أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اميرعبدالمطلب - حكايات عقل4-(المنتظر)














المزيد.....

حكايات عقل4-(المنتظر)


اميرعبدالمطلب

الحوار المتمدن-العدد: 4727 - 2015 / 2 / 21 - 23:24
المحور: الادب والفن
    


حكايات عقل- الحلقه الرابعة(المنتظر)

خرجت من معبد الجهل وسرت اجوب ارض الظلام نادي المنادي:اميرالمؤمنين قادم
سألت المارة :من أمير المؤمنين؟
قالوا خليفة رسول الاله قطب الزمان والمهدي
لحظات وجاء جند يحملون رايات سود
ويتقدمهم رجل
الكل ينحني للرجل
يصرخون يهتفون :المهدي امام الزمان
تركت الجمع وانا اضرب كفا بكف
كيف يسيطر الرجل علي عقول القوم؟؟
وماسر الظلام علي هذه الارض وكيف لاتشرق عليها شمس العقل؟؟
رأيت قوما مقيدون في الاغلال وحولهم جند يتناوبون عليهم بالسياط؟؟
الناس يتهامسون :انهم المرتدون اتباع النور ذاهبون الي ساحة الاعدام سيطبق عيهم شرع الله
واخرون يتهامسون :جيش امير المؤمنين يغزو الارض المجد لمهدي الزمان المجد للامام
أخذت في السير وانا اتفكر- سألت ملاك الحكمة:هل من عاقل علي تلك الارض؟
تفاجأت بمن ينادي يارسول النور انتظرناك طويلا
التفت لاجد رجلا يبتسم ويقول تعال معي يا رسول العقل
سرت معه دون كلام
حتي وصلت لنهر عندها قال الرجل هذ نهر النيل هبة النور للانسان انه نهر النور علي الارض يفصل بيننا نحن اتباع النور وبين ارض الظلام
سوف تذهب معي لارض النور واحكي لك كل شىء*
ركبت معه مركب الشمس
قال الرجل :انت من تحدث عنك هرمس الاعظم في متونه انك رسول العقل
الذي سيهدم معبد الجهل ويهدي البشر الي العقل
انهم منذ قرون علي ضلال سيطر عليهم شريعه الظلام
يذبحون البشر ويحرقون باسم دينهم
احرق الههم مكتبة تحوت العظمي
ودمر معابد الحكمة وعذب تلاميذ المعلم الاعظم وهدموا اهرامات النور
كتابه المقدس يعد اتباعه بجنة الخلود
ثم توقف عن الكلام لحظات ثم قال :لقد وصلنا لارض النور فاجهز للنزول



#اميرعبدالمطلب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الحرب على غزة و-الكوميديا الإلهية-.. تخلطان أوراق الثقافة وا ...
- شريهان تحتفل بزفاف نجمة شهيرة: ابنة قلبي.. ولدت في أجمل أيام ...
- توجه سعودي لتأسيس لوبي فاعل يعزز مكانة المملكة عالمياً
- -دعنا لا نقف إلى جانب العار-.. 235 فنانا ومؤثرا فرنسيا يطالب ...
- مصر.. وفاة المخرج والناقد الفني محمد لبيب
- حساب خامنئي يغرّد باللغة العبرية عن -نهاية إسرائيل-
- كافكا الآخر في مئويته.. كيف تشكلت سمعته من معطف الحرب البارد ...
- مقهى الصعاليك.. ملتقى رجال الفكر والأدب في القدس
- صدور المجلد الخامس والأخير من موسوعة -بوشكين- في روسيا
- عازف بيانو فرنسي مندهش من- تديّن- الشعب الروسي (فيديو)


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اميرعبدالمطلب - حكايات عقل4-(المنتظر)