التفاوت الطبقي الحاد هو الاله الذي يحقن داعش بالاتباع والوحشية الاستعمارية

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4726 - 2015 / 2 / 20 - 22:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

- الدولة في العالم العربي مسؤولة عن وصول داعش والنصرة والكر وثقافة الانحطاط الاسلامي ومحاكم التفتيش عبر فكر محمد الغزالي والقرضاوي و الشعراوي والقرني والعريفي...فقد غرقت المجتمعات عبر سياسات تطبق املاءات صندوق النقد الدولي والبنك الاستعماري الدولي بتفاوت طبقي كبير يؤسس له الفساد ..ليس هناك اخطر من هذا على اي مجتمع..لأن التفاوت الطبقي الكبير معناه اهلية اي مجتمع للتفكك وتدمير نفسه بنفسه..اما بترودولارات محميات محاكم التفتيش الاسلامية الارهابية لال سعود وثاني ونهيان وصباح وخليفة فهي عوامل مساعدة وليست اساسية او عود الثقاب الذي يشعل حقل الشعير الهش والجاف والميت

- تقريبا البرد خلص في بلجيكا..في هيك موسم..واقيس هذا بمقياس القهوة التي اتناول فيها فنجاني..مر اسبوعان خلال هذا الشهر الحالي كان من الصعب احتساء القهوةعلى طاولاته في خارج المقهى مع توفر تدفئة خارجية مكشوفة الا انها لاتنفع في مثل هذه الحالات وهذان ابرد اسبوعان في العام..الان اتناول قهوتي دون مشكلة كان قبل يومين شمس ايضا ..هناك بعض الريح ولكن مع ذلك يمكن تناول القهوة دون مشكلة في الجزء الخارجي لاي مقهى وشاركني في اليومين الماضيين ولداي يزن ويمان حيث يتناولان عصيرهما و الشبس والدونا معي ..لنتقاسم القهوة مع مكتبة مدينة لييج حيث نمضي وقتا هناك لقراءة بعض الكتب بعد المرور على المقهى

- مجلس التعاون الخليجي يقف مع محمية قطر الارهابية ويستنكر ان تكون هذه المحمية ارهابية مع انه حتى نائب الرئيس الامريكي تحدث عن انها مع تركيا مسؤولتان عن الارهاب في سورية..لايمكن لمجلس محميات الاعراب المجرمة الا ان يكون صفا واحدا.. فادانة محمية قطر يعني ايضا ان محميات ال سعود ونهيان وخليفة صباح محميات ارهابية لان اعلامها وشيوخها وفضائياتها والبيزنس فيها يمولون ويحرضون على الارهاب الاخوانجي والقاعدي بتفرعاته داعش والنصرة والكر..
...................
لييج - بلجيكا
شباط 2015
..............

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل