أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أدهم مسعود القاق - شهيدة ميادين الحرية شيماء الصباغ في القاهرة














المزيد.....

شهيدة ميادين الحرية شيماء الصباغ في القاهرة


أدهم مسعود القاق

الحوار المتمدن-العدد: 4700 - 2015 / 1 / 25 - 02:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شهيدة ميادين الحرية شيماء الصباغ:
أدهم مسعود القاق
جاء خبر استشهاد شيماء الصباغ ليشكّل "القشّة التي تقصم ظهر البعير" قبيل الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وشيماء أمين العمل الجماهيري لحزب التحالف الاشتراكي بمحافظة الإسكندرية، لاقت حتفها في اشتباكات بميدان طلعت حرب بمنطقة وسط القاهرة، إثر إصابتها بطلقات "خرطوش".
وذكرت حركة 6 ابريل أنّ "شيماء الصباغ‬-;-، إسكندرانية.. أم لطفل في السادسة.. شاركت إنهاردة في مسيرة الورود التي نظمها حزب التحالف الاشتراكي من طلعت حرب للتحرير لوضع الزهور علي النصب التذكاري للشهداء.." وأكّدت الحركة أنّ: "المسيرة إتواجهت بالمدرعات.. و الزهور إتواجهت بالطلقات.. واحدة منهم صابت شيماء في رأسها فاستشهدت فوراً.. و خلال الفض تم القبض علي زوجها.."
وقد تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي صورها لحظة استشهادها، وفيديوهات توضّح حماسها وشجاعتها بالدفاع عن حقوق الفقراء، وانتصارها لشباب ثورة 25 يناير، وأهدافهم النبيلة.
وأكّد معتز الشناوى أمين إعلام حزب التحالف الشعبى، عمّا أثير من أنباء عن وفاة شيماء الصباغ، أمين العمل الجماهيرى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالاسكندرية، بعد اصابتها بالخرطوش، إثر تفريق قوات الأمن للمسيرة التى نظمها الحزب اليوم السبت، فى ميدان طلعت حرب بوسط البلد.
فيما أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف، أن أجهزة الأمن تكثّف من جهودها لتحديد هوية المتهمين في واقعة مقتل الناشطة شيماء الصباغ؛ في ميدان طلعت حرب، وذلك لسرعة ضبطهم وتقديمهم للعدالة، وحذر عبد اللطيف، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "سي بي سي إكسترا"، من استغلال عناصر الإخوان لأماكن التجمعات للاندساس بها، وذلك لارتكاب أعمال عنف هدفها الوقيعة بين الشرطة والشعب.
كما نقلت اليوم السابع: أنّ المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أكّد ثقته الكاملة فى أن التحقيقات التى أمر بها النائب العام فى حادث مقتل عضوة حزب التحالف الشعبى شيماء الصباغ، ستتوصل إلى الجناة الحقيقيين. وقال رئيس الوزراء، "لدى يقين فى أن كل من له حق سيحصل عليه، ومن أخطأ وأُدين، سينل عقابه، أياً كان، وفق تحقيقات نزيهة، وقضاء عادل، فدولة ما بعد 25 يناير تحترم القانون، وتطبقه على الجميع".
"عيش-حرية -عدالة اجتماعية -كرامة إنسانية"
شعار طالما يتردد على أفواه شباب مصر، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي: الشعار الذي رددته شيماء ودفعت روحها فداء لشعب مصر العظيم، قبيل الذكرى الرابعة، لانطلاق ثورة الشعب المصري في 25 يناير، التي تترافق مع أحكام البراءة لرموز الفساد والاستبداد، واستمرار الحكم فى نفس السياسات التي ثار عليها الشعب، هذه السياسات المنحازة لتحقيق مصالح الاقلية على حساب الاحتياجات الأساسية للاغلبية، واستخدام فزاعة الإسلاميين المتشددين، للعودة إلى الوراء فى مجال الحريات، التى انتزع الشعب بعضها بثورته وتضحياته، بما يتجاوز الضرورة الملحة فى مواجهة فزّاعة الارهاب، إلى الاندفاع قصير النظر لاستعادة أوضاع الاستبداد والفساد، (قوانين الانتخابات البرلمانية والتظاهر وتحصين العقود الحكومية...الخ)، بما يؤكد وعى الحكم بأن استمراره فى سياسة النهب يستلزم الاستبداد بنفس الدرجة السابقة، لضمان ثراء الأقلية وإفقار وحرمان الأغلبية، كما ورد في بيان حزب التحالف الشعبى: "إن شره الطبقة الحاكمة وفسادها وتبعيتها واستبدادها وجهلها المستمر منذ عقود، هو الذى ادى الى الثورة، وهو الذى يؤدى إلى تهيئة البيئة المنتجة لكافة أشكال الإرهاب الفكرى والمادى، ولكن الثورة أيضا ضخّت فى شرايين الشعب روح الأمل والوعى بضرورة التغيير.."
غداً هو موعد المواجهة بين فلول سلطة مبارك الفاسدة المتكئة على العسكر، وشباب ميادين التحرير التي شيّدها أحرار ثورة 25 يناير عام 2010م، بسواعدهم، وعلى دماء شهداءهم، التي لازالت تنزف إلى الآن.
ترى هل استشهاد شيماء الصباغ هذا اليوم يؤكد حقيقة استمرار المواجهة، ويعيد الآمال لأمة عانت شعوبها أقسى أشكال الجريمة والإفقار والقهر والجهل بصحوة لروح ثورات الربيع العربي؟
أدهم مسعود القاق، الإسكندرية



#أدهم_مسعود_القاق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المذهب الرومانسي، جبران خليل جبران لايزال حيّاً
- عن الثورة السورية، بيان معاذ الخطيب، وكيلو وكيلة وعبد العزيز ...
- طالبات وطلاب الدراسات العليا والتعليم المفتوح السوريون المسج ...
- لسلفيون هم الأكثر جهلاً بالتراث
- كلمة ألقيت في كلمة أقيت في جلسة المراجعة الدورية لسوريا في م ...
- ملامح في نظرية جماليات التلقي
- إخضاع الفتاوى الدينية والنصوص الطائفية الفاعلة في مجريات الث ...
- أهمية تحديد التخوم بين المصطلحات النقدية الحديثة - بحث تطبيق ...
- تيمة الفساد في رواية الرجل المحطم وفقاً للنقد الموضوعاتي
- ثورة شعب سورية العظيم، رؤية قدمت لمؤتمر -التجمع الوطني السور ...
- بعض ملامح التناص في رواية -الرجل المحطّم- لطاهر بن جلون
- المواطنة والنظام الديمقراطي


المزيد.....




- -شعلته لن تنطفئ-.. مهرجان -جرش- سيقام في موعده
- الموت من أجل حفنة من -الدقيق- في قطاع غزة
- صواريخ إيرانية تصيب مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إي ...
- باكستان: أزمة المناخ تغلق مدارس وتهدد مستقبل التعليم في البل ...
- اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين طهران وموسكو.. هل يلزم روسيا ...
- هذا ما قاله نتنياهو من موقع مستشفى سوروكا الذي أُصيب بضربة إ ...
- في ظل سعيها لتدمير قدرات إيران.. ماذا نعرف عن برنامج إسرائيل ...
- مصر.. الحكومة تطمئن المواطنين: لدينا مخزون كاف من السلع الأس ...
- الأردن: إصابة طفلين وأضرار مادية جديدة جراء سقوط مسيّرات
- بوتين وسوبيانتو يوقعان إعلان شراكة استراتيجية وإنشاء منصة اس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أدهم مسعود القاق - شهيدة ميادين الحرية شيماء الصباغ في القاهرة