شفاه ذابلة

عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4712 - 2015 / 2 / 6 - 07:35
المحور: الادب والفن
    

الهجرة
الى اين الهجرة
حين اختفى الكلام
وتحدث الصمت
لادفن في ربيعك
سرا اخضر
كي اتنفس الضوء
ويسقط ما قد سقط سريعا
ليبقى صداك صداي
ايها الرفيق والصاحب
في رحلتي
لا تتوقف
وان تعبت
فاحملني
في السفر
والى متى السفر
جسرا يعبر كل زمان
ويجري خلف كل عالم
هو مصيري
يامن قدرك مصيري
ايها المسافر
ذب فاليك الهروب
ياقدري انت شمسي
وانا لك القمر

عبدالصمد السويلم
القدر
اجتمع الشمس والقمر
وغابت النجوم والزهر
وغادرنا من عالم لاخر
وطال بنا السفر
لكننا فيك كنا نسافر
ولك كنا نغادر
فلم نبرح الوطن
واصبحت قلبك
واصبحت قلبي ودنياي
واصبح صمتك كلام
وغيبتك السحر
فداك قدري
انت يامن هو قدومي الاتي والفخر


عبد الصمد السويلم
حتى اخر نفس
حسرة تلو اخرى
كمهر لعبة شطرنج
مسيرة اوهام
لقدوم تنتظر
رغم اننا اضعنا الطريق
في ظلمة لسطوع الشمس
اي فراغ
اي ظلام
اي سكوت
واي الم
لا اعلم
لا اعلم
ان اكون صدى دونك
وكالوهم
قير في الحياة
ضاعت حروف واختفى اصوات
فاقسم عليك
ياحبيبي العزيز
بكل حروف هو اسمك
اشطب اسمي
وامحو رسمي الحقير
لاكن فيك حرا
ولاكن كلي لك

عبد الصمد السويلم
صدقني
صدقني
اقسم بك
ان صداى فيك يحتضر
وبحر من الشعر
صدقني
صدق
كل حرف حب
صار بحرا
وانار في قلبي الدرب
واقسم بطريق المحبين الزائلة
في انتظار لحظة المطر
قطرة حب
تجعلني لك بحرا
صدقني صدق
شفاه ذابلة
وعيون لغيابك
لم تعرف الا السهر
صدقني صدق
كل قطرة دمع سائلة
وكل حسرة تنفس ذابلة
صدقني

#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل