نتائج المسابقة الأسبوعية للقصة القصيرة جداً / جامعة ذي قار، المسابقة رقم 10

بواسطة أثير الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4717 - 2015 / 2 / 11 - 02:40
المحور: الادب والفن
    

المرتبة الأولى للقاص جمال الهيتي من العراق عن نصه:
اعتزاز
استيقظ مبكراً، ارتدى ملابسهُ، حمل دفتر خطته اليوميه، هَمَ مُسرعاً يَقصدُ مَدرسته، استوقفتهُ زوجتهُ قالت تَمَهل لقد نسيتَ أن تأخذَ بطاقة استلام راتبكَ التقاعدي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرتبة الثانية للقاص عبد الرحيم سعد من السودان عن نصه:
صراع
انطفأت نيران الموقد، فطفقت تستجدي الرماد بملئ شدقيها..
تثور عاصفة... تنجلي... تنتفض من بقايا الرماد لتكمل الحكاية لأطفالها..
الإ أن أصغرهم يبصق الحكاية،
ويتمدد نائماً... فالرماد المتناثر
لم يحجب ناظريه عن الحجارة
التي تغلي في القِدر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرتبة الثالثة للقاص مالك صالح الموسوي من العراق عن نصه:
تضحيةٌ
كعادتهَا تجلسُ في المساءِ أمامَ شاشة التلفاز؛ لمشاهدةِ الأخبارِ، لفتَ انتباههَا خبرٌ عاجل،ٌ تم تحريرُ أغلب المناطق التي كانت تسيطرُ عليهَا الجماعاتُ الإرهابيةَ، انتعشت ،تنفست الصعداء، احتضنت صورةَ ولدهَا الضابط الشهيد، هنأته بالنصر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لجنة التحكيم
ــــــــــــــــــ
أ.د. ضياء غني لفتة
الأستاذ والمدقق اللغوي/ هيثم السلمان
الأستاذ الأديب/ عباس ريسان
الأستاذ القاص/ سيد ماهر الغربان
الأستاذ الناقد/ محمد المياحي
الأستاذ القاص/ كامل التميمي
الأستاذ القاص/ راسم الخطاط
الأستاذ القاص/ فاقد حسين
مدير المجموعة/ أثير الغزي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل