أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان توفيق الحسيني - الكساسبه يترك علامات الاستفهام














المزيد.....

الكساسبه يترك علامات الاستفهام


غسان توفيق الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 4717 - 2015 / 2 / 11 - 02:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لقد شاهد العالم باسره مقطع الفديو الذي اخرجه تنظيم داعش الارهابي والذي يظهر فيه الطيار الاردني معاذ الكساسبه وقد التهمت النيران جسده , مثلما شاهد مقاطع كثيره لإعدام عراقيين والتمثيل بهم من خلال قطع رؤوسهم وحرقهم ولعل ابشع جريمه ارتكبها التنظيم هو جريمة سبايكر والتي راح ضحيتها 1700 شهيد قتلو بدم بارد بمساعدة شركائنا في الوطن .
ولعل المثير من ذلك هو صمت العالم بما يحدث للعراق من قتل ممنهج بأبشع انواع القتل والتفنن بتعذيب الاسرى , ولكن ما اثار الجدل والغرابه لدى كثير من العراقيين هو اندهاش العالم من مقتل الطيار الاردني والتي وصفت من قبل شخصيات سياسيه وإسلاميه وثقافيه شتى بأنها مروعه لا يصدقها القلب والعقل حتى باتت حديث العالم.
وكأن هذا التنظيم لم يرتكب أي جريمه من قبل حتى يثار استغرابهم لمثل هكذا جريمه , ولهذا فان العالم لم يكن منصفا تماما فأين كان ضميره ووعيه عما يجري في العراق وأين كانت انسانيته عندما يذبح ويحرق الاالف بدون اي ذنب ارتكبوه وذنبهم الوحيد انهم خلقوا في بلد اسمه العراق .
فعلى الرغم من ان حرق الطيار كانت جريمه بشعه فهذا لا يعني ان التنظيم قد ارتكب جريمته الاولى حتى ينهالوا بالتعزيه والاستغراب .
فلماذا ينظر العالم مره ويغمض عينه مرات فهل تعود العالم على قتل العراقيين بهذه الطريقه الرخيصه ! ام اننا ليس من صنف البشر لكي يستنكروا قتلنا .
لقد ترك مقتل الطيار الاردني وامتعاض العالم من ذلك عدة علامات استفهام لدى العراقيين في عدة امور ولعل ابرزها ايضا هو اعدام ساجده الريشاوي ووليد الكربولي والتي جاءت كردة فعل من قبل الحكومه الاردنيه .
والسبب ليس بذلك انما لم نسمع أي شخص مما يسمون انفسهم بقادة الاعتصامات او الثورات الذين صدعوا رؤوسنا كثيرا في ساحة الذل والمهانه في الانبار يطالبون باخراج الارهابيين من السجون وإطلاق سراح النساء الحرائر .
فلماذا لايعترضوا او يدينوا الحكومه الاردنيه على فعلتها بإعدام الحرائر , فلو كانت الحكومه العراقيه قد اقدمت على اعدام هكذا امراءه مجرمه فهل نشهد صمتهم هذا .
ولهذا فان مايجري في العراق يترك الكثير من علامات الاستفهام .



#غسان_توفيق_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصلاحات العبادي
- الدبلوماسية في الاسلام
- تونس عهد جديد
- مؤامرة الشركاء


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان توفيق الحسيني - الكساسبه يترك علامات الاستفهام