نافع صباح النهاري
الحوار المتمدن-العدد: 4724 - 2015 / 2 / 18 - 16:42
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
قد يكون العنوان مستفزا للبعض ؛ أو أن أحدهم قد يقول لي : لقد بالغت في عنوان موضوعك ؛ فهل يعقل أن يكون من أمراء آل سعود من هو داعشي الهوى فضلا عن الاعتقاد ؟! ؛ ثم يسرد قائمة طويلة من فسادهم وسرقاتهم وانحرافاتهم مثلا ؛
وتاريخهم الأسود من الظلم والطغيان والعمالة والنهب ؛ أو بالجهة الأخرى قد يأتي أحدهم مطبلا ومزمرا لهم ؛ ويتغنى بأمجاد لا وجود لها إلا في عقله ؛
ويسرد مآثرهم في خدمة مكة والمدينة وتوسعة الحرمين وخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار وتطبيق شريعة الله وسنة نبيه ؛ ويتغنى بمناهج التعليم الإسلامية الأصيلة وغير ذلك من تفاهات التطبيل والتمجيد ؛
والحقيقة أن الأول صدق ؛ والثاني صدق وهو كذوب ؛
فداعش تسرق وتنهب وتبيع النفط المسروق علانية ؛ وبذات الوقت تطبق الشريعة والسنة وفتحت كليات أيضا ؛
ولا يعنيني هذا الوجه من التطابق وغيره حكما وممارسة وسلوكا ؛
بل بالدليل ومن أرض الواقع مثلا نثبت أن الملك الراحل فهد كان داعشي الفكر والاعتقاد والممارسة بل والحكم ؛
وكذلك شقيقه الراحل سلطان ووزير الداخلية الأسبق الراحل نايف كذلك ؛
ومن المؤسف أن نجله محمد وزير الداخلية الحالي والملك المرتقب من جيل أبناء الابناء أيضا هو داعشي الفكر والمعتقد والهوى والممارسة والتطبيق ؛
نعم بعد سنوات من انفتاح المجتمع وتسامحه خلال عشرية حكم الملك الراحل عبدالله عاد الفكر الداعشي ممارسة وتطبيقا وبخطوات أسرع لنا من جديد ؛
ولكن هل كان الملك الراحل فيصل - والذي والدته من أسرة آل الشيخ محمد بن عبدالوهاب مؤسس الفكر الوهابي - داعشيا ؟!
وما هي الأدلة التأريخية ومن الحاضر وواقع اليوم على ما قلته بشأن عنوان الموضوع وما ورد فيه ؟!!
في الأسبوع المقبل نجيب بالدليل على ذلك .
#نافع_صباح_النهاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟