قصتي مع -من أجلك-

عبد الخالق بنقرباش

الحوار المتمدن-العدد: 4711 - 2015 / 2 / 5 - 08:15
المحور: المجتمع المدني
    

في أحد الأيام صادفت في مدرج الجامعة "سعد" الذي حدثني على جمعية ستفتح أبوابها قريبا مع أنه لم يطلعني على التفاصيل لم أعط إهتماما كبيرا بالموضوع و استمر الحال على ماهو عليه إلى أن مرت أشهر قليلة وأنا أتصفح الموقع الإجتماعي فيسبوك فظهرت لي صور أثارت إنتباهي كانت هذه الصورة للجمعية نفسها التي سمعت عنها الغريب في الأمر هو أنني لاحظت تواجد العديد من أصدقائي .. مذا فعلت ؟ بسرعة شرعت في البحث و التأحد من الأمر إلى أن أخبرني الجميع على أنها جمعية إنسانية شبابية و و و...
بعد ذلك علمت أنهم سيجتمعون في مكان ما للإجتماع و تحصيل ما قامو به من عمل جبار و راقي و بإمكانيات متواضعة إلى أنهم وضعو بسمة ملت شفاه العديد من الأطفال اليتاما و المتخلى عنهم المتواجدين بتلك المؤسسة التي تكفلهم . لم أنظر طويلا حتى أخبرت أحدهم أن يريني مكان إجتماعهم .. إنها ليست أول مرة لي لكني أحسست أن هناك إتلاف بينها و بين أخريات من الجمعيات التي مررت بها وأنني حتما سأستطيع المساعدة لأن هذا هدفي .. آه لكي لا أنسى إخباركم فأنا لست إجتماعيا بطبعي و خجول في تصرفاتي إلا أنني عزمت أن أخطو هذه الخطوة.. بعد ذلك ذهبت إلا أنني ذهبت متأخرا قليلا و إتصلت ببطل هذه القصة "سعد" كما تعلمون حيث أخبرني أنه لا مشكل في تأخري و حينما إستفسرته عن دوره أجابني أنه و أخته "فرح" و بعد الأصدقاء هم مؤسسوها إبتسمت لأنه كان في إعتقادي أنهم مجرد أعضاء مشاركين دخلنا حيث وجدت أعضاء شباب منهم "حسن" "فرح" "سناء" هذا كل ماتذكرت .. آه لا أنسى "إيمان" التي في مابعد ستصبح أحد أعز صديقاتي ..
سأسرع وثيرة الحكي كي لا أطيل عليكم تسجلت و بدأت القيام بدوري المتواضع على أمل أن أضع بصمتي ولو بشكل بسيط .. حتى أقمنا مجموعة من الأنشطة و التضاهرات التي كانت ناجحة و الحمد لله و ذلك بفضل سائر الأعضاء الشبـــاب .. هؤلاء الشباب الذين أثبتو أن بإمكانهم خوض تحديات كبيرة و النجاح فيها فالأمر لا يستدعي السن و الخبرة أكثر ما يستلزم من حب و إخلاص و الجميل في الأمر أننا تشاركنا فرحة و حزنا و تعلمنا أشياء كثيرة و عظيمة و أنا شخصيا نلت شرف توثيق أجمل و أروع الأحداث التي غيرت الكثير منا إلى الأحســن ..
أنا لا أروي قصة وقعت في الماضي . بل هو واقع مستمر لجمعية سميت ب" من أجلك "

#عبد_الخالق_بنقرباش (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات