أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - موسى فرج - القذف والتشهير وما بينهما ...














المزيد.....

القذف والتشهير وما بينهما ...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4716 - 2015 / 2 / 10 - 17:55
المحور: الصحافة والاعلام
    


. القذف والتشهير وما بينهما ... . . موسى فرج . . بادئ ذي بدء أنا ضد الإعتداء على كرامة وسمعة الآخرين على طول الخط .. لكني أبين الآتي : 1. حرية التعبير التي حصل عليها الناس في العراق بعدعام 2003 لم تكن منحة وفي نفس الوقت لم يكن من شيم السلطات في العراق سواء قبل أو بعد 2003 إتاحة حق التعبير.. لكن الذي حصل وجعل حرية التعبير منفلته إنما كان من جراء توازن نفوذ مراكز القوى السياسية فالكتل ورؤوساء الكتل السياسية كانوا يقودون الركب في هذا الإنفلات لأن القدرة على كتم أفواههم ضد بعضهم غير ممكنه .. . 2. عمليات الإعتداء على الآخرين قائمه في وسائل التواصل الإجتماعي أو في وسائل الإعلام المختلفة منها مايتعلق بإعتداء الأشخاص العاديين على بعض ومنها ما يتعلق بتلك الممارسة بين الأقوياء أعني الساسة والكتل السياسية ..ولكن هل ان هذين النوعين هما المستهدفان عملياً بالاجراءات القانونية ..؟ لا..لأن النوع الأول لا يُهتم به والنوع الثاني خارج المحاسبه .. يبقى النوع الثالث هو المستهدف وهو ايضاً ما يهمني فلست من ضمن الأثنين المار ذكرهما ..وهو إنتقاد المواطن للمسؤول الحكومي أو السياسي بسبب فساده أو فشل أداءه .. . 3 . الجهة المناط بها تطبيق القانون ..فيها مشكلتين الأولى : إنها ليست إداريه فيتم إختزال الإجرات ضمن وقت محدد وتنهي الموضوع وإنما قضائيه قد يستمر حسمها للقضية أشهر.. والمشكلة الثانية ممارسة الضغوط على القضاء .. سأضرب لكم مثلاً حالة ميدانيه : . في أواخر عام 2004 كنت مفتش عام في إحدى الوزارات ووفقاً لواجبات وظيفتي أحلت الوزيرة للمحكمة بقضايا فساد ..قام أحد الأشخاص بنشر خبر صغير في صفحة المحليات في إحدى الصحف وبدون أن يقابلني أو يهاتفني ودون علمي ..يقول الخبر بأن المفتش العام فلان بن فلان أحال الوزيرة فلانه الفلاني بتهم فساد ..قام مذيع إحدى الفضائيات بقراءة الخبر من ضمن ما قرأه من أقوال الصحف .. ولكي تنتقم الوزارة مني قدمت شكوى جزائية ، وأخرى مدنية بطلب مليار دينار تعويض ضدي وضد رئيس تحرير الجريدة التي نشرت الخبر وضد المذيع الذي قرأ الخبر أثناء قراءته أقوال الصحف..ولأن المستهدف هو رأسي فقد أبرموا صفقه ضدي مع المذيع ورئيس تحرير الجريدة بأن يتم التنازل عن الدعوى ضدهم مقابل أن يشهدوا بأني من أعطى الخبر وحصل هذا فعلا فتنازلوا عنهم وقبل أن يخلوا سبيلهما صاحا وهم في قفص الاتهام وانا أتوسطهم : يحيا العدل ..صحت بيهم: جا وآنا..؟ فلم يأبهوا .. بقيت أنا .. الوزيره كان زوجها رئيساً للعراق وصار رئيس كتلتها رئيسا لجمهورية العراق ..في كل مره أراجع المحكمة يخبرني القضاة بأن مكتب رئيس الحمهورية يتصل بهم ضاغطاً عليهم يطلب إدانتي ..حتى أني زهكت وصحت : يابه دينوني .. ومن كثرة الضغط على القاضي الذي رفض إدانتي نقلوا القضية منه وكلفوا قاضيه فأصدرت هذه قرار إدانة ضدي بالحبس 3 أشهر مع وقف التنفيذ ..المشكله مو بهاي ..المشكله أنهم وبمجرد ما يعروضون قرار الحكم على قاضي البداءه يحكم لصالحم بالتعويض مليار دينار ومنين أجيب المليار ..قابل آنا فاسد ..؟ المدعي العام أثناء النطق بالحكم قال لي بصوت عالٍ وهو يقف بجانب القاضيه : أخويه روح ميزه للقرار بسرعه .. رحت ميزته للقرار كَلتلهم : ميخالف عمي آنا كلت الحجايه الزعلتكم ولوآنا ما كَايلها .. بس أقروا القانون شيكَول ..؟ القانون يكَول : لا يعتبر تشهيراً إذا أثبت المتهم صحة ما قاله ..وتفضلوا هذي قضية الفساد وهاي إحالتها للمحكمه وهاي إجراءات المحكمة المركزية ...فقررت محكمة التمييز إلغاء قرار الحكم وإلغاء التهمة الموجه لي من أصلها وطلعت كما ولدتني أمي ...قدموا إعتراض تمييزي للمحكمه ردتهم .. بس طولت الشغله 8 أشهر ..ومن ترهدنت وجهت كتاب رسمي للرئيس كَتله أشلون تحرض ضدي وأنت حامي الدستور ..؟ إعترضت جهات قائلة: أشلون تكتب هيجي كتاب للريس ..؟ كَلتلهم : من يومي هذا طبعي ... هسا التشهير والقذف مو مشكله بس المشكله .. ما بينهما ...



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرشوة في العراق..قراءة مختلفه...
- حول ..استرداد أموال العراق المنهوبة ...
- سنوات الفساد ..التي ضيعت كل شئ...
- أتحول في مواجهة الفساد أم مجرد همهمه...؟.
- رئيس مجلس القضاء..يكشف حجم الكارثة ولم يكشف منجزا...
- في العراق أراذل السنة دواعش وخيارهم ضحايا...
- عن المثقف والفضائيات: إما مع داعش أو مع العراق ...
- افلاس الخزينة في بغداد وانهيار الجيش في الموصل .. ذات الخطور ...
- . الترويكا العراقية ليست الوسيلة المثلى للسفر ...
- الولاية الثالثة...
- رساله قبل الصمت ..إلى أحرار المثنى... .
- على هامش حادثة الطائرة اللبنانية: . من يستحق الطرد.. سطوتكم ...
- مسؤولية المرشحون عن فسق آباءهم ..
- المثنى محافظة منكوبة بالفقر ...
- على مشارف الانتخابات: المثنى ..تاريخ مشرف وواقع مؤسف...
- سأرشح للانتخابات...
- مع من أرشح للانتخابات ...؟. هل تصلح أغنية طالب القرغولي: ( ه ...
- فوضى الحكم في العراق ...رسالة مفتوحة إلى اللجنة القانونية ول ...
- بين خالد العطيّه وطاهر يحيى... .
- صفحات من كتاب تحت الطبع : الفساد في العراق ..خراب القدوة وفو ...


المزيد.....




- بوتين يؤدي اليمين لولاية خامسة في حكم روسيا: لا نرفض الحوار ...
- لافروف يؤكد مع نظيره السعودي ضرورة توحيد الجهود لحل الصراعات ...
- 1.5 ألف جندي ومدرعات غربية ومستودعات وقود.. الدفاع الروسية ت ...
- وسائل إعلام: -حزب الله- أطلق 6 مسيرات مفخخة من لبنان باتجاه ...
- يوم عالمي بلا حمية غذائية.. شهادات لأعوام في جحيم الهواجس ال ...
- ماذا نعرف عن -رفح-- المعبر والمدينة؟
- وزيرة الخارجية الألمانية تضيع ركلة ترجيح أمام فيجي
- -جدار الموت-.. اقتراح مثير لسلامة رواد القمر
- لحظة دخول بوتين إلى قصر الكرملين الكبير لأداء اليمن الدستوري ...
- معارك حسمت الحرب الوطنية العظمى


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - موسى فرج - القذف والتشهير وما بينهما ...