لصوص الظلام

وليد نعمه

الحوار المتمدن-العدد: 4703 - 2015 / 1 / 28 - 21:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اصبحت السرقه والرشوه ظاهره اجتماعيه خطيره تعتبر من اخطر الظواهر التي تؤرق المجتمع وتقلقه من كافة النواحي الامنيه والسياسيه والاقتصاديه وتؤدي الى الاخلال بأمنه وأستقراره وسلامته ومستقبله اني حقيقة كثير الاستغراب من تغير حالة المسؤول يأتي حافيا عاريا وبمجرد الجلوس على كرسي المسؤليه تمطر الدنيا عليه جواهر وذهب ويصبح من اصحاب العقارات والسيارات الفارهه لهذا نراهم يتقاتلون ويتصارعون من اجل الوصول الى كرسي المسؤوليه واذ لم يحقق ذلك يسعى الى التقرب من صاحب الكرسي السراق والحراميه لايخجلون ومن المؤلم ان نجد معلما او موظف خدمه عامه يكد الشهر بكامله ويتحمل كلام مديره الذي يفقه شيئا وكل ذلك من اجل راتب شهري قديصل في اقصى الاحوال الى مليون دينار انني عندما اكتب هذه السطوريعتصر قلبي الم وظلمة معتمة من ان يكون حال بلادي بهذا السوء على يد ناس عاش في بيئه تكرم السارق وتمقت الشريف وان من أمن العقوبه في الدنيا فلن ينجو من عقوبة رب العزة والجلاله الو احد الاحد واخير اقول قول الشاعر
واذ كان الغراب دليل قوم
فما على المعصم الا الرحيل

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل