فيصل خالد
الحوار المتمدن-العدد: 4741 - 2015 / 3 / 7 - 18:08
المحور:
الادب والفن
حزني ليس بأقل من حزن الوردة
حين تفارق الغصن
وليس بأكثر من حزن العصافير حين يغادر الضوء ويجف الندى
حزين لأني لم اجد ما احتضنه غير الزمهرير
لقد اتعبني هذا الرحيق المضني لتلك الفراشة اللعينة ...
تلك العصفورة الخائفة التي لم تترك لي خياراً اخر
غير اغتيالها
ما زلت انتظر سقوطها
وهي تنتفض فوق التراب ....مضرجة بدمائها
الا تعسا لحظي ...لأنني منتشي الان...
بهذا الضياع الحزين
الا تعسا لحظي الذي تركني بين منقلبين ..
بين القبول بمشهد القتل الحزين
أو البقاء تحت رحمة الامل
هل أقولها لها وداعا
ام اقول لها اهلا .. اهلا
كم كنت انتظر انحناءة قامتك الشامخة
حبيبتي :
كم أنا حزين ..
على الرغم من كل ورود التوسل الكاذب
التي تنثرينها الان.....
فوق رأسي
#فيصل_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟