كفرت بي ،، فماتت الالهة

سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4724 - 2015 / 2 / 18 - 01:07
المحور: الادب والفن
    

و ماتت الالهة
***********
لحظة ايمان
أقسمت بك
أنك وحدك الحق
فكفرت بي
و ماتت الالهة
اكتب وجعك
**********
رب حرف قتل قبيلة
ان تكتب صمتك بحبر كهمسات الوجع .. احتضار بل هو الموت
حذاري ان تنبهروا بالاقمار قد تحرقكم في اول خضات المجرات
يسكنني خوفك
************
و في قمة فرحي بك يسكن خوفي .. خفف الوطئ ايها المجهول .. ادميت قلبي
لم فتحت في القلب كوة الشوق حتى غزتني كل علل السهاد .. رحماك يا انت انت
لا تطيحي صوامع قلبي
*****************
انظروا مواضع خطواتكم قد تدوسون قلوبا شهدت الوحدانية في دياركم ،، الحروف الشاردة تتوزع دمها القبائل فتضيع المعاني
رشاقة قلب مغدور
***************
من يعيد لنا رشاقة قلوبنا و قد رهلتها جبال الاحزان المنتشية فينا حد التخمة .. فلا طبيبا ينفع و لا الزمن يجود بوصفة فرح .. وحدها صواعق الحب قد تحيينا .. اذا لم يكن اله الحب قد مات كمدا من غبن هذا الزمان الاكلح .. حي على الحب
من يسمع اتغاثة قلبي
*****************
بدت و كأنها كلها آذان صاغية ،، لكنها لم تسمع ذبيب حرف واحد من صرخاتي عبر دهر استغاثاتي ،، كان قلبها في مجرة أخرى يربي هلوسات المعاول ،، فبادرتني بقبلة أردتني عاشقا مهزوما ،،
عندما تتشظى القلوب
*****************
من اين لك جبال الاحزان هذه سيدتي .. حتى ابتسامتك تجرحني كدمعة ،، بعثر الهم قلوبنا كحبات رمان ،، فمن يجمع معزوفات انيننا و هو المتشاهق في سماوات الوجع كحبات رمل تتقاذفها الرياح .. من يشرب هذه العاصفة غير مجنون
على حين غفلة روح
****************
على حين غفلة مني ،، طارت عيني ،، داست قلبي ،، فلا زخات الدم تسعف يداي لفتح صبح الايام ،، و لا أنوار الشمس تهدي كليل البصر ،، تئن اسوار المدينة تحت هشيم الأحلام ،، فتركع الصوامع و تدق اجراس الوجع ،، موسم الغربان
من سيشعلني غيرك
****************
قل لي
من سيشعلك اذا ما انطفأت فيك قناديل الحضور و سكنك الغياب اللئيم ،،
قل لي
من اين ستاتي زقزقة القلب و الصحراء بياض و الضلع ليل و رماد و هشيم ،،
قل لي
من يثير في حناياك زوابع الفرح و أغلال الغيم تكبل الغيث في أحشاء السديم ،،
قل لي ،، من ؟؟

#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل