واشنطن شيطان أكبر ؟ أم لص ماكر ؟!

رامي شديد عزمي

الحوار المتمدن-العدد: 4718 - 2015 / 2 / 12 - 15:16
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

أطلق الإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني قدس سره الشريف على الولايات المتحدة الأمريكية لقب الشيطان الأكبر قبل أكثر من ثلاثة عقود ؛
طبعا الخميني نفسه والذي يوصف بالإعلام الإيراني بأنه مفجر الثورة في إيران لص سارق سرق ثورة الطلاب وركب على ثورة الشباب والطلاب الإيرانيين !!
وأنه لا هو وزمرته وورثة ثورته الإسلامية المزعومة قد ساهموا في اندلاع شرارة ثورة طلاب الجامعات الإيرانية فهذا كذب بواح منهم ؛
بل إن من كان لهم النشاط السياسي الأبرز من الطلاب في الجامعات الإيرانية ضد حكم الشاه هم من الطلاب الجامعيين الشيوعيين الإيرانيين وعموم تيار اليسار ؛
ونسبة الإسلاميين بينهم نسبة ضئيلة لا تذكر في بدايات الثورة الشعبية والتي سرقها الخميني وزبانيته ؛
سأذكر هذا بتفصيل أكثر في الموضوع التالي ؛
نعود للويلات المتحدة وإجرامها وإرهابها ؛
واشنطن بنظر إيران شيطان أكبر ؛ فهل هي فعلا شيطان ؟! وما وجه تشبيهها بالشيطان من وجهة نظر الإيرانيين ؟!
ننتظر جوابا من أحدهم ؛
أنا باعتقادي واشنطن لص ماكر ؛ وفي أحيان لص ماكر وقاتل ؛
هي تسرق ثروات الشعوب إما بالقوة وعلانية ؛
أو عبر تنصيب وصناعة وقيام أنظمة قمعية ومجرم وعميلة ؛ ومن خلال الصفقات والاتفاقيات تستحلب وتسرق وتنهب ثروات الشعوب ؛
وهي أي واشنطن لص قاتل لأنها صنعت إرهابا متعددا في كثير من أنحاء العالم ؛ ولأنها تفتعل أزمات خانقة وحروبا مشتعلة بأماكن أيضا كثيرة من العالم ؛
واشنطن منافقة ومخادعة وماكرة وسارقة ومجرمة وإرهابية ولكن السؤال : إلى متى ؟!!
واشنطن زعمت بالأمس تدفقا لمقاتلين أجانب إلى سوريا بأعداد كثيرة وغير مسبوقة!!
السؤال يا واشنطن : لو كان خبرك صحيحا فما هي الأسباب ؟ وهل من علاقة بين قمع الأنظمة المجرمة الحاكمة بمنطقتنا والإرهاب ؟!!!

#رامي_شديد_عزمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل