أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - السالك مفتاح - الصحراء الغربية/ قراءة في ملحمة الاضرابات والانتفاضة المستمرة















المزيد.....

الصحراء الغربية/ قراءة في ملحمة الاضرابات والانتفاضة المستمرة


السالك مفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 1314 - 2005 / 9 / 11 - 11:21
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


ملحمة الاضرابات المفتوحة تبلغ اوجها في يوم مشهود، تستكمل شهرا من الصيام والقيام ملحمة رفع التحديات وكسر رهانات وقلب حسابات المتربصين بالقضية، تدخل شهرها الثاني ولسان حال ابطالها يكرر كلنا من اجل الحرية وتقرير المصير والاستقلال.
ملحمة يخوضها لفيف من الابطال من خلف قضبان السجون بالعيون المحتلة ومن داخل السجون المغربية بايت ملول باكادير وعكاشة في الدار البيضاء، يخوضونها بصدور عارية وامعاء خاوية.. في مواجهة مباشرة مع الجلادين / متخندقين خلف اسوار السجون متسمكين لحد الموت باهداف ومرامي المقاومة المندلعة في المدن والمداشر الصحراوية التي يلفها الاحتلال ويسيجها الحصار العسكري والطوق الامني من كل حدب وصوب.
ابطال الملحمة مجسدين قول الباريء جل وعلى " رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديل"/
· ابطال شعب ضراغم، من الرجال الذين كبر الوطن في عيونهم ، وصغر الاحتلال في نفوسهم ،واشرأبت اعناقهم نحو الشهامة وقيم الشهادة ومثل الانسان الرفيعة وقيمه الكبيرة اختزلوا ملحمة الامة وكتبوا التاريخ ودونه على نهج المقاتلين والمجاهدين و الرواد .
لقد جسد هؤلاء بلمحمة الاضربات والوقفات والصمود من داخل السجون والمحتشدات، مأثر الامة ، وقدموا الدرس بان الاشجار تموت واقفة ،مبرزين اعظم درس واثمن وصية في زمن يختلط فيه الحابل بالنابل، في ضبابية الاطروحات وغيومها غير الماطرة واشباحها المخيفة .
· لم يجد هؤلاء من وسيلة للتعبير عن رسالة سامية في مقاصدها قوية في بلاغتها حصيفة في خطابها، من اليات للعمل غير ركوب جادة المكابرة والتضحية في سبيل قضية بدأت بالنسبة لهم كما هي لشعب برمته، رهان حياة او موت .
لقد وجدت صيحتهم الاذان الصاغية ، ليس ان الشعب الصحراوية وضعمم في مصاف العليين ، بل ان العالم تبناهم مثل الرواد ذوي الضمائر و الرشاد واصحاب الفكر .
نعم شعب بكامله التف من حول ابطال الملحمة، خلال صائفة كانت حبلى بالانتفاضة ملئية بزحمها عطرة بمناخها،.. اذ خيمت الانتفاضة وحضرت القضية في كل شان داخلي واطلت بالقضية من على شرفات المنابر والهئيات الدولية. ولم تعد شانا محليا بل تجاوزت الحدود وعبرت نحو الجهوية والقارية والدولية، وباتت من صميم قضايا وانشغالات كبار العالم خاصة على صعيد الامم المتحدة ومجلس الامن وبالنسبة للقوى المؤثرة والمتنفذة دوليا مثل الولايات المتحدة، الاتحاد الاوربي والدول المغاربية،,شهدت حضورا غير مسبوق على صعيد الراي العام المغربي والعربي بصفة عامة .
· صيف الانتفاضة التي بدأت عملا سياسيا ذات ابعاد استراتيجية، اطر هذه المرة لمرحلة جديدة ان لم تكن مغايرة للماضي الا انها تتميز بالنقلة النوعية في اسلوب خطابها وفي زخمها السياسي وظلالها على منطقة المغرب التي لم تسلم من تجاذبات المصالح واستقطاب النفوذ الامريكي الجديد.
· خريف ينشد ذات الاهداف، يصرخ بقول الشاعر ولقد ابيت على الطوى واظله .. حتى انال به كريم المآكل .
يفكر بصريح اللسان وبيان العمل .
شعب توحد من اقصاه الي اقصاه ، يكرر ولعمر سيدنا نوح وصبر سيدنا ايوب، هذا دأب خط الشهداء، يهلل ليوم موعود يكبر، حيا حيا على رفع التحدي وكسب الرهان بالكفاح بالانتفاضة بالوقفة وبالصوم جهرا نهارا .
يصل الصيف بالخريف ، يمد الانتفاضة روحا جديدة ، يكسر اطروحة الاحتلال ،يقول ان الحق ينتزع انتزاعا وان الدنيا غلابا تنال .
شعب من المناطق المحتلة وفي المخيمات وخارج المنطقة في ديار الغربة يلتحم ليدشن الدخول الاجتماعي والسياسي بايماة من التازر والتالف والتناغم مع ابطال الملحمة ورواد الفعل الذين اتخذوا من حركة الاحتجاج والعصيان المدني من داخل السجون المغربية، لرسم معركة حقيقية في مواجهة التنكر والتغطرس الذي يميز اطروحة الاحتلال والتنكر لحق شعب منحه العالم حق تقرير المصير وشرفه التاريخ بكتابة صفحات جديدة ومجيدة زمن التقلبات والتغيرات المصاحبة لعالم بدأ يغير جلوده تبعا لمصالح انية وتموقعات جيو سياسية وطموحات ومارب اجتماعية .
ابطال الوقفة التي شمخت في وجه الغزاة، كانوا الحقيقة التي طلعت من تحت اقدام الاحتلال مثل الماء الذي نبع من الكانون، انهم خير خلف للسلف ، اجيال جديدة تقتفي اثارالصالحين وكرسوا حياتهم من اجل قضايا انسانية رفيعة ومثل كبيرة واهداف رفيعة ورسالة خالدة ،ليدخلوا التاريخ من بابه الاوسع ويرصعوا صفحاته ويدونه بحبر الصيام والقيام والتحدي وبغلابة النفس ان النفس لامارة .
في محراب ذكرى شهر من الصيام والاضراب والحرب المفتوحة ، تستوقفنا صور عظيمة رغم بشاعة وقساوة ما عاناه ويعانيه هؤلاء الذين، اختاروا الطريق الصعب في الزمن الاصعب .. لكن لاجل ايصال رسالة وتأكيد مواقف كان ولايزال لسانها يكرر ذات الانشودة يعزف تلك السمفونية الوطنية،يمد النفس بقبس من الماضي التليد يبعث فينا روحا جديدة ..انه الصوت المجلجل الذي يصيح ينادي جهارا نهارا ياشهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح, رغم كل الجبروت نحن شعب لايموت , لابديل لابديل عن تقرير المصير سنمضي الي مانريد وطن حر وشعب سعيد , الصحراء الغربية بلا تحديد الهوية.

انها مفردات الوقفة الحاشدة التي التأما شأنها وحضر زخمها في كل البيوت والاسر الصحراوية داخل وخارج المنطقة، على هامش ملحمة الاضربات من سجون العيون ، ايت ملول ، عكاشة والقنيطرة وفي كل تواجدات الجسد الصحراوي ،بل هي حقيقة و رسالة للعالم وللنظام المغربي على وجه التحديد بأن للصحراء شعب يحميها وآجيال تتعاقب علي حمل ذاك المشعل الذي لابد يوما يصل مراسيه ويحقق مبتغاه .
ذلكم ان حركة الاضراب في مواجة الطغاة كانت سلاحا بتارا في مواجهة الاستعمار, و بدأت الآن وليس غدا راس الحربة في المقارعة والعمل اليومي لدحر الاحتلال .
اذ ارخت الثورة البرتقالية، لمرحلة جديدة عصفت بانظمة شمولية في مناطق شتى من العالم وهي الان رياح مزعجة وامواج عاتية تغض مضاجع نظم مستبدة تلاحقها في شكل لعنة السخط الشعبي عبر حركة العصيان المدني التي يكفلها القانون وتدافع عنها المنظمات وتحميها ترسانات حقوق الانسان ومنظماته ، بل هي السلاح لمن لاسلاح له
الف تحية وتحية لمن قدم لنا الذخيرة ومدنا باسلوب متميز في الشهامة و المرافعة عن شرف الامة المداس وحقها المصادر في تقرير المصير والاستقلال .
الف تحية ممزوجة بعطر وارود الاعجاب رغم حقد الحاقدين والحاسدين، نزفها الى كل هؤلاء الابطال الذين برهنوا عن روح عالية من الصمود والتحدي والمرابطة في ساحات المعركة رغم فقدان الحماية وجبروت حيل واساليب الحرب الشرسة التي يتفنن فيها الغزاة .
تحية لبطل الملحمة و ولسان حال المقاومة ، ذاك الصنديد المخضرم والمتمرس في المقارعة والمقاومة ، ابن اسا مهد الشرارة واعلان الصيحة في واد ، سيد القوم ابو الثورة سليل التامك
نعم السيدة المتبتلة للمرافعة عن القضية والمجاهرة والتي نذرت نفسها منذ البداية من اجل قضية شعب بكامله، ولتختزل الام وتضحيات ومعاناة الصحراويين الذين اذاقهم الغزو مرارة الفراق والتشرد وفصل الوالد عن الولد والام عن رضيعها . ذاك هو حال البطلة امينتو حيدار، التي تؤرخ اليوم لعهد جديد من المقارعة التي خاضتها المراة في مقارعة خشونة المحتلين على مر التاريخ وفي غابر الازمان .
ذاك الدرب المفرش بمصاعب جمة ومواجهات رهانات اجتماعية وسياسية واليات خسيسة في اساليبها ومكانزماتها، هو الحال لبعض هؤلاء الذين ذاقتهم زبانية الاحتلال ماسي ومحن يندى الجبين لذكرها وتقشعر منها الجلود، كما كان الحال مع النومرية ابراهيم ، المتوكل محمد، الحسين ليدري والعربي مسعود واحماد حماد الذين لايزالون على ذمة الانتظار تحت الحراسة النظرية ولم توجه لهم تهم بعينها ولم يمروا من امام المحاكم العقابية ، في حين يقضي بوغرفة عبد الرحمان عقوبة خمس سنوات سجنا نافذة اما حسنة الحيرش فقد صدرت في حقه بداية عشرين سنة لتخفض بعد مسرحية الاستئناف الى ست سنوان نافذة اما زميله بو اعمود محمد سالم مع الداودي عمر فقد خفضت العقوبة اعتباطيا من خمس عشرة سنة سجنا الى ثلاث سنوات ، اما بقية احفاد بصيري والولي مثل بابا العربي وحمادي الكرشة وعلوات سيدي محمد، والحافظ التوبالي ، فجاءت الطبخة ثماني سنوات قبل ان تخفض للنصف ولم تشفع اعمار الزهور لبعض هؤلاء اذ طال العقاب بشير يايا واندور الحسين، لاربع سنوات بعد التخفيض اما عبد العزيز الداي فنقصت من اربع سنين الى اثنتين ونافع بوشامة من سنتين الى سنة وكذلك لمين بادة ، هذا في حين خفضت من ثلاث سنين الى خمس شهور بالنسبة للشريح حمو ومن سنتين الى خمس شهور للسلامي محمد سالم وظل الدعكي محمد يقضي عقوبة ثلاث سنوات اما البقية فكانت عقوباتها قاسية ولم يطالها أي تغيير رغم النداءات المتكررة اذ ظل محمد محمود الفك يقضي منذ 12 غشت 2004 عقوبة السجن اربع سنوات اما احمد محمود هدي الكينان فيقضي رقما قياسيا بالنظر لعمره وهو الذي احرق وثائق الاحتلال وطالب بمنحه جواز سفر يليق بوطنيته وكينونته ، وكلفه عقيوبة منذ 5 مأي 2003، وصلت 12 سنة سجنا نافذة وهو الذي اقامت الدنيا ولم تقعد بعد ترحيله قسرا من السجن لكحل الى سجن ايت ملول باكادير.
محمود مصطفى هداد الذي رفع علم بلاده محل راية الاحتلال ، لم تجد محكمة العيون من عقوبة سوى تجريمه بفتوى المساس برموز السيادة واصدرت في حقه يوم 19ابريل الماضي، عقوبة سنتين سجنا ،ويرمى بالسجن لكحل مع سجناء الحق العام مع هدي الشريف احمد فال الذي يقضي عقوبة بالسجن ثلاث سنوات وست اشهر منذ 5 يوليوز 2003. في هذا الوقت يقضي معهم حسنة المكي اقصى عقوبة ان لم نقل انها قياسية في بلد السجن والسجناء، وصلت عشرين سنة نافذة، الرشيدي محمد سنة وست اشهر و يظل الانتظار سيد الموقف بالنسبة للبقية، لكنهم في الهم والمحنة سوية مثل الموساوي سيد احمد، الشتيوي المحجوب، بلا سيدي محمد، التهليل محمد، الجنحي لخليفة ، لهويد ي محمود والوالي اميدان .. لكن اللائحة تظل مفتوحة لاضافة ابطال جدد وتوسيم اخرين بمفاضل الشهامة ومكارم القيم انهم ثلة الخلف رفقة بعض المخضرمين من السجناء والنشطاء والمقاومين الاجلاء يسيرون على بركة وهدى الصالحين من اجل تحقيق اهداف ومثل وغايات كانت وستبقى اهدافا مشروعة لشعب ال على نفسه طموحات راقية رقي الحرية ، سامية سمو المبادئ والقيم الانسانية الخالدة ، تطوق كسر الاغلال والتاطير للرقي السياسي والاجتماعي والثقافي في زمن عز فيه صوت الحق في مواجهة الباطل، وشح الكرم وقل الحياء وساد الوهن .. الا من رحم ربي .
الحقيقة التي لا غبار فيها ان اللائحة تظل مفتوحة،ورغم سقوط البعض من جراء الوهن الجسدي،ذلكم ان النفوس الكبارا تتعب في مراد الاجسام .
اصحاب الضمائر الكبيرة وذوو الشان الرفيع من الرجال والنساء، نعمة بل هي فضيلة من شمائل وخصال السلف الصالح كما هي بركة ونعمة من الخصال الحميدة التي حبانا الله بها فنعم هؤلاء وامثالهم الذين يجددون للامة شبابها ويحقنون دماء جديدة في شريان دورة الحياة خاصة في الاوقات العسيرة، وحين الفراغ يسود وتختلط المفاهيم وتغور السماء ان السماء كانت مضرارا ...
هؤلاء الابطال الذين ذاع صيتهم وشمخ عود مقاومتهم، باتوا عنوانا لمرحلة جديدة من كفاح الشعب الصحراوي المرصع بمكارم ومناقب اولو العزم من الرجال والنساء الذين كتبوا للوطن تاريخا ، وللانسان مجدا ،وجعلوا من انفسهم شعلة تضئ وتحترق ليحيا وينعم ويعيش الاخرون تحت الشمس وفوق الارض ، معززين ومكرمين... وتلك حقيقة ازلية كانت وستظل الىان يرث الله الارض ومن عليها .



#السالك_مفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحراء الغربية/الانتفاضة روح للمقاومة ..!


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل فلسطينيين اثنين في جنين بعد مهاجم ...
- رئيسي يندد بالعقوبات الغربية المفروضة
- إزالة 37 مليون طن من الحطام المليء بالقنابل في غزة قد تستغرق ...
- توسع الاتحاد الأوروبي - هل يستطيع التكتل استيعاب دول الكتلة ...
- الحوثيون يعرضون مشاهد من إسقاط طائرة أمريكية من نوع -MQ9-.. ...
- -الغارديان-: أوكرانيا تواجه صعوبات متزايدة في تعبئة جيشها
- هجوم صاروخي من لبنان يستهدف مناطق في الجليل الأعلى شمال إسرا ...
- السيسي يوجه رسالة للعرب حول فلسطين
- الأمن المصري يضبط مغارة -علي بابا- بحوزة مواطن
- نائب نصر الله لوزير الدفاع الإسرائيلي: بالحرب لن تعيدوا سكان ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - السالك مفتاح - الصحراء الغربية/ قراءة في ملحمة الاضرابات والانتفاضة المستمرة