أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عمر محمد قادر - هكذا كنا بالأمس ، رغم جراحنا و هكذا أنتم ( الدواعش ) ، اليوم!!














المزيد.....

هكذا كنا بالأمس ، رغم جراحنا و هكذا أنتم ( الدواعش ) ، اليوم!!


عمر محمد قادر

الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 18:45
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


هكذا كنا بالأمس ، رغم جراحنا
و هكذا أنتم ( الدواعش ) ، اليوم!!

طلب مني الأستاذ الفاضل , عمر محمد , ترجمة حكاية ( خالد) الى اللغة العربية. ظهرت الحكاية باللغة الكردية على موقعه في ال Facebook .
كاك عمر , خبير في توثيق جرائم حكومة صدام حسين البائدة , كجريمة القصف
الكيمياوي لمدينة هه له بجه ( حلبجة) و جرائم الأنفال ضد شعبنا في كوردستان.
إليكم ترجمة حكاية خالد ( لقد سمح لي الأخ عمر بالتصرف في الترجمة عند الحاجة )

في ذلك اليوم الأسود ,يوم 16 آذار (مارس ) سنة 1988 , تعرضت عائلة كردية , كغيرها من العوائل في المنطقة الى وابل من القنابل الكيمياوية و التي أسقطتها عليهم طائرات الجيش العراقي البائس.
يسمي سكان هه له بجه هذا اليو ب ( يوم الحشر ) وهو كذلك .
وسط الدمار و الموت , و رائحة شبيهة برائحة عفونة التفاح بعد تفسخه , و التي ملأت المكان , وسط كل ذلك , برهنت عائلة كردية , كانت قد هجرت أساسا من موطنها الأصلى في قرية ( نارنجله ى) التابعة لمنطقة ( هورامان ) الى مجمع ( سيروان ) القسري , الذي بناه جيش صدام , لأهالي القرى و المناطق التي هجرها في حربه ضد شعبنا الكردي.
برهنت تلك العائلة ,و رغم تعرض أفرادها للغاز الكيمياوي , ورغم جراحهم و تعرضهم للعمى , رغم كل ذلك , على موقف إنساني فذ قلما نجد له مثيلا في حالات كهذه.
( خالد بحر العلوان ) , جندي عراقي ضمن الجيش المرسل لقتلنا, ضل طريقه قبل فترة و ابتعد عن أقرانه من الجنود و أصبح في موقف لا يحسد عليه. ربما كان يتوقع الموت على يد أهلنا في ذلك المجمع البائس في سيروان .
هذه العائلة وضعت الجندي العراقي تحت حمايتها وهي كانت بحاجة الى حماية من الظلم و الاستبداد. لم تأخذ الجندي بجريرة عريفه أو قائده, بل ضمته الى أفرادها و أصبح واحدا من أبنائها.
بعد القصف الكيمياوي و مآسيه , حاول الذين بقوا على قيد الحياة رغم صعوبة الحركة و تعرضهم للعمى , حاولوا الهرب الى المناطق الحدودية المتاخمة لإيران.
ذهب خالد مع تلك العائلة كأحد أفرادها .
خالد بحر العلوان عاد الى أهله و هو- والحمد لله - لا يزال حيا يرزق. حكايته تثبت أن الكردي لا ينتقم حتى من الذي يأتي ليقتله , بل يتبناه و يحافظ عليه , رغم جراحاته العديدة.
حكاية خالد تضعنا في قمة الهرم الإنساني , وعلى كل من له ضمير حي أن يشعر بالخجل , لمعاناتنا و سماحتنا في آن واحد.
تذكر الأستاذ عمر محمد حكاية خالد , عندما صدمنا جميعا ونحن نرى پيشمه رگه تنا الأبطال في اقفاص حديدية يعرضون في الحويجة البائسة , على يدي جماعة الغدر و البطش و القتل, ألا وهي جماعة داعش
تبا لكم ايها الأشرار
تبا لكم , يا من وضعتم الحجاج في خانة الأخيار
هكذا كنا بالأمس
و هكذا انتم اليوم!!
د.په روين نوري عارف
15 / 2 / 2015






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -لا زال يتحرك في فمي-.. تجربة لا تُنسى في أكبر سوق للمأكولات ...
- -بدا وكأنه مشهد فيلم-.. سيارة تتسبب بإصابة زبائن بعد صدمها و ...
- أسد يهرب من قفصه ليهاجم سيدة وأطفالها بلحظات مرعبة.. شاهد ما ...
- الشوكولاتة: من -طعام إلهي- إلى -مال ينمو على الأشجار-
- شقيقة رونالدو تكشف سبب غياب شقيقها عن جنازة جوتا
- بيان الملتقى الوطني لدعم المـقــاومة وحماية الوطن
- ميديا بارت: القوات الكردية متهمة بارتكاب أعمال عنف ضد الشعب. ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا في اليمن والحوثيون يردون بإطلاق ...
- عندما يكون الوزير إنسانا أولا.. رائد الصالح في وجه حرائق الل ...
- جان بيير فيليو: ألعاب الجوع في غزة جرائم يومية


المزيد.....

- اشتراكيون ديموقراطيون ام ماركسيون / سعيد العليمى
- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عمر محمد قادر - هكذا كنا بالأمس ، رغم جراحنا و هكذا أنتم ( الدواعش ) ، اليوم!!