أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فيصل عبد الرؤوف فياض - الثامن من آذار /مارس يوم المرأة العالمي المرأة الفلسطينية وسام شرفٍ وعزٍ وفخار














المزيد.....

الثامن من آذار /مارس يوم المرأة العالمي المرأة الفلسطينية وسام شرفٍ وعزٍ وفخار


فيصل عبد الرؤوف فياض

الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 12:34
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



هذه المرأة الأم والأخت والزوجة والابنة، هذه الفدائية التي تتحمل عبء المسؤولية والتربية في البيت لتُنْشئَ لنا جيلاً عظيماً يعشق وطنه ويفديه بروحه، هذه المرأة الجميلة بجمال روحها ورقتها ونعومتها كأنثى،القوية بتماسكها وصبرها على الألم بانتظار الأمل. هذا اليوم: الثامن من آذار هو يوم المرأة الثائرة، المرأة الصابرة الصامدة، العاملة بجد واجتهاد من أجل استثمار جهودها وطاقتها لعملية البناء المجتمعي بما لا يتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف، فالمرأة اليوم وصَلَتْ الى مراكز مرموقة وأثبتت جدارتها بجانب الرجل في مختلف الميادين فمنها الطبيبة والمهندسة والمحامية والمعلمة والوزيرة... إلخ،فوفقاً لتعاليم اسلامنا لم يعدْ هناك مانعاً لامتهانها وظيفةً أو مهنةً تخدم بها مجتمعها، وبذلك تكون أساساً مهماً في بناء المجتمع، سواء بعملها بنفسها أو بمساعدتها ومساندتها للرجل، ولا ننسى القوْل "وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة"، حيث أكد ديننا الاسلامي الحنيف على حقوق المرأة ومكانتها فقال الرسول(ص) :"رفقاً بالقوارير" أيْ النساء،وقال (ص)-يوم حجة الوداع :"استوصوا بالنساء خيراً"، وهذا يقودنا ويرشدنا بأن للمرأة مكانة في الاسلام بل ويحث على معاملتها معاملةً حسنةً طيبة، وكذلك فعلى الرجل أن ينظر للمرأة كإنسانة جديرة بالاحترام،يُحسنُ معاملتها ويحترمها ويقدر تضحياتها ويرفع من شأنها ويُشعرها بقيمتها مُعززاً بذلك ثقتها بنفسها،وأنَ لها من الحقوق والواجبات كما له.لذا فلابد لي في يوم المرأة العالميّ أن أبعث ببطاقة تقدير واحترام وحب وتقدير لكل امرأة عربية مناضلة ثائرة، احتراماً لدورها الفدائي المقدس، باعتبارها القلب النابض للمجتمع العربي بمختلف أركانه واتجاهاته، وأخص بالذكر المرأة الفلسطينية الصامدة بتحية إكبار وإجلال، لكفاحها وصمودها، وعطائها وتضحيتها المتواصلة والمستمرة، وهي تودعُ ابنها شهيداًفي دروب القتال والمقاومة أمام الاحتلال الغاشم وترسانته العسكرية الحاقدة، اليوم أُحييها أُمًّا، وزوجةً، وأُختًا، وبنتًا، وأسيرةً في باستيلات العدو الغاشم. وشهيدةً داعياً الله عز وجل أن يتغمدها برحمته الواسعة في عليين.
كثيرةٌ هي نماذج الفداء للمرأة الفلسطينية وكثيرةٌ هُنَ اللواتي استشهدنَ من أجل الوطن ومن أجل عدالة القضية الوطنية بقناعةٍ تامة، وضربنَ أروع النماذج في العطاء والفداء من أجل حرية الوطن -على سبيل المثال لا الحصر-كالشهيدة/دلال المغربي والشهيدة/عندليب طقاطقة والشهيدة/آيات الأخرس والشهيدة/ريم الرياشي والشهيدة/وفاء ادريس والشهيدة/دارين أبو عيشة والشهيدة/زينب علي أبو سالم والشهيدة/هنادي جرادات وغيرهن كثير.


لذا فنحن اليوم نؤكد على:
1-إنَ المرأة ركيزة المجتمع الأساسية ولبنة البناء الأُسريْ.
2-للمرأة دور هام في مختلف الاتجاهات الثقافية والاجتماعية والمجتمعية والتربوية وغيرها.
3-المرأة العمود الفقري لتربية الأبناء واسناد الزوج ودعمه للمحافظة على كينونة البيت.
4-ضرورة نيْل المرأة لحقوقها كاملة وفق تعاليم الدين الاسلامي وأوامره تجاهها.
5- الاهتمام بدور المرأة وتفعيله داخل المجتمع الفلسطيني في كافة القضايا الداخلية بمختلف أشكالها(المشاركة الفاعلة).
إن المرأة قبل هذا وذاك هي الأم والأخت والابنة والزوجة الغالية.
وهي الجمال والرقة بكل معانيهما وأشكالهما. وهي من تحملت مشاكل وهموم الحياة دون عناء أو شكوى هنا أو هناك، تُسجل بذلك لوحةَ وفاءٍ ترسمها كل يومٍ من أجل أبنائها وبناتها وبيتها ومجتمعها ووطنها.
لذا فلزاماً علينا أن نقول لكل امرأةٍ فدائية اليوم: كل عام وأنت بألف ألف خير وأدامك الله لنا يا نبض الحنان والعطاء الذي لا ينضب أبدا.
حفظ الله لكم أمهاتكم وأخواتكم وزوجاتكم وبناتكم وعماتكم وخالاتكم وأطال الله بأعمارهن جميعاً ولمن توفى الرحمة والمغفرة.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لا يكتمل التسجيل بدونها! .. شروط منحة المرأة الماكثة في المن ...
- لكل سيدة لا يوجد لديها مصدر دخل! .. منحة المرأة الماكثة في ا ...
- لاعب أرسنال السابق توماس بارتي يُواجه تهمًا بالاغتصاب والاعت ...
- ما الذي تواجهه النساء في اللجوء والنزوح والهجرة؟
- بريطانيا: اتهام توماس بارتي بالاغتصاب
- ممرضة كندية في -أطباء بلا حدود- تروي -جحيم 3 أسابيع في غزة- ...
- كيف تطورت كرة القدم النسائية في المغرب الذي يستضيف كأس الأمم ...
- الالتهابات النسائية..أسبابها وأعراضها وطرق علاجها
- سوريا تسعى لكشف مصير أطفال المعتقلين والمعتقلات المفقودين أث ...
- كلمة مؤسسة المرأة الجديدة بمناسبة اعتماد التقرير النهائي للا ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فيصل عبد الرؤوف فياض - الثامن من آذار /مارس يوم المرأة العالمي المرأة الفلسطينية وسام شرفٍ وعزٍ وفخار