أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - ﺃ-;-ﻳ-;-ﻬ-;-ﺎ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻣ-;-ﺗ-;-ﺄ-;-ﻣ-;-ﻠ-;-ﻭ-;-ﻥ-;- انتم واهمون لن تفتح ملفات الفساد ولو لحوتا واحدا !














المزيد.....

ﺃ-;-ﻳ-;-ﻬ-;-ﺎ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻣ-;-ﺗ-;-ﺄ-;-ﻣ-;-ﻠ-;-ﻭ-;-ﻥ-;- انتم واهمون لن تفتح ملفات الفساد ولو لحوتا واحدا !


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 4709 - 2015 / 2 / 3 - 00:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد يكون العنوان فيه تحامل على السيد رئيس الحكومة بالنسبة للبعض وقد يكون هو جوهر التساؤل بالنسبة للبعض الآخر، نحن لا نتحامل على أحد ولسنا ضد أحد بل نرصد ما يقع في مستنقع "السياسة"، إن صح التعبير، هذه السياسة التي لا حدود فيها بين الحلال والحرام، فما كان حراما ، صار حلالا ،وهذا الكلام ينطبق على قادة العملية السياسية بدون استثناء، لأن ما بني على غير أساس مآله السقوط ، وهناك من يسأل كيف يرتضي العبادي لنفسه وهو رافع راية محاربة الفساد وهو باق لحد ألان تحت أمرة المالكي "حزبيا " ، وهو المسؤول الأول عن شرعنة الفساد في ولايته الأولى والثانية وضياع العراق؟.
لكن البعض ولأسباب مرضية يعيشون في غيبوبة..والبعض يعيشون أعمارهم كلها في غبا يوبة، يعتقدون ان السيد العبادي سيجلب "السوادني والسامرائي والشعلان " من بلدان إقامتهم وزجهم بالسجن لسرقتهم مليارات الشعب ،وهناك من ينتظر فتح ملفات فساد"الحيتان" في مقدمتهم المالكي ونجله وصهريه وأعوانه وعن ضياع الـ1000 مليار دولار من المال العام على حد قول السيد بهاء الاعرجي!.
ولم نسمع لحد الان أن ملفاً للفساد قد فُتح، وأن مسؤولاً رفيعاً فاسداً قد ضُبط، وأن سارقاً رسمياً قد قُبض عليه ، وما سمعناه وما قرأناه على قلته وندرته في حكومة السيد العبادي من فضح ملفات الفساد، كان لأسباب سياسية وحزبية .أما فتح ملفات فساد حكومة المالكي وأقطابها من "المدنيين والعسكر"، لوجه الحقيقة، وللقضاء فعلاً على الفساد، وإقامة "دولة القانون" ، فهذا ما لم نره، أو نسمعه على الأقل لحد ألان.
ومنذ حكومة اياد علاوي ولغاية ألان ،لم نسمع أن وزيراً أو رئيس وزراء، أو رئيس برلمان، أو رئيس هيئة مستقلة أو قائد عمليات أو قائد فرقة وما يعادلهم من مناصب ، أُحيل إلى القضاء بتهمة الفساد، أو سرقة المال العام، في الوقت الذي امتلأت فيه السجون من سجناء الرأي الآخر. كما اننا لم نشهد أن وزيراً أو مسؤولاً رفيعاً مسجوناً بتهمة الفساد، وسرقة المال العام .
لا نريد من الحكومة ان تُفتح ملفات الفساد لأغراض، وتُقفل لأغراض ، ومن المعروف ، أن الذي يفضح الفساد والمفسدين والسرقات والسارقين والنهب والناهبين هو الإعلام الحر. وهو الذي يكشف للقضاء أولى خيوط الفساد، لكي يمسك بها القضاء، ويبدأ بتتبع هذه الخيوط والتحقيق حتى يصل إلى الحقيقة، ويأتي بالمفسدين والناهبين والسارقين إلى العدالة. كما تقوم به قناة الشعب قناة البغدادية ،لكن لأسباب "سياسية" وخصوصا الحصة من"الكعكة"هي المانع الرئيسي ان يقوم القضاء بدوره الأخلاقي والإنساني والوطني والمهني من إحالة الفاسدين للمحاكم ذات العلاقة . وبدون إعلام حر ونزيه سيبقى السارقون يسرقون، والناهبون ينهبون، والمفسدون يفسدون، والدولة تتفرج عليهم، وتنتقي بين وقت وآخر "موظفا صغيرا" لأغراض معينة في نفس يعقوب، ثم تُغلق ملفات الفساد والسرقة والنهب إلى الأبد.
فإذا تساءلنا: لماذا أصبح الوضع الاقتصادي في العراق متدهوراً ؟، ولماذا يعيش أكثر من سبعة ملايين عراقي تحت خط الفقر؟؛ فإن الجواب هو بكل بساطة، هذا الفساد المستشري الذي تتفرج عليه الحكومة ولا تفعل شيئاً صارماً وجذرياً خصوصا ضد"كبار المسؤولين" .
وللتذكير لقد تعهد السيد العبادي أمام الشعب بوقت سابق بأنه"سيقضي على حيتان الفساد" ولم نرى لحد ألان "حوتا" واحدا على الأقل أحيل للقضاء ،ما تفعله الحكومة الآن، في رأي الكثير من أبناء الشعب العراقي ، هو عملية تخدير، وأما فساد "الكبار" فهو مخبّأ، ومستور، ومُنكر الوجود، ومسكوت عنه. بل الكشف عنه في بعض الأحيان، ودون إرادة المسؤول التنفيذي الأول ، يُعدُّ من المحرمات وارتكاب الآثام. ولذلك نقول: واهم من ينتظر هيئة النزاهة او القضاء او الحكومة ان تفتح ملفات الفساد لحوتا سياسيا واحدا.لان مكافحة الفساد تشمل "الصغار" فقط.







#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكعكة هي التي تحكمنا!
- السيد العبادي.. لن يهلِّل لك الشعب حتى محاكمة المالكي
- احذروا أتباع (برنارد لويس)!
- دور الصحافة في توعية المجتمع
- جوابهم -لااحد فوق القانون -.. وسؤالنا إلى متى يظل المالكي فو ...
- ضوء في تطوير القوات المسلحة العراقية
- لا تصدقوا كل ما تسمعونه.. إليكم الحقيقة
- دفع الرواتب للحشد الشعبي اهانة -لجهاده-
- الى القائد العام ..الجيش الخالي من المبادىء والمهنية هو ميلي ...
- في عاشوراء..حور العين بانتظار المسؤولين !
- بعد عاشوراء..هل تتحق المصالحة الوطنية؟
- الى الدكتور حيدر العبادي .. إليك الحقيقة
- لأنه لم يحاسب ..لازال المالكي في حلمه السلطوي
- ثقافة التطرف
- كي مون في العراق!
- ماذا يحدث في لندن؟
- الى التحالف الوطني..ما ينبغي قوله
- قراءة في سياسة الفشل:تحليل موجز
- تحليل على ضوء التحالفات السياسية
- قراءة في كيفية تشكيل الحكومة المقبلة


المزيد.....




- وزير الدفاع الصيني: أي شخص يجرؤ على فصل تايوان عن البلاد -سي ...
- محمد بن زايد وتميم بن حمد يبحثان في أبوظبي مقترحات بايدن بشأ ...
- إعلام رسمي: انتهاء اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي بشأن معبر رفح ...
- دار مزادات بريطانية تبيع قطع آثار جديدة بعد سحبها لـ-جماجم م ...
- فرق الطوارئ الروسية تجري مناورات في منطقة موسكو
- أوكرانيا.. هل يتحول مؤتمر إعادة البناء إلى مؤتمر للمساعدة ال ...
- ترامب محذرا بعد إدانته.. عقوبة بالسجن قد تكون -نقطة تحول-
- المالديف تحظر دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية إلى أراضيه ...
- بن غفير: الصفقة كما نشرت تفاصيلها هزيمة لإسرائيل (فيديو)
- تقرير عبري: هجمات حزب الله على شمال إسرائيل تزايدت واشتدت في ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - ﺃ-;-ﻳ-;-ﻬ-;-ﺎ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻣ-;-ﺗ-;-ﺄ-;-ﻣ-;-ﻠ-;-ﻭ-;-ﻥ-;- انتم واهمون لن تفتح ملفات الفساد ولو لحوتا واحدا !