أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عرفات البرغوثي - تصاعد الخطاب الديني لدى احزاب اليسار الفلسطيني - الجبهة الشعبية نموذجا -















المزيد.....

تصاعد الخطاب الديني لدى احزاب اليسار الفلسطيني - الجبهة الشعبية نموذجا -


عرفات البرغوثي

الحوار المتمدن-العدد: 4702 - 2015 / 1 / 27 - 04:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تصاعد الخطاب الديني لدى احزاب اليسار الفلسطيني ... الجبهة الشعبية نموذجا .

في بداية العقد التاسع من القرن العشرين بدأت مرحلة تحول كبرى ليس على الصعيد الاقليمي فحسب بل على الصعيد العالمي عندما انهارت المنظومة الاشتراكية بقيادة الاتحاد السوفيتي وتراجع دور الحركات الثورية التي ارتبطت تاريخيا بمحوره اضافة على الصعيد الاقليمي فقد حوصر العراق بعد حرب اممية عليه افقدته الفعل الموقف الداعم لليسار الفلسطيني والجبهة الشعبية تحديدا وانهيار نظام اليمن الجنوبي الذي اعتبر ساحة مريحة للفعل الجبهاوي منذ السبعينيات من القرن العشرين واتحاده مع اليمن الشمالي الذي يدور في الفلك السعودي الامريكي ، كذلك شهدت الساحة الاقليمية تنامي ايران كقوة اسلامية مهمة في المنطقة تفتح الابواب للاحزاب الاسلامية التي ترغب بمقاومة اسرائيل كحزب الله في لبنان وحركة حماس في فلسطين ... فتصاعدت في تلك الفترة على انقاض هزيمة وتراجع مشروع منظمة التحرير رؤية الحركة الاسلامية الفلسطينية التي دخلت ساحة العمل الوطني في انتفاضة العام 1987 كمنافس حقيقي لكل احزاب المنظمة . تبنت فكرا اسلاميا صريحا ورفعت شعارات ذات طابع اسلامي لاقت قبولا مباشرا في المجتمع الفلسطيني المتدين اصلا ، فمثل هذه الشعارات كان من السهل فهمها لانها نابعة من الثقافة الدينية اضافة لقدرة الحركة على تسويقها بسهولة عبر المساجد والجوامع التي اعتمدتها كنقاط لقيادة الشارع وتحشيد الجماهير .
كان الواقع الفلسطيني يتغير بتسارع قوي الى حد ما حيث دخلت منظمة التحرير الى الضفة وغزة على اثر توقيع اوسلوا وبدأت بانشاء ما يشبه الدولة الفلسطينية في حين كانت حركة حماس تتولى زمام مبادرة الفعل المقاوم وكلا الطرفين امتلك المال الكافي لترسيخ مشروعه على الارض بينما دخلت الجبهة الشعبية واحزاب اليسار عموما ازمتها الفكرية والتنظيمية والسياسية المميته . ففكريا كانت لانحسار الفكر الماركسي على المستوى العالمي اّثارا مدمرة على البنية التنظيمية التي تحتاج للمال للاستمرار وهذا المال انحسر بانحسار مصادر الدعم العربية كالعراق وليبيا واليمن الجنوبي والحركة الثورية الاممية عموما وبالتالي فقدت الجبهة القدرة المالية للانفاق على احتياجاتها ونشاطها وبات البديل امام كادراتها وعناصرها اما بالانتقال للعمل في مؤسسات السلطة او البحث عن الخلاص الفردي بالعمل الذاتي لتوفير لقمة العيش او بالانتقال للجانب الديني المتمقل بحركة حماس . حيث يروي القيادي المذكور اعلاه عن تجربته فيقول : " خرجنا من السجون في اواسط العام 1995 فوجدنا امامنا واقعا متغيرا لدرجة لم نتخيلها ، شاهدنا سلطة تتصور نفسها دولة وتفرض علينا التعامل معها كذللك حيث بتنا لو احتجنا لعمل مضطرين ان نأخذ شهادة حسن السيرة والسلوك من اجهزتها الامنية التي كانت تساومنا ان ندلي اليها بكل ما نعرف عن الجبهة والنضال الذي خضناه مقابل تلك الورقة . ومن حاول منا ان يستمر في النضال ضد المحتل كان مصيره الاعتقال في سجون هذه السلطة اضافة لانهيار شبه كامل للحزب الذي كان يحمينا ويوفر علينا السؤال عن لقمة الخبز كأذلاء وفي مقابل ذلك كان في اعناقنا عائلات تحتاج ان تعيش دون فقر . فبعض رفاقنا ذهب واصبح متدينا في صفوف حماس والتدين كان ضروريا لقبول حماس بهم لدرجة ان احد الرفاق كان يذهب للمسجد في كل صلاة ويأخذ اطفاله معه ليظهر ان العائلة كلها اصبحت متدينة ، ومنهم من ارتمى باحضان السلطة ومهم من ابتعد عن العمل النضالي وبحث له عن عمل ليعول اسرته والبقية القليلة بقيت تكابر
وعندما نحاول الحديث مع احد ليعود لصف التنظيم كان يقول لنا بصراحة انا عندي عيلة ولازم اعيشها . او يقول يا زلمة اليسار مات ببلاده وانت جاي تقيمه هون ... "* .
هكذا يصف المتحدث الواقع الذي بات يعيشه كمناضل في صفوف الجبهة الشعبية . فالحادثة لم تكن تنحصر فيه كفرد بل كانت مثالا لما واجهه كل العناصر اليسارية التي كانت تشكل الحاضنة الشعبية للحزب . الامر الذي عكس نفسه في المؤتمر الوطني السادس حيث تم تغيير المادة السادسة في النظاتم الداخلي للجبهة الشعبية والتي كانت تنص " الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تتبنى الماركسية اللينينية كنظرية علمية ثورية " وصبحت بعد التعديل " تسترشد بالنظيرة الماركسية اللينينية وكل ما هو تقدمي وعلمي في الثقافة العربية والانسانية "(1) . وهذا ان دل على شيء فهو يدل على حالة الضياع الفكري التي عانت منها الجبهة امام المد الديني الاخذ في التصاعد من جهة والمد الشعبي الملتف حول السلطة كمصدر دخل مريح ومصدر قوة اجتماعية من جهة اخرى .

الخجل من الهوية الفكرية اليسارية وبروز ظاهرة الخطاب الديني في الجبهة

شكلت الحالة العامة التي وجدت الجبهة نفسها فيها بعد اوسلو حالة تخبط واحباط على كافة المستويات التنظيمية انعكست في الهوية الفكرية للاعضاء والحزب عموما . فقد بدأ من السهل ملاحظة توجهات دينية على الصعيد الفردي بعد ان كان يتفاخر الاعضاء بماركسيتهم لدرجة كبيرة ويحاولون اظهارها في البعد الديني الالحادي . كذلك فقد اصبح من الملحوظ تداول الشعارات الدينية وخاصة في الانتفاضة الثانية عام 2000 وتحديدا في صور الشهداء وفي محاولة تقليد حركة حماس والجهاد الاسلامي في نمط العمليات الاستشهادية حيث كان الفدائي يقوم بتصوير وصيته والتي كانت كثيرا ما تحتوي على عبارات دينية كما في وصية الشهيد " محمد معين السكافي" من قطاع غزة على سبيل المثال . حيث نلحظ البعد الديني في كلماته وفي تقديم الفيديو الذي بثته الجبهة الشعبية للشهيد وهو يقول رسالته الاخيرة كوضع صورة المصحف وكتابة ايات وعبارات دينية بينما يتوشح الشهيد باللون الاحمر الذي يرمز لليسار والماركسية . كذلك في " بوسترات " او صور الشهداء الجبهاويين حيث يعتلي الصورة في كثير من الاحيان ايات قراّنية والبسملة . هذه المشاهد لم تكن مألوفة في ادبيات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تاريخيا ولكنها بدأت في التمظهر الجدي وبشكل دائم في مثل هذه المجالات لتعبر عن معاني كثيرة تسقط نفسها على البعد الفكري التقدمي الذي لطالما نادت الجبهة به وحاولت تعزيزه في عناصرها من خلال التربية الحزبية الصارمة على الثقافة الماركسية المادية العلمية . اضف الى ذلك العدد المتزايد للاعضاء الحزبيين الذين يواظبون على اداء الشعائر الدينية كالصلاة والصوم في رمضان وقد سألنا كادرا حزبيا عن ذلك فقال : " انا شخصيا بدأت بالصلاة وكنت انتقد المصلين من الرفاق واناقشهم بعدم جدوى ذلك ولكنني الان اصلي واصوم واذهب للمسجد وزوجتي وبناتي يرتدين الحجاب ومع ذلك فنحن نعتبر انفسنا اعضاء في الجبهة الشعبية " . وعند سؤاله عن ما اذا كان في ذلك اي تناقض مع مبادئ الحزب الفكرية ؟ قال " نعم اعتقد ان ذلك يناقض الفكر المادي العلمي الذي تربينا عليه ولكن المجتمع اكبر من ذلك ولا يمكن مواجهته كمجتمع محافظ بانكار قناعاته . كذلك على الحزب ان يساير الجماهير ويحاول ان يرضيها " .
هذا كان جواب لقيادي ومثقف من الجبهة الشعبية الامر الذي يوضح مدى الخجل من الهوية الماركسية وتصاعد الخطاب الديني في صفوفها بحيث يتم تبرير ذلك بمسايرة المجتمع ومحاولة التماهي معه فكريا وثقافيا في حين يتم الحديث عن اعادة الاعتبار للهوية الفكرية اليسارية التي تقوم على اسس الماركسية وتحديثها في داخل الاطر الرسمية للجبهة . كما يظهر حالة التخبط وعدم القدرة على ضبط الاتجاه الفكري بسبب الشعور بالاغتراب عن المجتمع التقليدي .

من اسباب تصاعد الخطاب الديني في صفوف الجبهة الشعبية:
ليس من السهل حصر الاسباب التي تؤدي الى ظاهرة اجتماعية سياسية معينة . فالحزب السياسي هو حصيلة لتفاعلات اجتماعية تنبض من مجتمع كامل وهو يتفاعل معها وفيها بالعقل الجمعي لاعضائه وقيادته . وبالتالي فان تنامي ظاهرة او خفوتها وتحديدا الظواهر الفكرية والثقافية في هذا الحزب او ذاك هي في جزء كبير منها امتداد لتناميها او خفوتها في المجتمع الفاعل فيه هذا الحزب او ذاك . ومع هذا فان المرء ليستطيع ان يضع يده على بعض الاسباب النسبية التي يختلف معه فيها البعض ويتفق البعض الاخر . الا ان الظاهرة موضوع النقاش والبحث تكون سيدة الموقف وهي التي تعطي الحكم على مصداقية الاسباب او عدمها .


ومن الاسباب التي ادت لتصاعد الخطاب الديني في الجبهة الشعبية وغيرها من احزاب اليسار الفلسطيني يمكن ادراج الاتي :

1- عدم تبلور هوية يسارية منذ البدايات الاولى لدى الاعضاء والقيادة بنفس المستوى فقد كانت احزاب اليسار عموما عبارة عن شباب متحمس بعد هزيمة المشروع الرسمي العربي في حرب ال 67 بحيث اعتبرت نفسها يسارية دون ان يكون لها جذور طبقية او حاضنة شعبية تتوفر فيها شروط وجود اليسار كباقي مجتمعات العالم .
2- لم تستطع الجبهة الشعبية ان تتبنى الماركسية بشكل جذري بحيث بقيت تتراوح كتابع للانظمة الماركسية العالمية بشتى اختلافاتها ففيها كان يوجد التيارات الماوية واللينينية والتروتسكية والجيفارية ايضا . اضافة لوجود عدد كبير ممن لا يؤمنون بالفكر الماركسي كفكر علمي وكانت ارتباطاتهم الاجتماعية والثقافية التقليدية اقوى من قناعاتهم الفكرية .
3- الاهم هو عدم توفر بيئة واساس اقتصادي يلائم ظهور فرز طبقي ليكون ساحة لنشوء الصراع الطبقي الذي يعد احد اهم تجليات الماركسية فقد كانت الساحة الفلسطينية تهتم بالدرجة الاولى بالخلاص من المحتل وهذا وحده غير كافي ليشكل حاضنة لليسار لانه من الممكن لاي كان ان يعتبر نفسه مقاوما لمشروع الاستعمار الصهيوني الذي لم يفرق بين الشرائح الطبقية كونه استعمارا اقتلاعيا لكل فئات الشعب الفلسطيني .
4 - عدم وجود اقتصاد فلسطيني ذاتي منع تشكل طبقة عمالية من جهة ومحدودية الزراعة وبقائها في اطار العائلة الابوية وغياب الملاكين الكبار للاراضي وتوزعها والاعتماد على اقتصاد الكفاف الذاتي للعائلة لم يخلق طبقة فلاحية واضحة ترفع مطالب نقابية وتسمح لليسار بتمثيلها اجتماعيا وسياسيا .
5- استمرار الثقافة التقليدية التي اتسمت بكونها ثقافة بطركية تقوم على الولاء للبعد القبلي التقليدي في قطاعات واسعة من الريف الفلسطيني .
6- انحسار القوة السياسية لمعسكر اليسار العالمي ادى لفقدان الثقة بالفكر الماركسي عموما لدرجة وصلت الى الخجل من الهوية الماركسية ومحاولة التماهي مع الثقافة المجتمعية المحافظة بردة فعل عكسية تجلت في ابراز خطاب شبه متدين لارضاء الجماهير وفي محاولة للدفاع عن الذات امام الاتهام بالالحاد والكفر .
7- غياب التثقيف الحزبي الصارم الذي اعتادت الجبهة عليه والذي كان يستمر لستة شهور وفي احيان اخرى لسنة للعضو قبل ان يصبح عضوا حزبيا فاعلا بحيث يتم في هذه المدة شرح الفكرالماركسي كنظرية علمية مادية بعلاقتها مع الدين والمجتمع والثورة من ضمن مواضيع اخرى تثقيفية يتم تدريسها للعضو المتدرب . هذه الالية التي فقدت في تجنيد العناصر سمحت لخلق حالة وصلت في احيان كثير لانضمام عناصر متدينة للجبهة اضفت خطابها الديني عليها داخليا وخارجيا .
8 - حالة الاحباط العامة التي تسود الشارع الفلسطيني والتي تتسم بعدم الاهتمام بالقضايا العامة المصيرية والبحث عن الخلاص الفردي وتغلغل ثقافة الاستهلاك والانا وطغيانها على ثقافة المجموع ادخلت القوى اليسارية في متاهة صعبة لاثبات الذات .




خاتمة
ليس من السهل كما ذكرنا سالفا ان نرصد الخطاب الفكري لحزب مثل الجبهة الشعبية دون ان ننظر الى سلوك افرادها وندرسهم بشكل مباشر والسبب في ذلك يعود لغياب بنية تنظيمية واحدة تسمح بوجود خطاب فكري وسياسي واحد موحد . فمظاهر الضعف في هذه البنية الفكرية كانت متفاعلة جدليا مع الضعف التنظيمية بحيث تأثرت بها واثرت عليها . كما ان الحالة العامة لليسار الفلسطيني والتي تتصف بالجمود وعدم التجديد تسمح بتنامي الاتجاهات الدينية الاقدر على تفسير الواقع واعطاء الحلول حتى لو كانت غير علمية في الغالب للمشكلات المجتمعية كونها اقدر على ملامسة وجدان الشارع .
وختاما فان تناول تصاعد الخطاب الديني لايمكن فهمه دون النظر اليه كتصاعد شامل في المنطقة العربية عموما كخطاب ديني سياسي بكل تفرعاته . وهذا المد الشعبي الذي يلتف عليه سواء الخطاب الاصولي السلفي او الخطاب الاخواني الذي يحاول الاعتدال تحت شعارات الواقعية السياسية بالضرورة سيؤدي الى ملئ الفراغ الذي خلفه غياب فكر يساري حقيقي بمقدوره الاجابة عن تساؤلات المرحلة وتقديم الحلول لها . هذا الغياب الذي سمح بتقسيم الهوية الفكرية في الساحة العربية عموما لتيارين بعينهما تيار متدين يحاول الامساك بالحكم والسلطة من جهة واخر ليبرالي مرتهن لسياسات التبعية والتخلف ويدور بفلك الامبريالية العالمية .
وفي مقابل كل ذلك لم تتمكن احزاب اليسار من الابتعاد عن النقاش في الدين ببعده الاجتماعي كفاعل اجتماعي دون الخوض في المسلمات الدينية الميتافيزيقية التي يقوم الدين عليها . وبالتالي كان هذا النقاش وسيلة لتعميق النظرة السلبية ضد الجبهة كتيار منافي للقيم والايمانيات الروحانية للمجتمع الفلسطيني . مع عدم قدرتها على تبني خطاب يساري يطالب بتحقيق شعارات اليسار ويترجمها بشكل عملي كالعدالة الاجتماعية والديمقراطية وحرية المرأة بل بقيت مثل هذه الشعارات عبارة عن جمل جوفاء لا تحمل مضامين فعلية على ارض الواقع .
هذه الحال تعطي مؤشرات على ضرورة بناء التيار الثالث بصيغ جديدة تكون مستمدة من الفكر اليساري التقدمي الحقيقي القائم على اساس علمي والنابع من ظروف موضوعية تسمح بتطوره تتوفر معها ظروف ذاتية قادرة على التجديد والابداع والامساك بالوعي النقدي الثوري المنظم . ودون ذلك فالهوية اليسارية سواء للجبهة الشعبية او لغيرها من قوى اليسار العربية والوطنية سيبقى مجرد اّمال وطموحات لا اكثر وانتاجا نظريا غير قادر على التبلور دون ايجاد الرافعة التنظيمية التي تترجمه لواقع قادر على التغيير الاجتماعي عموما .



#عرفات_البرغوثي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مستقبل - الربيع العربي-...
- عملية سيناء المستفيد والخاسر ... يقودنا للمنفذ


المزيد.....




- وزير إسرائيلي لنتنياهو: يجب استبعاد أردوغان من أي دور في مفا ...
- عدوى احتجاجات الطلاب تصل إلى جامعات أستراليا.. والمطالب واحد ...
- -حزب الله- ينشر ملخص عملياته ضد الجيش الإسرائيلي عند الحدود ...
- كينيدي جونيور يعارض ضم أوكرانيا للناتو
- لم يبق سوى قطع العلاقات.. تركيا توقف التجارة مع إسرائيل
- اشتباكات مع القوات الإسرائيلية شمال طولكرم وقصف منزل في دير ...
- الاتحاد الأوروبي يعتزم اتخاذ إجراءات ضد روسيا بسبب هجمات سيب ...
- شهداء ودمار هائل جراء قصف إسرائيلي لمنازل بمخيم جباليا
- اشتباكات بين مقاومين والاحتلال عقب محاصرة منزل في طولكرم
- وقفة أمام كلية لندن تضامنا مع الطلاب المعتصمين داخل الحرم ال ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عرفات البرغوثي - تصاعد الخطاب الديني لدى احزاب اليسار الفلسطيني - الجبهة الشعبية نموذجا -