أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد محسن - الملك الاردني والمملكة الكبرى














المزيد.....

الملك الاردني والمملكة الكبرى


أسعد محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 19:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ملك الاردن والمملكة الكبرى
----------
على مدى يومين استطاع العاهل الاردني الملك عبد الله بين الحسين ان يصل ثلاث عواصم لمناقشة الوضع في المنطقة وللحديث عن مواجهة داعش في العراق وسوريا ومخاوف التمدد
الملك عبد الله وصل الكويت والتقى هناك الجنرال اوستن ممثل الرئيس الامريكي في التحالف الدولي ضد داعش وتباحث مع المسؤولين الكويتيين في امور لم يتم الاعلان عنها وما هي الا ساعات قلائل حتى حطت طائرة الملك الاردني في الر ياض ليتم استقباله من قبل الملك سلمان بن عبد العزيز شخصيا , ومرة اخرى لم يتم الافصاح عن كنه المباحثات بين الملكين
وبعد ليلة فقط من تواجد الملك في الرياض وصل صباحا الى القاهرة لعقد اجتماع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
الملاحظ من خريطة التحرك الاردني ان طبخة ما , يجري الاعداد لها وتحتاج الى تمويل كويتي ودعم واعلام سعودي وجهد مصري حيث قررت الولايات المتحدة اخيرا تاسيس منطقة رخوة جديدة خارج اطار العراق وسوريا ومن المرجح ان المنطقة ستكون في ليبيا حيث اعلن تنظيم داعش الارهابي عن نفسه صراحة في درنة وسرت وبات يتمدد بمباركة حركة الاخوان الليبية التي تحالفت معها كل التنظيمات الاسلامية القبلية المتشددة في ليبيا فضلا عن سيطرتها على العاصمة طرابلس مدعومة من انقرة والدوحة وتحت صمت اوربي وامريكي وتقاعس بدعم الحكومة الشرعية
وربما يتساءل البعض عن دور العراق في هذه الطبخة والجواب ان العراقيين ارتضوا ان يكون دورهم في التحالف الدولي ضد داعش هو استخدام الارض ليس الا ولم يكن لهم مندوب في التحالف ولم يطالب اي مسؤول عراقي بان يتم التنسيق المسبق بينه وبين قوات التحالف حين انتقاء اي هدف يراد تدميره او استهدافه , وهذا هو عظم الكارثة حيث ان العراق والجهد الاستخباري العراقي وعلى الرغم من الدعم المعطى للعبادي وحكومته الا ان التحالف مازال لايثق بالجهد الاستخباري العراقي لانه بات على قناعة بان هذا الجهد لاينفك عن الجهد الاستخباري الايراني وان كل المحصلات الحيوية على الارض العراقية لاتعدو كونها مشاريع ايرانية باتت واقعا سيتعامل معها العامل الدولي على حد قول كيري الذي نوه الى سيطرة ايران على الملف العراقي وقال انه يفضل التعامل مع الايرانيين في المنطقة للحد من تقدم داعش
وبالعودة الى جولة الملك الاردني عبد الله الثاني فان المنطقة ربما على وشك التغيير الخرائطي في المنطقة وتاسيس مملكة الاردن الكبرى حيث ستحل بعض مشكلات سوريا والعراق من خلال اجتزاء مناطق من قبيل الانبار من العراق ودرعا من سوريا لتكون جزءا من الممكلكة الاردنية الكبرى وبذلك ترد المملكة على تمدد الدولة الداعشية المزعومة بتمدد الوطن البديل الذي ضاق باهله الاردنيين وبات يبحث عن تمدد وهو مطلب اردني منذ بداية التسعينات وتم الحديث عنه بشكل جدي بعد احتلال العراق
وهو بلاشك مطلب لن يلاقي رفضا عراقيا كبير ا في ظل التوزيع الجغرافي للاسترا تيجية الايرانية الجديدة على ضوء المشروع السعودي الذي امتد في الموصل وصلاح الدين فما مكان من الايرانيين الا ان يؤسسوا خط شروع للدولة العراقية الحالية وهي حدود سامراء شمالا والنخيب وحدودها مع القائم غربا وتنظيف خاصرة بغداد من كل الخلايا النائمة والمتوثبة
اذن فمازال الايرانيون يرسمون خريطة التمدد والتأهب فعلى الطرف الاخر ان يرسم خريطة جديدة تليق بمحنة المنطقة
وستشهد الايام القادمة اجلاء مقاتلي داعش الى منطقتهم الرخوة الجديدة مع بقاء جيوب غير مؤثرة في المنطقة فقط لتجديد الحاجة لشراء سلاح الغرب كي يدعم اقتصاده المنهار فيما ستبقى الامور الاخرى في ضياع القرار على حالها كي لايتم بناء دولة غير فاشلة في العراق الا بارادة دولية وتقاسم نفوذ ايراني مع السعودية واسرائيل
أسعد محسن






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قواعد أوروبية جديدة مقترحة لأمتعة اليد على متن الطائرات
- ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات تكساس إلى 82 على الأقل ومواصلة الب ...
- عودة الرهائن أم حربه مع حماس؟ خبير يوضح ما قد تكون أولوية نت ...
- هل البكاء أثناء العمل مقبول؟
- مهرجان سان فيرمين لركض الثيران انطلق بهتاف -عاشت فلسطين حرة- ...
- مبعوث ترامب يشيد بالرد اللبناني على الورقة الاميركية.. فرصة ...
- محمد نبيل بنعبد الله يقدم تقرير المكتب السياسي أمام الدورة ا ...
- في يومها العالمي..هذا ما تكشفه الشوكولاتة عن أذواق شعوب العا ...
- كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟
- بوتين يقيل وزير النقل ويعين نائبه قائما بالأعمال


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد محسن - الملك الاردني والمملكة الكبرى