أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ذويب - نعم أنا عنصري














المزيد.....

نعم أنا عنصري


محمد ذويب

الحوار المتمدن-العدد: 4709 - 2015 / 2 / 3 - 16:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم أنا عنصري
أنا إفريقي أنا أسود لكن الفرز العنصري في مخيلتي ليس بمنطق الأبيض و الأسود لكن بمنطق الأشرار و الطيبون الثوريون و العملاء ففي إفريقيا يوجد السود الوطنيون و السود العملاء أنا يا سادتي في صف الوطنيين السود من سلالة ليوبولد سيدار سنقور(زعيم تحرير السنقال ) و أنا في سواد أحمد سيكو توري ( زعيم تحرير غينيا ) وأنتمي لكوامي نكروما ( زعيم تحرير غانا ) و أنا من مناصري جان جان بيدال بوكاسا ( محرر جمهورية إفريقيا الوسطى من الإستعمار الفرنسي ) و من مريدي أحمدو أهيدجو (محرر جمهورية الكامرون ) ومن مناصري نلسن مانديلا و زوجته ويني مانديلا ( محرري جنوب إفريقيا من نظام الأبارتايد ) وأنا من معتنقي فكر باتريس لوممبا (محرر جمهورية الزايير سابقا من الإستعمار البلجيكي ) و أنا من رفاق توماس سانكلا ( زعيم دولة فولتا العليا سابقا بوركينا فاسو حاليا ) لكن يا سادة أنا أختلف مع الدكتاتوريات السوداء داخل إفريقيا فأنا ضد هيلاسي لاسي (دكتاتور و مجرم أثيوبيا ) و أنا لا يشرفني موبوتو سيسيسيكو و لا لوران ديزيري كابيلا و لا نجله جوزاف كابيلا ( مجرمي الكونغو ) و لا بلاز كامباوري ( مجرم بوركينا فاسو ) و لا عمر بانقو ( دكتاتور و مجرم جمهورية القابون ) ولا كيريك دوكلارك ( دكتاتور جنوب إفريقيا ) و لا تيودور أوبايونغ نقيما أوبازنقو ( مجرم و دكتاتور غينيا الإستوائية ) وأنا لا يلزمني شارل تايلور (دكتاتور جمهورية ليبيريا ) و لا يشرفني لا فيليكس هفوات بوانني ولا لوران قباقبو( دكتاتوري ساحل العاج ) و لا حسن الترابي و لا خليفته عمر البشير في السودان .
بعيدا عن القارة السمراء أنا مع روزا باركس زعيمة إنتفاضة السود في الولايات المتحدة الأمريكية و رفيقها مارتن لوثر كينغ و لا يشرفني هناك باراك أوباما ولا كوندوليزا رايس ولا كولن باول كما لا يشرفني ما أتاه الرجل الأبيض من مجازر في قارة إفريقيا و في وطننا العربي و خاصة في الجزائر و فلسطين الحبيبة و لا ما فعله من إبادة لشعوب الهنود الحمر و الإينكا و الإزتيكا و المايا في قارة أمريكا و لا ما تأتيه بوكو حرام الأن في نيجيريا و لا حركة تحرير كبندا في أنقولا و لا جند الرب في الكونغو .
أنا عنصري لكن منطق الفرز العنصري في مخيلتي لا يخضع للون ولا الجنس و لا العرق و لا الفصل و لا الأصل لكن يخضع للبرامج و الخيارات و الإيديولوجيا الثورية و المواقف من كل حركات التحرر الوطني و الإنعتاق الإجتماعي و ما يقدمه كل تنظيم أو شخص للبشرية فالصراع يا سادة صراع طبقي محض و التقسيمات الأحرى ماهي إلا تقسيمات رجعية بذيئة و مبتذلة جعلها أعداء الإنسانية كي تكون بمثابة الشجرة التي تخفي الغابة أو الجزء البارز من جبل الثلج العائم تحت الماء .



#محمد_ذويب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيبرس اليونان و سبسي تونس مفارقات ومقارنات المسار الحكومي ال ...
- لا لعثمنة قمصان الشهداء
- إرهاب العولمة و عولمة الإرهاب
- مفاوضات تشكيل الحكومة في تونس: النداء يريد توريط الجميع النه ...
- الإتحاد العام لطلبة تونس يخوض معركة الجيل
- لا الوقوف على الربوة أسلم و لا الصلاة وراء المرزوقي أقوم و ل ...
- إنتفاضة تونس و النموذج الروماني إيون إليسكو يطل من وراء هضبة ...
- تونس في إماطة اللثام عن عودة الأزلام


المزيد.....




- مصدران أمريكيان: إيران جهزت ألغاما بحرية تحسبا لإغلاق مضيق ه ...
- حتى لا يغضب ترامب.. نتنياهو يقبل بهدنة تعزز سلطته وتمكنه من ...
- تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات ...
- كولومبيا تضبط لأول مرة غواصة مسيّرة عن بعد لتهريب المخدرات
- البنتاغون يؤكد استمرار مراجعة المساعدات العسكرية لأوكرانيا ب ...
- بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، - ...
- يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس مع عصابة أبو الشب ...
- إيران تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتنديد د ...
- مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين مركب بحي الشجاعية
- وباء الحمى الشوكية يضرب أطفال مخيمات غزة الشمالية


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ذويب - نعم أنا عنصري