أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان الهواري - الداعش أمريكا .. و أمريكا هي الداعش ..














المزيد.....

الداعش أمريكا .. و أمريكا هي الداعش ..


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4723 - 2015 / 2 / 17 - 09:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الداعش أمريكا .. و أمريكا هي الداعش ..
اعرفوا امريكا تعرفوا دواعشها ..
بعد مجزرة الاقباط المصريين في ليبيا متى المجزرة القادمة و أين ؟
هل من العبث ان يتزامن كل انجاز لجبهة المقاومة ضد اسرائيل في الميدان مع فيلم رعب داعشي بكل المقاييس ؟ هل هي الصدفة في الشارلي ايبدو و في الطيار الاردني و ما وقع لأقباط مصر المصلوبين في ليبيا في آخر صيحة ذبح أمام الملئ ؟
هل نتذكر شارلي ايبدو و فيلم قتل الصحفيين الفرنسيين بدم بارد و حركات استعراضية لا يقوم بها الا محترف اجرام ؟ .. هل نتذكر كيف صورت الكاميرا و تابعت تفاصيل هذه الجريمة بشكل استباقي و من زاوية صحفية جد مناسبة و كأننا في فيلم استعراضي امريكي من حيث الحبكة و الاخراج و التشويق و الاشهار و التوظيف ؟ .. هل نتذكر كيف جيش هولاند العالم في مسيرة تقدمها ناتانياهو السفاح الاسرائيلي تحت عنوان محاربة الارهاب .. هل تتذكرون كيف ركب الرئيس الفرنسي بارجته الحربية و كيف خاطب جنوده المتوجهين الى مياه الشرق و العراق و كأنه في حرب صليبية ؟
سؤال .. في اي لحظة سياسية وقع حادث الشارلي ايبدو ؟ الم يات مباشرة بعد الانجازات الكبيرة للجيش العراقي و الحشد الشعبي و فصائل المقاومة العراقية في استرجاع مناطق كثيرة احتلتها داعش و تحرير عدة مدن من قبضتها بما أربك مسرحية حلف امريكا الهزلي لمواجهة داعش ، و اظهر عمليات الدعم الميداني لطائرات امريكا سواء في كوبالي سوريا او صخر نصر العراقية و مواقع عراقية اخرى كثيرة تم فيها سحق الارهابيين بشكل كامل .. هناك اضطرت امريكا للكشف عن انيابها و انتقلت الى الدعم المباشر بالسلاح للدواعش في كل مواقع تقهقرهم ..
فكانت ضجة الشارلي ايبدو التي تبنته داعش و القاعدة .. و تاهت بالاعلام و القطيع في اتجاه آخر .
ثم ماذا بعد ؟
بعد عملية حزب الله في شبعا و كلمة السيد نصر الله التي اربكت كل معادلات المنطقة مع العدو الصهيوني .. ردت داعش باحراق الطيار الاردني الكساسبة في عملية هوليودية و كاننا في فيلم من وحي جهنم بما استنفر العالم اعلاميا ضد الاسلام الهمجي المعمم في عقلية الانسان الغربي .. اكيد الجميع يتذكر كيف لبس الملك عبد الله خوذته و ملابس الطيار و اعلن انه سيهاجم بنفسه مناطق الدواعش .. ركب طيارته كما ركب هولاند بارجته .. هو العالم اذن يحارب غول الداعش الذي لا يقهر .. فعلا انه سيناريو محبك .
و الآن .. ماذا بعد ؟
بعد انجازات الجيش العربي السوري و المقاومة في جنوب سوريا .. من درعا الى القنيطرة و الجولان حيث رجال الله يكنسون زبالة جبهة العهرة و النصرة و الدعشة و عويلهم يصل تل ابيب كل لحظة ، لكنها عاجزة عن التدخل بفعل واقع ما بعد شبعا و التوحيد العلني لكل جبهات المواجهة مع العدو الصهيوني ..
و الآن .. و بعد الزيارة الاستراتيجية للرئيس بوتين لمصر السيسي و الاتفاقيات العسكرية و الاقتصادية العملاقة التي تمت بين البلدين بما يضرب مخططات امريكا في الشرق العربي قي العمق .. مرة اخرى تظهر افلام الدواعش الاستعراضية على حدود مصر .. فيلم رعب حقيقي و هم يستعرضون القتل الهمجي لمسيحين اقباط من مصر في اخراج لا يمكن ان يكون الا امريكيا ..
بكل القبح الامريكي .. بكل وحشية الامريكي الذي افنى الهنود الحمر في ارضهم في مجازر لا زالت تسكن وديان امريكا .. بكل جنون عظمة امريكا و هي تستنزف ثروات العالم و تقتل الانسان من الفيتنام الى كوبا الى العراق الى فلسطين .. يركعون ضحاياهم بثياب غوانتانامو الحمراء و يقتلونهم بابشع الطرق وحشية .. قطعا سفكا سحلا بقرا حرقا .. و الخيال الداعشي لا ينتهي ..
فهل هي الداعش بكل هذه القدرات و كل هذه الامكانات و التقنيات ؟
و هي فعلا مجرد تنظيم مهما علا شأنه يبقى تنظيما فكيف لها هذه الجهوزية العالية و هذه الامكانات الضخمة و هذه القدرة الخطيرة على الرد السريع و في المكان المناسب على كل انجاز يقوم به الحلف المعادي لامريكا و اسرائيل ؟..
اعرفوا امريكا تعرفوا دواعشها .. اعرفوا لعبة المخابرات الامريكة السيا القذرة و تاريخها الاجرامي في كل العالم .. تعرفوا دواعشها .. اعرفوا جهاز م6 M مخابرات بريطانيا المتورطة حد الدم في مسرحية الربيع الصهيوني من ربيع طهران 2009 الى مآسي غوطة دمشق 2015 .. تعرفوا دواعشهم ..
الدواعش أمريكا .. و أمريكا هي الداعش ..



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمهورية الحب
- كفن الكفن في الاكفان
- قيامة الحواس
- المنفى وطن الحرية
- ارفعي شهقات الضراعة
- كلما دق النبض
- لأنك لست هنا
- أهرب من شظايا المرايا
- اعشقك ..و نفذ الكلام
- صمتك أبهى اللغات
- اقسم بخدر القبلة
- اصمتي اصمتي
- بؤس الدكتورة .. صديقتي الفيسبوكية
- وطن بحدود الوجع
- يا قديسة البراري القطبية
- ارحمي عزيز قوم عشق
- خيانة حب ،، تحت جنح الصلاة
- الأردن يواجه ساعة الحقيقة الداعشية .. من قتل معاذ الكساسبة ؟
- لعلك اليوم تأتي
- لولا شفاهك ما خلقت القبل


المزيد.....




- حطم الباب وهرب.. خروف يكسب حريته بعد فراره من جزار بطريقة اس ...
- فيديو منسوب إلى حفيدة الخميني نعيمة طاهري.. ما حقيقته؟
- -إسرائيل الكبرى-.. الأردن يرد على تصريحات نتنياهو: خطاب تحري ...
- قبيل لقائه به.. ترامب يهدد بوتين بـ-عواقب وخيمة - ويحاور قاد ...
- صدام حفتر نائبا لأبيه .. مشروع توريث يعقد المشهد الليبي المن ...
- صحفيو جنوب أفريقيا يرفعون صوتهم من أجل غزة وينعون شهداء الحق ...
- بالفيديو.. الحرائق في سوريا تعود مجددا
- تعرف على مستويات الحماية الثمانية في أجهزة آبل
- لبنان يعيد رسم معادلة السلاح خارج الدولة
- قنبلة -إسرائيل الكبرى- التي ألقاها نتنياهو


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان الهواري - الداعش أمريكا .. و أمريكا هي الداعش ..