معرفه الناس

رفيق وجيه نصيف
(Rafik Wagih Nassif)

الحوار المتمدن-العدد: 4734 - 2015 / 2 / 28 - 16:32
المحور: الادب والفن
    

فضل يكَبر يزايد بالكم علي المعني
يتواصل مع ناس مايعرفهاش في كل مجالات التواصل في العالم الموازى وانعزل عن العالم الحقيقي .. للدرجه انه تاه .. تاه بعد اما سقط في ملايين الاختيارات اللى اتفرضت عليه من بؤس اختيارتهم .. كِبرت رؤيته بالمعني اتصور حاجات زي حلم بيعيشه ووسع دايرته وشاف مش كون واحد اكوان ... فضل يسأل .. يطمن .. مره اتهموه بانه حيوان شره للنسوان .. ومره انه مش راجل وان جواه جانب انثوى .. وكتير شافوه مجنون .. الله جميل حلو سو كيوت .. صوروله الكون كئيب لناس كئيبة عايشه في احلام مابعد الموت وناسيه الوقت الحالى
لقي ان الاغلب حتي بالنيه البسيطه بطش وغلب وتار وحقد
بيختاروا اختيارات دموية علي حساب الفرحه والبهجه بيصبحوا بعض بفيديوهات الدبح ، والجهاد والاستشهاد والاغتصاب وكل البلا الطبيعي منه والبشري
بص للسما ... ياسيدي رد ... رد بقي بكفياه خلقيه هم وغم .
قرر يقفل الباب ... بيعافر ... بيقفل الباب في مهب ريح الترويج للعنف ..
الناس ابسط حقوقها مرميه في اوسخ قاع ... مسيرها تتعدل وتروق وتحلى ..
لكنه استباح الركوع ..
يمكن يهدي يحاول يلقط نفسه ..
لكنه عجز مش عارف يقاوم ..
سكت يمكن يرتاح ..
لكن سكوته طلع ضرب في حيطان نفسه من جوه ... شئ موجع ..
اكتشف ان الانسان اصبح عار علي الانسان
قطع رسوماته .. كتباته .. موسيقاه .. وشكك في الحلم
فضل بين كل ده مايمتلكش غير
كلمه حلوه
ازيك ياانسان
بتمنالك الفرحه ياانسان
صباحك حب ياانسان
لكنه بيسأل علي ناس مابتسألش
معلش مسيره في يوم ...

#رفيق_وجيه_نصيف (هاشتاغ)       Rafik_Wagih_Nassif#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل