سيد قطب وتكفير المجتمعات وهنتنغتون وتلميذه فوكاياما وصدام المجتمعات؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 19:43
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

الافكار التي تختمر في مزابل ارباح اللوبيات الاستعمارية

- سبق الاخوان المسلمين والسلفية القطرية السعودية صموئيل هنتنغتون وتلميذه فوكاياما بعدة عقود في ترويج خطاب كراهية يقوم على صراع حضارات..فسيد قطب وحسن البنا وكل مطبوعات ال سعود و ثاني و سائر محميات الاعراب الخليجية تروج لخطاب عنصري يقوم على تكفير المجتمعات والايمان ان قوادي الاخوان المسلمين الانجاس هم الطائفة الناجية ..
احتاج الغرب الاستعماري - اي غرب اللوبيات الرأسمالية الفوق قومية وهو غير غرب المجتمعات - سبعة عقود ليغير اولوياته بعد نجاح الدبلوماسية الغورباتشوفية نزع صورة العدو الشيوعي الذي اخترعته تنميطات لوبيات الاستعمار الاعلامية من الاوهام لتخيف به شعوبها ..بعدها مباشرة انطلقت صموئيل هنتنغتون وتلميذه فوكاياما لتتكامل مع تحضيرات ادوات الغرب الاستعماري من اخوانجية وقاعدة في خلق عدو وهمي جديد هو العدو الاسلامي لتبتز دافع الضرائب وتبيع اللوبيات الصناعية العسكرية اسلحتها المكدسة بطلبيات الدولة للحروب ضد افغانستان والعراق وداعش وغيرها..الطريف في الامر عند اقتصاديين مثلي انني اتحدى احدا ان يقول لي اذا كانت دولة او حتى محمية اسلامية واحدة لاتسير وفق قانون القيمة الرأسمالي المعولم بل انها محميات ال سعود وثاني والامارات والكويت والبحرين هي اكثر الانظمة تبعية وارتهانا لمقتضيات التوسع الرأسمالي الهمجي -قانون القيمة الرأسمالي المعولم-في النهب.. و طبقاتها العائلية الحاكمةهي مرهونة للمخابرات الامريكية اي اكثر المنطمات الارهابية اجراما في التاريخ وتعميما لقانون القيمة المضافة المعولم..
ولكن في امة الجهل الاسلامي المقدس ولان لا احد لديه مقاييس علمية ليحدد معاني الفكرة الصحيحة من الدعائية فان عدة عبارات تستمدها من الخزعبلات الاخوانجية تحيل كما بشريا اسلاميا يتعدى المليار الى اعتبار انفسهم حضارة وايضا اسلامية هههههههههههههه في مواجهة حضارة رأسمالية مادية :الاديان لديها ايديولوجيات للاستخدام المصلحي لا اكثر ولا اقل..والطريف في الامر ان احد ايديولوجيات اللوبيات الاستعمارية هي الصهيونية والمسيحانية الصهيونية و الوهابية الصهيونية وتفريخاتها البترودولارية كالاخوان المسلمين والقاعدة وداعش والنصرة والكر والاجهزة الاستخباراتية العربية المستبدة الملكية اولا والجمهورية ثانيا

- ان عدد الانتحاريين في العراق وسورية من الاردنيين يفوق الالاف وتقام لهم مجالس عزاء وقتلوا عشرات عشرات الاف الاطفال والمارة..مجتمع السي اي ايه الاردني يفلح في خدمة والصهاينة..مع ان علينا ان لانعمم ولكنها معادلة تستحق النظر هل هي حالة عامة وان المعايير التي وضعتها لهم بريطانيا وثم الولايات المتحدة انجبت مجتمعا مشوها خادما لاعدائهم من ال ثان وسعود الصهاينةا..اليوم بعداحتلال محميات الصهاينة قطر وال سعود لاجزاء من سورية بدأنا نرى تجمعات للسي اي ايه في سورية ..وهكذا الحال في العراق ولبنان واختيارهم يتم من قطيع المذهب الخرافي السني لان الاستثمار الانتحاري جار فيه..شخصيا بعد تجربتي معهم ولراحة نفسي ارفض ان يكون لي صاحب منهم تماما كما من جماعة الحريري واتباع الاخوان المسلمين والقاعدة ..ما عندي وقت اناقش مخابيل ومرتزقة ههههه..بعدين لم لاتتوجه الى قناة الجزيرة ومديرها الصهيوني الاردني واسمع او اقرأ غير ما نطق به الاغبياء - عن ان المقاومة اللبنانية تخدم اسرائيل - لن تجد ..نسخة كومبيوترية تدار بالريموت ريال او ريموت شيكل او ريموت دينار اردني

- ماذا تنتطر من امة تقرأ ساعة كل سنة وهذه الساعة تكون لخزعبلات الشعراوي او القرضاوي وفيصل القاسم ..هذا منطقي..انها الشعوب التي تنتحر فهي لاتكتفي بعدم مواجهة التحديات الحقيقية بل تستهزأ بما يواجهها وتعتبر مرتزقة حصان طروادة الصهيوني كقطر والاخوانجية وال سعود وداعش والنصرة شيء اخر غير مقترفي خيانة عظمى
.......................
لييج - بلجيكا
شباط 2015
................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل