أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود عيد حسان - القاضي بيشوي النسر -ختم أول درجة-














المزيد.....

القاضي بيشوي النسر -ختم أول درجة-


محمود عيد حسان

الحوار المتمدن-العدد: 4734 - 2015 / 2 / 28 - 19:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


م آتفاجأ أبداً بما حدث اليوم من حكم محكمة الأمور المستعجله بالقاهرة مع سمير صبري محامي العسكر والذي حكم له المستشار محمد السيد بإدراج حركة حماس علي قوائم الأرهاب في مصر

لم آتفاجأ آبداً آبداً . ليس لأن المحكمة ليست محل اختصاص في نظر الدعوى وليس لأنه لا يتوافر شرط الاستعجال والخطر مما يطعن في اختصاص المحكمة نوعياً من الأساس في نظر الدعوى. وليس لأن قضاء مصر الشامخ الذي أصدر القرار تجافى حدود الممارسة القضائيه إلي اللغوصه السياسيه بل والفرعنه الحزبيه ..

وليس لأن الإتحاد الأوروبي والأمريكان ودول العالم شرقاً وغرباً تعتبر "حماس" حركة تحرريه تعمل وفق المقاومة المشروعه وتنافح العداء للمشروع الصهيوني العالمي ومخططات الاستيلاء علي القدس والمسجد الأقصى. وليس لأن إسرائيل ذات نفسها لم تضع حركة حماس على قوائم الأرهاب.

والسبب في عدم الأندهاش "بسيط وواضح". هو قصة ساخرة للغايه حدثت معي بالفعل هذا الأسبوع .. قرار وحكم محكمه مضحك للغايه ويوضح لكم كيف آل حال قضاء مصر في بعض الدوائر وبخاصة محكمة الأمور المستعجله فرع القاهرة.

تبدأ قصتي منذ عدة أيام حين وجدت أحد المحامين العاملين معي يتصل بي وهو يضحك ضحكاً هيستيرياً .. لم أتعود منه على هذه اللهجه معي فوجدته يخبرني بأن قاضي الأمور المستعجله والوقتية في القاهرة واسمه الحقيقي "بيشوي والنسر" قد أصدر قراراً بوضع حارس قضائي علي مشروع من مشروعاتي في الساحل الشمالي .. فسرعان ما غضبت منه وسألته ما الذي يجعلك بهذه البشاشه وأن القرار هو حارس علي مشروع من مشروعاتي؟ فوجدت الأجابه التي جعلتني ضاحكاً أبد الدهر ..

القصه : لقد قام بعض الغوغاء برفع دعوى حراسه علي مشروع مملوك " للجيش " على اعتبار أن المشروع هو مشروعي ومملوك لي كما وأنهم لم يقدموا مع العريضه ما يثبت ملكيتي للمشروع من عدمه .. بل ولم يقدموا مستندات تثبت علاقتهم بالمشروع هم من الأساس ..! اللهم من مجرد حافظة مستندات مملوءه بالمقالات السياسيه والتي ليس لها ثمة صلة بالدعوى وتفيد بأنني انتقد الآداء السياسي والقضائي في مصر بعد ٣-;-٠-;- يونيه وأتحدث فيها على أن القضاء المصري بعد هذا التاريخ المشئوم وثورة الحرامية .. وأن قضائنا الشامخ قام بتحويل منظومة العدالة في مصر إلى مسخرة ومهزآة العالم كله.

وبمجرد أن تقدم وكيل المدعين بالمقالات السياسيه في حافظة قانونيه دون مستند ملكيه أو ببيان يثبت علاقة المدعي أصلاً بي وبالقضية أصدر القاضي العظيم بيشوي والنسر قراره بتعيين "حارس على القرية الكائنة في الساحل الشمالي والمسماه بـ"فاطمه"..! ولم يتضمن القرار علاقتي بالموضوع أو حتى أبعاد القرية وحدودها وموقعها داخل مصر مما يجعل التنفيذ في عداد المستحيلات ..!

بل وأكثر من ذلك تماماً لم يستطع القاضي في مسوده حكمه بالحراسه علي القرية كتابة بيانات القرية وعنوانها وموقعها أو حتى حدودها وأبعادها..! كل ما أهتم به بيشوي أبو نسر هو المقالات السياسيه المقدمه إليه بما تحتويه من نقد لازع للحكم العسكري في مصر بعد ٣-;-٠-;- سونيه ..

وعلى ذلك أتمنى من بيشوي والنسر أن ينظر دعوى الأمور الوقتية والمنظورة أمامه شخصياً في الأسبوع القادم .. والتي رفعتها في نفس دائرته والتي أطلب منه حكماً مستعجلاً في أن قصر الأتحاديه هو "ورث أمي" وأن استيلاء مرسي والسيسي عليه يعتبر "خطراً محدقاً" بمصلحتي وباعتباري وريثاً ذكراً وحيداً لأمي أنا وأختي .. فإنني انتظر قرار من بيشوي بتعيين حارس على القصر لحين إنهاء النزاع بيني وبين مرسي والسيسي .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. لك الله يا مصر .. مع تحياتي



#محمود_عيد_حسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود عيد حسان - القاضي بيشوي النسر -ختم أول درجة-