أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم قاسم - رسائل الشباب والوضع الفلسطيني الراهن














المزيد.....

رسائل الشباب والوضع الفلسطيني الراهن


إبراهيم قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4707 - 2015 / 2 / 1 - 10:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لعب الشباب الفلسطيني دورا هاما في الدفاع عن قضيتهم من خلال قيادة النضال الوطني في كل مراحله إذ هم من فجروا الثورة الفلسطينية المعاصرة وهم من قاموا بالتأسيس لهذه الفكرة التي استطاعوا من خلالها نشر القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وكانت أهم انجازاتهم الاعتراف الدولي عام 1974 من قبل الأمم المتحدة بمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني هذا الاعتراف عرف العالم بوجود الشعب الفلسطيني وكانت للشباب انجازات عديدة أيضا إذ هم من قادوا الانتفاضة الأولى عام 1987 وكان لهم دورا بارزا في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي والتصدي له .
أما اليوم فحال الشباب الفلسطيني مأساوي إذ يعيش ظروف صعبة ومعقدة جدا فلم تعد توجدلديهم روح المبادرة والعمل على بناء مجتمعهم وحل مشكلاته التي تعصف به ، والسبب في ذلك وضع الأحزاب والحركات الفلسطينية إذ تحولت من حركات وطنية ذات مبادئ وقيم سامية هدفها تحرير فلسطين وتعبئة الشعب بكل فئاته وخاصة منه الشباب تعبئة فكرية ، وثقافية عن فلسطين وقضيتها وتعزيز مقومات الصمود أمام الاحتلال الإسرائيلي إلى حركات ذات مصالح فردية وفئوية هدفها الحزب أو الحركة وليس هدفها الوطن إذ يحكم هذه الأحزاب والحركات جيل لا يريد للشباب أن تحكم أو تكون في مراكز صنع القرار يهيمن على الحزب أو الحركة بعقليته الأبوية إذ لا يقوم ببناء جيل قوي قادر أن يقود مسيرة النضال والتحرير من بعده إن القائد الوطني الحقيقي لا يقود فقط وطنه بل يصنع قيادات وطنية حتى تقود من بعده ولهذا لا نجد ذلك عند هذا الجيل هو فقط يقوم ببيع شعارات رنانة مفروغة من مضمونها يتحدث عن الشباب وعن حقوقه وعلى أرض الواقع لا يعطيه شيئا . لذلك يجب أن يكون دورا حقيقيا ومهما للكتاب والمفكرين والمؤرخينو الأكاديميين والأدباء والشعراء في توعية الشباب لأنه الأزمة الحقيقية التي يعيشها الشعب الفلسطيني وخاصة الشباب هي أزمة وعي فكري وثقافي عن فلسطين وتاريخيها وجغرافيتها وقضيتها والمراحل التي مرت بها حتى يستطيعوا حل أزمة الوضع الراهن المتمثلة في حالة الانقسام السياسي وغياب استراتيجية وطنية حقيقية موحدة والتي تتم في معالجة عدة قضايا وهي :-
- العمل على إعادة الحركات والاحزاب إلى بوصلتها الوطنية الحقيقية من خلال إعادة قراءة وتقييم لاستراتيجيتها ولمبادئها وأن تكون ديمقراطية حقيقية داخل هذه الأحزاب والحركات وأن يكون للشباب دورا مهما وفعالا فيهاوأن يوضعوا في مراكز صنع القرار .
- العمل على إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني على أسس واقعية وحقيقية تتناسب مع طموحات الشعب الفلسطيني من خلال وضع استراتيجية وطنية لمجابهة الاحتلال الإسرائيلي بكافة السبل والأساليب المتاحة التي كفلتها جميع الشرائع والمواثيق الدولية وأيضا يجب أن توضح العلاقة بين منظمة التحرير والدولة من حيث الصلاحيات والصفات والهيئات التمثيلية وخصوصا بعد الاعتراف الدولي بتاريخ 29-11-2012 بالدولة الفلسطينية من قبل العالم كدولة عضو مراقب في الأمم المتحدة وأيضا وضع استراتيجية لمخاطبة العالم و شرح القضية الفلسطينية العادلة .
- إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني: إن النظام السياسي غامض وغير واضح المعالمولا أسس تحكمه وخصوصا بعد استحداث منصب رئيس الوزراء الذي نتج عن اتفاقية خارطة الطريق فأصبح غامض لا هو معروف رئاسي ولا برلماني ولا نظام مختلط فيجب أن يعاد بناءه وفق لما تتطلبه الحالة الفلسطينية السائدة .
-القانون : يجب تعزيز مبدأ سيادة القانون وأن يكون هو الحكم الذي يوضح العلاقة بين المواطنين أنفسهم من جهة وبين المواطن والمسؤول وأن يتضمن حقوق جميع فئات الشعب وخصوصا الفئات المهمشة مثل المرأة و الطفل والأشخاص ذوي الاعاقة فيجب احترامهم واعطائهم جميع حقوقهم .
إذا حققنا كل ذلك سنبني مجتمعا وطنيا قويا ومتماسك قادرا على تحرير فلسطين وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماذا نعرف عن الطائرة الصينية التي أسقطت الرافال الفرنسية في ...
- الفلسطينيون يهجرون منازلهم قسرًا بعد هدم مبانٍ في مخيم نور ش ...
- من طالبة في معهد تعليمي إلى البرقع الأفغاني.. قصة ميرا الغام ...
- حلفاء كييف الأوروبيون يوافقون على إنشاء محكمة لمحاكمة بوتين ...
- 8 عقود على انتهاء الحرب: هل تترك واشنطن أوروبا في مهب بوتين؟ ...
- سوريا.. تغريدة وزير الطاقة حول اتفاق مع تركيا تثير تفاعلا
- -واشنطن بوست-: حضور زعماء الدول عرض النصر في موسكو يمثل فشلا ...
- ترحيب حار وحديث بين السيسي وشي جين بينغ في موسكو
- المغرب.. مقتل 9 أشخاص بانهيار مبنى سكني في مدينة فاس
- حتى لو استسلموا أبيدوهم!


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم قاسم - رسائل الشباب والوضع الفلسطيني الراهن