اضطهاد شيعة المدينة المنورة

أبو الزهراء الحربي المدني

الحوار المتمدن-العدد: 4725 - 2015 / 2 / 19 - 13:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

بشكل المواطنون الشيعة في السعودية ووفق إحصائيات شبه رسمية نسبة تفوق 20 % ،
ويتوزعون في أماكنهم التأريخية المعروفة في السعودية ،
فعلى الساحل الشرقي في الخليج يسكنون المنطقة الشرقية وهم أغلبية ساحقة رغم محاولات الحكومة ومن عقود إحداث خلل ديمغرافي ،
ويسكنون الأحساء والقطيف وسيهات والعوامية والدمام وهجر وغيرها ،
وفي الحجاز يسكنون مناطق بين مكة والمدينة وخاصة منطقة وادي الفرع " بضم الفاء " وهي منطقة تشتهر بكثرة المياه الجوفية الحلوة وبكثرة الزراعة ،
وكذلك يسكنون أحياء قديمة وتاريخية في المدينة منذ قرون طويلة ،
والمواطنون الشيعة في السعودية يعانون اضطهادا ممنهجا وتمييزا مبرمجا من قبل الحكومة وبمختلف مؤسساتها الرسمية ،
والمواطنون الشيعة لاتقبل شهادتهم في المحاكم لبقية مكونات الشعب الأخرى ولو كانت شهادة بيع أو شراء أو عقد زواج ،
والمواطنون الشيعة في السعودية ممنوعون رسميا من أغلب وظائف الحكومة المدنية والأمنية والعسكرية على حد سواء ،
وهم بنظر شيوخ الحكومة الرسميين كفار ومشركون ،
وتكفير المواطنين الشيعة في السعودية يتم بشكل رسمي ووفق آليات حكومية معروفة ، كمناهج التعليم ومنابر الجوامع ودروس المساجد والإعلام المحلي بمختلف وسائله ،
والمواطنون الشيعة في المدينة المنورة هدمت أضرحة ومزارات وآثار خاصة بآل البيت عليهم السلام كانوا يتباركون بها ويزورونها ،
بل وعلماء المواطنين الشيعة بمنطقة المدينة منعوا من الإمامة والخطابة والتدريس وهدمت حسينياتهم بتحريض وتوصية من الشيخ عبدالعزيز بن باز المفتي الرسمي السابق المتوفى قبل سنوات ،
والمواطنون الشيعة في منطقة المدينة أقلية واضحة ويعانون اضطهادا وتمييزا مضاعفا بسبب ذلك ولأن أكثرهم من قبيلة حرب العربية المعروفة في الحجاز ،
ومع الأسف الشديد فهم رغم حرمانهم من أغلب وظائف الحكومة فهم أيضا يتعرضون للمضايقات والتضييق عليهم في الزراعة والتجارة وفي أرزاقهم ووسط تكتيم إعلامي مطبق.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل