أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميحة التميمي - نشيدُ صغيرٌ من نور














المزيد.....

نشيدُ صغيرٌ من نور


سميحة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 18:30
المحور: الادب والفن
    



إفتَحـــــــوا .......
لقدْ تبَرْعَمتِ الأقحواناتُ في يَديّ
واشتعلَ الزَهرُ عِطراً فوقَ مواسمهِ
وصَمَتَ الليلُ وغَنّى صوتُ الحبيبِ مُغيثاً..يُشبهُ خَفايا الروح
يَعبرُ إلى الدفء..يَتجلّى كقصيدةِ غُربتي
فَلا يَبقى إلا تيهنا ونُوارةَ الانذِهــــــال ..
ها أنــا اشبّكُ اليدَيَن خلفَ الظهرِ بباقةِ وردْ ..
فــ ...عندي مواويلٌ للحلمِ الطويل..
وأعرفُ كيفَ يقطفونَ الأفراحَ في أولِ المواسم
ومعي تمائمُ وصلواتٌ لتَتوقفَ الحروب
وحبّاتُ كرزٍللحظِ وأرضٌ جديدة أهبُها بالمجان !
ومعي ترياقُ المستحيلات ..لِتَتَمَكْنْ*
معي وشوشاتٌ للعشاقِ لا تُفضي للنهايات
وعنديَ أقمارٌ للعاشقينَ لا تغيبْ
عندي أجراسٌ لطردِ أشباحِ المدنِ الليليةِ
اللا يغرقها مطر المساء..ولا به تَشْرَقْ !
عندي أسماء جديدةٌ ..للذينَ نسوا ..او أنسوهم أسماءَهم ..!
و غاباتٌ بلا وحوشٍ ..وسيزيفَ السعيدُ بلا صَخرة !
وأبراجٌ جديدةٌ للبؤساء
أنا صديقُ سِنْمار
كانَ ربُ الخورنقِ يداعبهُ ، فوكزهُ ، فماتْ !
عندي يوتوبيات وأساطير مذهلة..!
ولستُ أنا من أسقى سُقراط الشوكران ..!
إفتَحــــــــــوا ...
لقد توقفتِ الحــــــروب
وســالـــت بعشـــاقِهـــا الدروبْ
واندلَق المشمشُ ..وفاحَ الريحانُ
وأنتم الليلةَ في ضيافةِ الشمس ..
وأنا سأذهبُ للرقص ِ بعْدَ الغروبِ معَ حَبيبتي
فلقدْ عَزلوني منَ الينبوعِ
وحَصدوني منَ السنبلة
وارتكبوا الخطايا واللهفات والانتظارات بحقِ مواعيدهم ..!

افتحــــــــــوا ...
بينما كنتُ عاشقاً ..وكانَ الحبُ بريئاً
وكانت صغيرتي الأقاحية تُمشِطُ ضَفائِرها
وتشعلُ الشمعدانَ الفارسيَ الأحمر للحلمِ الأخير
كنتُ أقطفُ لها الجوريات التسع ...
لتتضمخَ برائحة خدّي فلها موعدٌ معَ الهةِ الحبِ
وربّة النورِ تتَهلّانا* لتقدمنا قرابينَ للأنهار.. لتشربَ الخليقة
يا ربةَ الأنهارِ ترفّقي ..فَحبيبتي شفيفةَ الروح ..
وأنا أنتظرُ على الشباكِ ..
يا شبابيكَ الهوى لا تَنفتحي
إلا لِمنْ يُقدّسونَ مواعظَ النُساكِ ..وَلي ولها ..
بانتظارِ أنْ ينفتحَ البابُ ...
لقدْ تعبتُ يكفيني أو قدّميني قرباناً لالهةِ اللاشيء ..سِوَى الحُب ...
أنا صَغيرُ صَغيرتي الــ.. أسميتها عشتارُ
تسألني لماذا بقيَ البابُ وحيداً ..؟
بعثني بباقتِها قبلَ أنْ تنتهي المواسمُ
..البردُ قاتلٌ ...وظالمٌ
فـــ ...ياااا ربَ الأبوابِ ...
سعيدٌ لأني أُحِب
وحَزينٌ لأنَ الحبَ لعنَةٌ
هكـذا قالت : سميحــــه التميمـــي
جَمَعْتَني معكَ في نهرٍ
.. آه فَحَمَّمتَني بالنورِ ...واغتسلتُ منَ الخطايا
إيه ...يا حِرْزِيَ الأخير..
يا حُزنيَ المُقَدّس.. يا عناقيدَ الفرح ...والألم
... إلى أينَ تذهبُ بي ؟؟
..............................................................
يا صغيري – ما أجملَ أنْ نصحوَ منَ النومِ وفي حُضنِنا حُلمٌ سيفرشُ مذاقه على النهار ..
..يحدثُ أنْ تكونَ كل هذهِ أحلامٌ تنتظرُ خلفَ الأبواب ...
لقد قالَ لها كلاماً اعذب من وشوشات الزهور ..وها هي مسافرة ..معه ...اليه ..



#سميحة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في أول ظهور إعلامي له.. ضحية صفعة الهضبة يكشف لماذا لم يرد ب ...
- محمد سعيد المرتجي: هذه أسباب وفرة البحوث الفرنسية عن الفن ال ...
- كتاب -جرائم وعلوم جنائية- للخبير العلواني وخبرة 30 عاما بمسر ...
- حفلات تايلور سويفت تتسبب في -هزات أرضية- في إدنبرة
- حفل موسيقي لعازف الجاز التونسي ظافر يوسف في حديقة الأرميتاج ...
- -مستشفى الشفاء: جرائم مدفونة-.. شهادات الناجين في فيلم للجزي ...
- أوسكار فخري ينتظر منتجي سلسلة أفلام جيمس بوند
- -مستشفى الشفاء: جرائم مدفونة-.. شهادات الناجين في فيلم للجزي ...
- الرحالة المسلم الذي تفوق على -ماركو بولو- وروى الأعاجيب عن ا ...
- فيلم -كبش فداء-.. تكريم لأصحاب مهنة توشك على الاندثار وتجربة ...


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميحة التميمي - نشيدُ صغيرٌ من نور