية وإثنية، وتعمل كل وزارة من هذه الوزارات لمصلحة الحزب وأبناء الطائفة أو العشيرة التي ينتمي إليها الوزير. و حتى أكون منصفاً في قولي، لا بد من أن أستثني عدداً محدودا من الوزراء، الذين خدموا بمهنيه عالية ونزاهة، وبعيدا عن الحزبية والتخندق الطائفي. أمّا القضاء فلم يكن محايداً وكان في أغلب الأحيان منحازاً لجهة رئيس الوزراء، وبرلمان يفتقر الى الكفاءة، وعدم إرتقائه إلى مستوى التحديات الجسيمة، حيث أحد أعضائه يَجرُّ بالطول والآخر بالعرض.
والى جانب الحزبية الضييقة شكّلت الطائفية السياسية وَبالاً خطيراً على العراق وشعبه، هدّد ومازال يُهدّد النسيج الأجتماعي العراقي. وقد سعى بعض القادة السياسيين والمسؤولين في الحكومة والبرلمان، وخاصة في فترة حكم نوري المالكي، الى تأجيج الصراع الطائفي، والى زيادة درجة الأحتقان الى حد القتل بالجملة على الهوية، كما حصل في عامي ٢-;-٠-;-٠-;-٦-;- و٢-;-٠-;-٠-;-٧-;-. كلّ ذلك من أجل ضمان مقعد إضافي لهم في البرلمان او ضمان كرسي إضافي في أحدى الوزارات. ولم يكتفوا بهذا القدر، بل راحوا يستقوون بحلفائهم الطائفيين في المنطقة من إيران وتركيا والسعودية وباقي دول الخليج، معرّضين أمن بلادنا للتدخلات الخارجية وعبث مخابراتها. وقد شلّت هذه السياسة العقيمة، القائمة على إقصاء وتهميش الآخر، قدرات الشعب العراقي في البناء والأعمار وفي التنمية الأقتصادية، وفي ظل هذه الأجواء المشحونة والتوترات بين الفرقاء السياسيين، غابت الرقابة على أموال الدولة، ولم تجرِ أية مراقبة أومحاسبة للفاسدين والمفسدين، مما أدى إلى سرقة مليارات الدولارات من خزينة الدولة العراقية، ذهبت أغلبها الى جيوب المسؤولين الكبار وسماسرتهم، وها هي اليوم خزينة دولتنا شبه خاوية .
إنّ الخطيئة الكبرى لهؤلاء الساسة، الذين إبتلى العراقيون بهم، تكمن في غباِئهم وخوائِهم السياسي، المتمثل بضعف التجربة السياسية في بناء الدولة، وفقدان البصيرة، وغياب الأرادة السياسية الحازمة، والافتقار الى الوطنية الصادقة، والسلوك الأنفعالي المتمثل بردود الأفعال السريعة.
فمن المعروف أنّنا كعراقيين كُلّنا نبحر في زورق واحد إسمه العراق. وما حصل في العاشر من حزيران ، وحتى قبل ذلك بكثير، أنّ المياه بدأت تتسرّب الى الزورق من خلال بعض الثغور، وأصبحت كمية هذه المياه تشكل خطراً علينا وعلى الزورق نفسه، ولكن لا أحداً من قبطان الزورق إنتبه الى خطورة هذه المياه، بسبب تخاصمهم وجدلهم حول من هو الأجدر والأحق في قيادة دفة الزورق، وفجأة رأى الجميع أنفسهم والزورق معا في البحر. هذا هو بالضبط ما مكّن داعش من العبث بنا وبعراقنا. لأنّنا لم نتعاون ولم تتوحد سواعدنا لنصل بهذا الزورق الى شاطئ الأمان.
والسؤال الذي يطرح نفسه بألحاح هو؛ من تسبب في سيطرة داعش على الموصل وغيرها من المدن؟ وفي إراقة دماء العراقيين الأبرياء ومنها دماء شبابنا في مجزرة سبايكر؟ وفي نزوح مئات الآلاف من العوائل العراقية الى المناطق الآمنة، تاركين خلفهم وظائفهم ومزارعهم ومصادر رزقهم والتي أصبحت عرضة للسلب والنهب، وتعرّض النساء الأيزيديات والمسيحيات الى الأغتصاب والسبي، وبيعهن في سوق النخاسة، مما يشكل كارثة إقتصادية وإجتماعية ونفسية لأبناء هذه العوائل وعموم البلد.
يتحمّل الأسلام السياسي بشقّيه السني والشيعي ممثلا بأحزابهما السياسية وميليشياتهما المسلحة، مسؤولية إراقة دماء الكثير من العراقيين الأبرياء، على خلفية الصراع الطائفي والمذهبي، وتغافلهم للمشروع الوطني الديمقراطي المدني، كما تتحمّل الكتل المتنفذة في البرلمان العراقي السابق والمسؤولين الأكراد، ورئيس الحكومة السابق نوري المالكي مسؤولية كل ما جرى ويجري من خراب ودمار، بسبب خروقاتهم للدستور، والتنصل عن التفاهمات التي وقعوا عليها، واتباع سياسة الأقصاء والتهميش، واستخدام القوة في حل الخلافات القائمة بدلاً من الحوار البناء، وغياب التنسيق الأمني، مما أضعف قدرات ومعنويات الجيش العراقي في التصدي للأرهابيين من داعش ومثيلاتها ومن الميليشيات المنتشرة في بغداد والمدن الأخرى.
ما هو الحل؟
لحسن الحظ أن الأُمور تغيّرت كثيراً بعد تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور حيدر العبادي، حيث يعمل بأتجاه حل الأزمات المتراكمة في فترة حكم نوري المالكي، والتخفيف من تبعاتها، وهناك الآن إجماع بين كل أطراف العملية السياسية على وضع الخلافات جانباً، والتركيز على دحر داعش وطردها من المدن والأراضي التي تسيطرعليها. وهو أمر في غاية الأهمية.
ونشاهد على شاشات التلفزة يومياً بأرتياح كبير، الأنتصارات المتواصلة التي يحققها الجيش العراقي ، بعد إجراء تغيير في قياداته، وقُوّات الشرطة والأمن، وقوّات الحشد الشعبي وأبناء العشائر على الدواعش الأرهابيين. ولدي ثقة عظيمة في ظل الأجواء السائدة بأنّ مدينة تكريت سوف تتحرر من قبضة الدواعش في غضون أيام قليلة، وتبقى أنظارنا متوجهة نحو معركة الموصل الحاسمة، لكي نطوي صفحة الأرهاب والتطرّف، ونتقدم نحو البناء والأعمار.
كوبنهاكن في ٨-;- آذار ٢-;-٠-;-١-;-٥-;-



#شابا_أيوب_شابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شابا أيوب شابا - جنس الدواعش