أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده - هزيمة ظل. .....!؟














المزيد.....

هزيمة ظل. .....!؟


عبد الرزاق عوده

الحوار المتمدن-العدد: 4713 - 2015 / 2 / 7 - 01:26
المحور: الادب والفن
    


هزيمة ظل....!؟

عبد الرزاق عوده الغالبي

استعبدني
زمني الاعرج عكازا
يتهجى مشيته فوق
مفكرة ايامي
حرفا ....
حرفا....
قلم رصاص مكسور
يتجول في
ارجاء مملكتي الثكلى
يذكرني بحروب من ماض
مهجور
استشهد فيها الصبر
بين كفوف المعنى....!
يمسك ضميري بتلابيبي
ويصرخ في وجهي
ارحل ....ارحل....ارحل
في يوم ساعته دهور و
عصور....!

ارسم
خارطة كنز من ستة آلاف
تسكنها دررا وجواهرا وظلم
سلاطين
شفتي فرشاة تخلط الوان منها
تجاوز اعباء
الستين
تلثم لوحاتي
صفحات اعمدة وشخوص
سنين

نضب الحب
عند رؤوس اصابعي فنضح
ابهر شرياني
شهدا يستهوي دببة ونحل
وقرود
احتل خاصرتي افواج من اهوال
اردتني قتيلا بسلاح الطمع
النمرود
انتفض موتي
يقاتل بغضب الاحداث
ومدن التاريخ
المتشردة فوق بدني
الملتصق في ظهري
المهدود

تترجى عينها قطرة شمس
كي يسحقني واتلاشى في الضوء
و يمسح ذكري تماما
من ذاكرة
الاشياء
وينضب اكسير النبض في صدري
فتشير باصبعها
وتنفذ امرها في الحال مدن
السماء

ترسل طوفان نوح من جديد
فتتجمع اصابعي
تتظاهر ضدي
وتهتف بسقوط
الكسل....!
انثى تختم بختم السلطان
تحملني فوق اهداب عينيها
عبق عطر وحلاوة
عسل

تطرزها اطياف من الوان
وجسر نعاس
يسلب نومي وحقيبة سفر
يطويني فيها
ويترك مرآة مشروخة
فوق اسيجة من قدر كياني
المهزوم
يتهادى سرب من غيم
يطوق جسدي
المهموم
و مسحت بيدي الشمس عن جبهتي
وتلاشيت تماما
من دائرة ضوء تحتلها
قطرات من خطر
ملغوم....!

ويبقى زمني الاعرج وحيدا
يبحث عن ظل
ويكرع خمرا تعتقه اخطاء
تاريخ زمني المعوج
المهدور....!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزيمة ظل. ...!؟


المزيد.....




- قصة قصيرة: ما بعد الحادية عشرة ليلا
- لم يتراجع شغفه بالكوميديا والأداء.. الممثل ديك فان دايك أتمّ ...
- سوريا تنعى وزير ثقافتها الأسبق رياض نعسان آغا
- -إعلان باكو- يعزز الصناعات الإبداعية في العالم الإسلامي
- -بين الطين والماء-.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية ال ...
- هل حُلت أزمة صلاح وليفربول بعد فيديو الفنان أحمد السقا؟
- من الديناصورات للتماسيح: حُماة العظام في النيجر يحافظون على ...
- انطلاق الدورة الـ36 من أيام قرطاج السينمائية بفيلم فلسطيني
- أيام قرطاج السينمائية تنطلق بعرض فيلم -فلسطين 36-
- بعد تجربة تمثيلية فاشلة بإسرائيل.. رونالدو يتأهب للمشاركة في ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده - هزيمة ظل. .....!؟