أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عبدالوهاب حسين - قراءة في محمد محقق للمجموعة الموسومة نبض من وتر الذاكرة الجزء الاول اضطراب الناقد وقراءة النص.....














المزيد.....

قراءة في محمد محقق للمجموعة الموسومة نبض من وتر الذاكرة الجزء الاول اضطراب الناقد وقراءة النص.....


عبد الرزاق عبدالوهاب حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4711 - 2015 / 2 / 5 - 08:21
المحور: الادب والفن
    


من الاشكاليات الدائبة في عالم القراءة اشكالية التوغل في سلسلة الترابط المعنوي وهضم افتراضنا الدلالي للجمل المعنية بتركيب النص. طالما ان هنالك قصدية مبكرة يحملها الناص الناقد مبتعدا بها اصلا عن الموجه القرائي الذي يحمله النص الاصل وتوالده الدلالي...ويمكن توصيف تلك المشلكة ب- تأملات طفولة العقل النقدي وعقم افتراضه التحليلي-والذي لازلنا نؤكده بأغفالنا او استغفالنا لأوجه احتيال اشكالية النص وجوديا وانقلابه في كليات المعنى كمدرك نصي.وقد عبر عن ذلك من قبل الكثير من فلاسفة اللغة وسيميلوجييها
ب-فردانية الجمل الميته ومتوالية المقترن البنائي ويقترح اولئك السيملوجيون
وجودا للنص وفق معيارية التركيب الداخلي والخارجي لذلك الهيكل المكسو بقصدية الناص انفجارا دلاليا يبدع الشاعر او الناص به وفق منظومته اللغوية التي تسير به صوب وعيه الشعري لتمثيل تلك السلسلة المعنوية الانفة الذكر وتدرجاتها الضاجة بالاحتيال الاستعاري والمجازي.
وقد وجدت من خلال متابعتي لبعض النقاد العرب انتهاكا واضحا لقراءة المتوالية البنائية او مايسمى احيانا بالقراءة العمودية للنص. ويبدو جلياً لمسببات عدة يكاد يكون اهمها القصور الفكري والتأثر الطاريء بشكلانيات النقد الأنشائي . اي بمعنى تؤخذ فكرة ما من قبل الناقد ليقوم فيما بعد اي الناقد بمقايسة بعض التراكيب للجمل الفردانية الميتة وفقا للمعنى المطروح من قبله سلفاً....وسرعان مايضل في احلامه متناسياً القيم الابداعية العليا. وهذايعني الهبوط بالعقل النقدي الى مادون القدرة على التواصل وتلبية طموح النقد ذاته -فالافكار اتصالات تصورية- والفكرة اداة لفضح المعنى وليست توفيقاً طوعياً او مجساً للأحتمالات المؤجلة خارج النص.
فشرط وجود النقد يشترط وجوداً اسبق وان تكون سلسلة العلل تامة. ولايمكن انجاز ذلك بغير علة سابقة.
اذ اننا بغير ذلك نحطم وحدة التجربة التي تقتضي ترابط المفاهيم لأعطائها المعنى الصوري في الذهن واستبعاد
الحرية التي تدخل الاضطراب في تحديد المعنى. وعلى هذا النحو فأننا نستطيع ان نحيط احاطة تامة بسلسلة التوالد الدلالي دال--مدلول - دال مدلول وهكذا......
ولربما لميلنا للرأي القائل ان السيميلوجيا تعنى بدراسة نظام محدد من انظمة التوصيل من خلال علاماته واشاراته
ودراسة نظمه اللغوية اينما وجدت وايمانها من خلال ذلك ان الدال امتداد زمني محمل بامتداده الساينكرونك synchronic فلايمكن ونحن نصف النص بأكمله او نسميه بالدال ان نجيز اعتقاله من قبل الناقد بعيدا عن كينونته الابداعية الممتلئة بالرمز والايحاءوالتأريخ والمسميات المحصورة بين هلالين التتابع الزمني لنمو النص او انوجاده خاصة وان القراءة النقدية المعطوفة على النص المراد قرائته هي مدلول النص قرائيا اي انها الدينكرونكdiachronic التعاقب دلالياً عليه في زمن الكتابة والبناء للناقد اصلاً مثل ذلك طالما ان المدلول الايحائي يكون علامة عرفية اكثر منها طبيعية فالنعتقد او مثاله او مشبهه ميزان فالنقد يقول صورة النص اي الميزان بالعدل وهكذا الارتاط يستمر بينهما اي الدال النص والمدلول النقد . ومن هنا يكون انعطافنا على ما ادلى به السيد الشاعر محمد محقق في دراسته الغير موسومة لمجموعة الشاعرة سليمة مليزي نبض من وتر الذاكرة



#عبد_الرزاق_عبدالوهاب_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عبدالوهاب حسين - قراءة في محمد محقق للمجموعة الموسومة نبض من وتر الذاكرة الجزء الاول اضطراب الناقد وقراءة النص.....