أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - البديل الجذري - الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: كل التضامن..














المزيد.....

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: كل التضامن..


البديل الجذري

الحوار المتمدن-العدد: 4736 - 2015 / 3 / 2 - 21:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تيار البديل الجذري المغربي

بيان تضامني
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: كل التضامن..

تتعرض الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مركزا وفروعا، لمضايقات ممنهجة ولأشكال قمعية متواصلة. فإلى جانب حملات التشويش والتضليل المسعورة، يتم منع أنشطتها الداخلية والإشعاعية من خلال حرمانها من استعمال الفضاءات والقاعات العمومية. وقد توج هذا المسلسل القمعي يوم الأحد 15 فبراير 2015 بهجوم غادر على مقرها المركزي بالرباط، حيث تم اقتحامه والاعتداء على إحدى مناضلاتها. وهو ما يكشف زيف شعارات النظام القائم من ديمقراطية وحقوق الإنسان ودستور جديد...، ويفضح صمت وتخاذل، بل وتواطؤ تجار قضايا شعبنا والمتآمرين عليها. ومعلوم أنه لم يسبق للجمعية، ومنذ تأسيسها في 24 يونيو 1979، أن سلمت من التضييق بكل الأساليب، المباشرة وغير المباشرة، والذي وصل حد اعتقال العديد من مناضليها..
ولأن صرح الجمعية قد بني بسواعد المناضلين من مختلف الأجيال والمواقع، وقدموا في سبيل ذلك تضحيات مشهودة وتاريخية؛
ولأنها ملاذ العديد من ضحايا الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، المدنية والسياسية وكذلك الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛
ولأننا مبدئيا ونضاليا ضد كافة أشكال الترهيب والقمع التي تطال أبناء شعبنا وإطاراته المناضلة؛
- نسجل تضامننا معها في ظل هذا الاستهداف القمعي الذي يمس، في آخر المطاف، كافة المناضلين، وندعو الجميع الى المزيد من الصمود والمقاومة ومواصلة التصدي الفعلي لمخططات النظام التدميرية على كافة واجهات الفعل النضالي؛
- ونعتبره محاولات مكشوفة، من جهة لتصفية واجتثاث رصيد الجمعية وإرثها النضاليين، ومن جهة أخرى لكسر شوكتها وضرب نضاليتها، وجرها بالتالي الى مستنقع الولاء والانبطاح، بعيدا عن معترك الصمود والمقاومة، على غرار العديد من الإطارات المتواطئة العاملة في مختلف المجالات، ومنها مجال حقوق الإنسان.
ولا يخفى أن تصعيد التضييق على الجمعية، ليس سوى البداية لتوسيع هذا التصعيد ضد كل الأصوات المناضلة والمكافحة والاستفراد بها وعزلها، سواء الأشخاص أو الإطارات. ولعل أكبر المعنيين أو المستهدفين هم الحركات المناضلة والحركات الاحتجاجية عموما...

تيار البديل الجذري المغربي
C.A.RA.M.



#البديل_الجذري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى 20 فبراير والأسئلة الحارقة..
- نافذة على إحدى إمبراطوريات النظام OCP
- أربع سنوات على -انفجار- المنطقة المغاربية والعربية الماركسيو ...
- لماذا لا نصغي لمن جندتموهم للقتل يوم 14 دجنبر 1990؟
- الواقع المغربي المر بالكلام البسيط والواضح
- العملاء يمسكون قبضة السلطة بتونس
- القيادات النقابية تتآمر على الطبقة العاملة وعموم الجماهير ال ...
- وقفة في الذكرى الأولى لإعلان تيار البديل الجذري المغربي
- في ذكرى الرمزين الشهيدين الدريدي وبلهواري
- الاتحاد المغربي للشغل: موقفنا من البيروقراطيتين..
- ورقة تعريفية بالشهيد عبد الحق شباضة
- جريمة أخرى يقترفها النظام مصطفى مزياني: شهيد آخر ينضاف الى ق ...
- في ذكرى استشهاد المناضلين المسكيني والدريدي وبلهواري وشباضة ...
- المعتقل السياسي مصطفى مزياني... نبراس يحترق/ضوء في العتمة!
- في الذكرى الثلاثين للشهيد المغربي عبد الحكيم المسكيني
- القضية الفلسطينية قضية وطنية إسقاط نظام رجعي أكبر خدمة للقضي ...
- الحاجة الملحة للأداة القادرة على تمثيل وتوحيد الصبيب النضالي ...
- مؤامرة إعدام النهج الديمقراطي القاعدي
- الاتحاد المغربي للشغل: من البيروقراطية الى البيروقراطية..
- يا عمال المغرب اتحدوا من أجل خلاصكم وخلاص شعبكم فاتح ماي 201 ...


المزيد.....




- القاديانية.. 135 عاما من الجدل حول النبوة والانتماء للإسلام ...
- ماذا قال ترامب عن-نتائج- الضربات على المواقع النووية الإيران ...
- الأسلحة وحجم الضرر: ما نعرفه عن الضربات الأمريكية على ثلاثة ...
- كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد ...
- روسيا تشن -هجوما كبيرا- بالمسيّرات على كييف
- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - البديل الجذري - الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: كل التضامن..