حنان الحبيب
الحوار المتمدن-العدد: 4734 - 2015 / 2 / 28 - 10:58
المحور:
الادب والفن
كأنّ ملح بحار الارض .. يَملؤني .. يا عطشي ..
يايباس الروحِ .. إنطوت سنين العمر .. وتسريت كالرمل بين أصابعي ..
تلالٌ من الضجرِ.. وذكرياتٌ باهتةٌ كالحروف اليباب ..
في خضمّ عتمتي هذه .. لحت لي بإشراقتك ..
تنفض عني غبار السنين .. فالفارسُ الذي يمتلك مفاتيح الأزمانِ .. قد حلّ بأرضي ..
وستمرعُ بالطيباتِ .. لتكون جنة عدنٍ كما الاساطير ..
أراكَ تخطو نحوي برفقٍ أحبّذه .. تعبرُ كل تلال حزني ..
وتختم كل نهايات قصصي الحزينة ..ويشرق نور عينيك على حياتي ..
سأدفنُ الصبّارَ والشوكَ .. تحت تلال الياسمين ..
وأحوّل الدمعَ الى قطراتِ ندى .. تتعلّقُ بأهداب نافذتي .. التي ملّت إصطباري ..
وها أنت تملْ عمري إشتياقاً .. لأنك أصبحتَ كلّ عمري الذي بقي ..
احبك حتى تخوم السماء .. أحبك من مطلع الشمسِ حتى إنطفاءها ..
يامن جعلتَ يقيني يزيد كلّ يوم ..
بأنّي خلقتُ لأجلك .
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟